شهدت محافظة كوينكا بإسبانيا، مقتل سيدة مغربية تبلغ من العمر 43 سنة ،وهي أم لثلاثة أطفال تتراوح أعمارهم بين 5 و 4 وسنتين يوم عيد الفطر 2 ماي الجاري، على يد زوجها ووالد الأطفال الثلاثة.
وحسب ماتناقلته وسائل اعلام اسبانية، فان الجاني سبق أن تمت تبرئته من شكوى تتعلق بالضرب والجرح بسبب تراجع زوجته وعدم مصادقتها على الحكم أثناء المحاكمة.
وصرحت وزيرة المساواة، إيريني مونتيرو، عبر تغريدة على موقع تويتر إلى أن “القاتل يخضع للتحقيق باعتبار الجريمة عنفا ضد المرأة”، قائلة ، “ثلاثة أطفال يتامى وضحايا عنف جنسي أيضا، تمت تبرئة القاتل المتهم وسحب الإجراءات التي كانت تدينه، لقد فشلنا، و كان علينا الالتزام بالوصول في الوقت المحدد”.
واشارت ذات المصادر الإعلامية، إلى ان الزوج البالغ من العمر 38 سنة اعترف بجريمته مباشرة بعد قتل زوجته صباح الاثنين، حيث انتقل الى مخفر تارانكون للحرس المدني للإبلاغ بالجريمة و الاعتراف بارتكابها.
وحسب ما أفاد به المتحدث باسم قيادة الحرس المدني في كوينكا، خيسوس دي لا كروز، “فإن القاتل كان لديه أمر تقييدي سابق يمنعه من الوصول إلى الضحية والبقاء بعيدا عليها الى غاية 1 ابريل الماضي”،” لكن الإجراء لم يكن نشطا بسبب تبرئته من قبل محاكم كوينكا الجنائية”.
لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *
الاسم
البريد الإلكتروني
احفظ اسمي، بريدي الإلكتروني، والموقع الإلكتروني في هذا المتصفح لاستخدامها المرة المقبلة في تعليقي.
التعليق *
للمزيد من التفاصيل...