أكد وزير الشؤون الخارجية والاتحاد الأوروبي والتعاون الإسباني، خوسي مانويل ألباريس، أمس الثلاثاء بمراكش، على عزم إسبانيا على تنفيذ كافة النقاط الواردة في البيان المشترك المعتمد في أبريل الماضي في ختام زيارة رئيس الحكومة الإسبانية إلى المغرب.
وقال مانويل ألباريس، في ندوة صحفية مشتركة مع وزير الشؤون الخارجية والتعاون الإفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج، ناصر بوريطة، في أعقاب مباحثاتهما، أن البلدين يتقدمان بخطوات ثابتة في تنفيذ هذا البيان، مشيدا في هذا السياق بمستوى الاستثمارات بين البلدين.
وأضاف رئيس الدبلوماسية الإسبانية، أنه بفضل هذه الاستثمارات، أصبح المغرب يمثل السوق الرئيسية لإسبانيا خارج الاتحاد الأوروبي، في ما تبقى إسبانيا الزبون الأول والمورد الأول للمغرب.
وبخصوص الاستثمار الأجنبي، يوضح الوزير الإسباني، أنه تم تأسيس حوالي 800 شركة إسبانية في المغرب.
وفيما يتعلق بالتعاون في مجال الهجرة، أشاد مانويل ألباريس بالزخم الذي شهدته العلاقات في هذا المجال، مشيرا إلى أن استئناف التعاون الثنائي في هذا المجال أسهم في تسجيل انخفاض كبير في تدفق المهاجرين غير النظاميين إلى جزر الكناري وشبه الجزيرة الإيبيرية، بفضل التعاون بين السلطات الأمنية بالبلدين.
وخلص الوزير الإسباني إلى أن استئناف التنسيق حول عملية “مرحبا” يعد مثالا جيدا على إعادة تنشيط العلاقات الثنائية القائمة على الشفافية والاحترام المتبادل.
لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *
الاسم
البريد الإلكتروني
احفظ اسمي، بريدي الإلكتروني، والموقع الإلكتروني في هذا المتصفح لاستخدامها المرة المقبلة في تعليقي.
التعليق *
للمزيد من التفاصيل...