اعترض عشرات المحسوبين على جمهور حسنية أكادير لكرة القدم الجمهور الذي تابع مباراة نهائي كأس العرش التي جمعت فريقي الجيش الملكي والمغرب التطواني، مما اضطر رجال الأمن إلى تأخير انطلاق الحافلات التي تقل جمهور الفريق “العسكري”، إلى حين تأمين الطريق، بعد أن كاد الوضع يخرج عن السيطرة.
وتعرض العشرات لاعتداءات بالسرقة، كما تم رشق الحافلات بالحجارة، أصابت إحداها الحافلة التي تقل فريق شباب المحمدية لكرة القدم المصغرة. ورغم أن الأمن بذل جهده للسيطرة على الوضع وتأمين دخول الجمهور إلى الملعب، إلا أن تواجد العشرات من المشاغبين المدججين بالأسلحة البيضاء والحجارة، وتورطهم في عمليات فر وكر، جعل الأمن عاجزا عن ضمان سلامة الجميع.
إلى ذلك علمت “الأنباء تي في” أنه بعد ثلاث ساعات من نهاية المباراة، كان الأمن يوصل محاولة إبعاد مثيري الشغب. في الوقت الذي توقفت فيها الحافلات والسيارات التي تقل الجمهور الوافد من خارج المدينة، في مكان آمن تفاديا لحدوث مواجهات بين الطرفين.
وكان فريق الجيش الملكي أحرز عشيه اليوم السبت لقبه 12 في مسابقة كأس العرش برسم الموسم الرياضي ( 2019-2020)، وذلك عقب فوزه على فريق المغرب التطواني بثلاثية نظيفة، في المباراة النهائية، التي جمعت بينهما عشية اليوم السبت على أرضية الملعب الكبير بمدينة أكادير .
وسجل أهداف فريق الجيش الملكي كل من مونترو بروغيس (د 55)، وآدم النفاتي (د 65)، وعبد الاله عميمي (د 90).
وشهدت المباراة طرد الحكم بشرى كربوبي، اللاعب الهنوري (د5)، بعد العودة إلى تقنية “الفار”. وكان النقص العددي سببا في تراجع المغرب التطواني للخلف وفسح الفرصة للفريق العسكري من أجل التقدم أكثر واستحواذ الكرة، لكن دون تسجيل أي فرصة سانحة للتهديف،.
وعند الدقيقة 55 ، تمكن فريق الجيش الملكي من بلوغ المرمى التطواني من ضربة ركنية نفذها رضا سليم ووجهها بورغيس برأسه صوب شباك حارس مرمى المغرب التطواني يحيى الفيلالي . وواصل الفريق العسكري تفوقه في المباراة محاولا تسجيل هدف ثان ، حيث بسطت العناصر العسكرية ،مع مرور الوقت، سيطرتها وضغطها الذي أسفر عن تسجيل الهدف الثاني عن طريق آدم النفاتي في الدقيقة 65
وأطلق البديل عبد الإله عميمي رصاصة الرحمة بعد استغلاله لتمريرة محمد الشيبي الأرضية، واضعا الكرة في الشباك، ومنها المباراة بتتويج الجيش الملكي بلقبه الـ12 في المسابقة، وعودته لمنصة التتويج بعد غياب دام لسنوات.
لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *
الاسم
البريد الإلكتروني
احفظ اسمي، بريدي الإلكتروني، والموقع الإلكتروني في هذا المتصفح لاستخدامها المرة المقبلة في تعليقي.
التعليق *
للمزيد من التفاصيل...