لم يتأخر عبد اللطيف وهبي، رئيس جماعة تارودانت، كثيرا ليرد على المستشارين الجماعيين الذين كشفوا عن اختلالات في الجماعة.
وبصفته أمينا عاما لحزب الأصالة والمعاصرة، أصدر وهبي قرارا بتوقيف المعنيين بالأمر، وإحالتهم على اللجنة الجهوية للتحكيم والأخلاقيات من أجل البت في الشكايات والملتمسات المتعلقة بالتأديب الصادر في حق أعضاء الحزب.
وعبر أعضاء المجلس، عن رفضهم للعمل في غياب رؤية مستقبلية واضحة المعالم تتحقق معها مصلحة المدينة والساكنة، في ظل غياب منهجية حكيمة ومسؤولة في تدبير شأن الجماعة.
وأكدت الأغلبية المنددة بتجاوزات الولاية الحالية، على أن النائب الأول للرئيس ينتهج منطق الإقصاء في اتخاذ القرارات بشكل انفرادي مزاجي ومفرط في الارتجالية، وأن المدينة لم تشهد أي مظهر من مظاهر التنمية على أرض الواقع منذ تسلم المكتب الحالي للمجلس مهام تدبير شؤونها.
ومن جهتها، دعت الأغلبية الغاضبة كافة القوى الحية والفاعلين الغيورين للتكتل من أجل وقف ما أسمته بالعبث في التسيير، كما طالبت من السلطات المحلية وسلطات الوصاية من أجل التدخل للالتزام والامتثال لروح القانون التنظيمي والابتعاد عن الارتجالية والشطط.
لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *
الاسم
البريد الإلكتروني
احفظ اسمي، بريدي الإلكتروني، والموقع الإلكتروني في هذا المتصفح لاستخدامها المرة المقبلة في تعليقي.
التعليق *
للمزيد من التفاصيل...