قال وزير الفلاحة والصيد البحري والتنمية القروية والمياه والغابات، محمد صديقي، على أن عملية تدبير ومراقبة استعمال مبيدات الآفات الزراعية يحظى بأهمية بالغة من طرف المكتب الوطني للسلامة الصحية للمنتجات الغذائية (أونسا).
وأكد صديقي، خلال جلسة الأسئلة الشفوية المنعقدة يوم أمس الثلاثاء بمجلس المستشارين، على أن هذه المبيدات تخضع، قبل استيرادها وتداولها في السوق الوطنية، لمسطرة دقيقة للمصادقة من طرف اللجنة الوطنية لمبيدات الآفات الزراعية.
وأضاف الوزير على أن المكتب الوطني للسلامة الصحية للمنتجات الغذائية، يتكلف بعملية ترخيص المبيدات التي تستجيب للمعايير التقنية المتعارف عليها دوليا، مشيرا إلى أن المكتب لا يعرض للبيع إلا المبيد المستوفى لشروط السلامة والفعالية، مع تشجيع وتبسيط المساطر لترخيص المبيدات البيولوجية.
وفي نفس السياق، أضاف الوزير، أن المكتب يقوم أيضا بمراقبة جودة المبيدات والمواد المخصبة ودعائم النباتات عند الاستيراد، وكذا مراقبة الشركات المعتمدة ونقط البيع والتوزيع داخل أرض الوطن.
لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *
الاسم
البريد الإلكتروني
احفظ اسمي، بريدي الإلكتروني، والموقع الإلكتروني في هذا المتصفح لاستخدامها المرة المقبلة في تعليقي.
التعليق *
للمزيد من التفاصيل...