سلطت المنصوري، خلال المباحثات مع، المديرة التنفيذية لبرنامج الأمم المتحدة للمستوطنات البشرية، ميمونة محمد شريف الضوء على جودة علاقات التعاون القائمة بين المغرب والهيئة الأممية المسؤولة عن الإسكان، معربة عن التزام المملكة بمواصلة دعم الأجندة الحضرية الجديدة.
وفي هذا السياق، أشارت الوزيرة إلى أن المغرب قام للتو بنشر تقريره الوطني حول تنفيذ الاجندة الحضرية الجديدة في 21 مارس 2022، مدرجا بذلك اسمه ضمن 8 دول فقط في القارة التي أوفت بهذا الالتزام من إجمالي 54 دولة إفريقية.
وجددت التأكيد على التزام المغرب بالتنمية المستدامة وانخراطه التام في روح التعاون جنوب جنوب.
كما عقدت المنصوري، التي تقود وفدا مغربيا في الاجتماع رفيع المستوى بشأن تنفيذ الأجندة الحضرية الجديدة، لقاء مع نظرائها الأفارقة في إطار الحوار الوزاري حول الأجندة الحضرية الإفريقية.
وشكل هذا الاجتماع، الذي انعقد في مقر البعثة الدائمة لنيجيريا في نيويورك، فرصة للدول الإفريقية الأعضاء لتحديد التوجهات العامة الرامية إلى اتخاذ موقف مشترك بشأن تنزيل الأجندة الحضرية الجديدة.
ويهدف الاجتماع رفيع المستوى حول تنفيذ الأجندة الحضرية الجديدة، بالخصوص إلى وضع أجندة حضرية جديدة كخارطة طريق لتسريع تنفيذ أجندة 2030، بما في ذلك الهدف 11 من أهداف التنمية المستدامة.
كما يروم الاعتراف بأهمية المدن والإجراءات التحويلية المحددة في الأجندة الحضرية الجديدة، بما في ذلك تعزيز الاستراتيجيات المندمجة للتنمية الحضرية المستدامة، وفق مقاربة تشاركية وإقليمية، لضمان انتعاش أكثر عدلا واستدامة بعد جائحة كوفيد- 19.
وتعتبر الأجندة الحضرية الجديدة، التي تم اعتمادها في مؤتمر الأمم المتحدة المعني بالإسكان والتنمية الحضرية المستدامة (الموئل الثالث)، الذي انعقد في كيتو بالإكوادور في عام 2016، إطارا جديدا يحدد الكيفية التي ينبغي أن تخطط و تدار بها المدن لتعزيز التحضر المستدام.
وتوفر الأجندة خارطة طريق للبلدان من أجل تحقيق الهدف 11 من أهداف التنمية المستدامة وتحسين الولوج إلى السكن وأنظمة النقل المستدامة، والتخطيط التشاركي للمستوطنات البشرية، وحماية التراث الثقافي والطبيعي العالمي، وتقليل الآثار البيئية السلبية للمدن وتنفيذ سياسات للحد من مخاطر الكوارث الطبيعية.
لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *
الاسم
البريد الإلكتروني
احفظ اسمي، بريدي الإلكتروني، والموقع الإلكتروني في هذا المتصفح لاستخدامها المرة المقبلة في تعليقي.
التعليق *
للمزيد من التفاصيل...