مواكبة لواقعة الجثة التي تم العثور عليها في وضعية بشعة، يوم الأربعاء 4 ماي الحاري، بجوار ضيعة يقطنها طباخ مشهور على مستوى جماعة تسلطانت المتاخمة لمراكش، توصل موقع الأنباء تيفي بمعطيات جديدة حول هاته الواقعة.
وفي هذا الصدد، فقد علم موقعنا أنه ولحدود اليوم الثلاثاء، تم الاستماع إلى حوالي 34 شخصا من أصدقاء واقارب الهالك، وذلك لفك لغز هاته الجريمة التي كان موقع الأنباء تيفي سباقا لنشر تفاصيلها.
ومن جهة ثانية، قالت مصادر موقعنا، أنه من بين الأشخاص الذين تم الاستماع اليهم في هذا الملف، أشقاء المرحوم ووالديه، وكذا زوجته وبعض من أفراد اسرتها، بالإضافة إلى عدد من أصدقائه، وذلك من أجل الوصول إلى خيط قد يؤدي إلى الكشف عن هوية الجاني.
وأفادت مصادرنا، أن الأبحاث لا زالت جارية في هذا الملف المحير، حيث تم إخضاع هاتف الهالك للخبرة، إلا أنه لم يتم بعد الافراج عن نتائجها.
وفي نفس السياق، أكدت مصادرنا، أن نتائج التشريح الطبي، أبانت أن الأمر يتعلق بجريمة قتل، تمت بأيام قبل تعليق الجثة بشجرة، كما أن الرجل المبتورة منها، ليست ناجمة عن اعتداء من الكلاب الضالة، وإنما تم تقطيعها عمدا، وأن الجثة كانت متحللة بشكل متقدم، وهو ما يعني أن جريمة قتل هذا الشخص، قد تمت في أواخر شهر رمضان.
وبالإضافة إلى ذلك، أكدت مصادرنا، على أن الجثة كان باديا عليها أثار العنف، حيث كشف التشريح أن المعني بالأمر قد تلقى ضربة على مستوى الرأس، وقد تم تكبيل يديه إلى الخلف، كما أنه توفي خنقا.
وقد تم العثور مساء يوم الأربعاء 4 ماي الجاري، على جثة متحللة معلقة بشجرة على مستوى دوار كوكو بجماعة تسلطانت التابعة لعمالة مراكش، حيث تمكن حينها رجال الدرك الملكي، وفي ظرف وجيز من تحديد هوية صاحب الجثة والوصول إلى أفراد أسرته، إذ يتعلق الأمر بالمسمى عبد المجيد الناموس، الذي ينحدر من جماعة أغمات، ويقطن قيد حياته بشارع حمان الفطواكي بمنطقة سيدي يوسف بنعلي.
وأضافت مصادرنا، أن المذكور، هو أب لأربعة أطفال من بينهم طفلتين، كما أنه كان يشتغل بشركة منذ سنوات، وكان متخلقا ومعروفا بين ساكنة حيه بخصاله وأخلاقه الحميدة.
هذا، وأكدت مصادرنا أن المعنى بالأمر، اختفى عن الأنظار منذ تاريخ 26 أبريل 2022، ولم يكن يعاني قيد حياته من أية مشاكل صحية أو اضطرابات نفسية، مما يزيد من الغموض حول هاته الجريمة الشنعاء التي ارتكبت في خلاء منذ عدة أيام، إلى أن تقدمت الجثة في التحلل بشكل كبير.
لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *
الاسم
البريد الإلكتروني
احفظ اسمي، بريدي الإلكتروني، والموقع الإلكتروني في هذا المتصفح لاستخدامها المرة المقبلة في تعليقي.
التعليق *
للمزيد من التفاصيل...