استمر لسانُ عبد الإله بنكيران سليطا يمينا وشمالا، مستغلا المؤتمرات الجهوية للحزب، فبعد مهاجمته الطالبي العلمي وإدريس لشكر، عاد ليخصص جزءا كبيرا من كلمته لحزب الأصالة والمعاصرة وأمنيه العام عبد اللطيف وهبي.
الأمين العام لحزب العدالة والتنمية استغل المؤتمر الجهوي لحزبه، اليوم الأحد بجهة مراكش، ليقول إن الحزب لاتزال تلاحقه تهم الاستبداد والفساد ولم يغتسل بعد من ماضيه الفاسد.
وقال “الأصالة والمعاصرة لم تغتسل بعد من ماضيها بما فيه الكفاية، يالله هذاك وهبي كيجي عندي مرة مرة يتمم ويلتقط صورة ليدعي أن حزبه تاب إلى الله، وأننا لم نعد كما كنا في السابق وأننا تصالحنا مع العدالة والتنمية بعد الخصام الذي كان بيننا وأننا جئنا إلى بيت عبد الإله بنكيران”.
وبحسبه فإنه وهبي “لم يكن غير واع بهذا الأمر رغم الغفلة التي يتسم بها أحيانا دون أن يعني ذلك أنه بليد”.
وتابع قائلا “يكفي العدالة والتنمية بغض النظر عن موقفه من حركة 20 فبراير أنه هو الذي وقف في وجه حزب الفساد والاستبداد، وحرم الأصالة والمعاصرة، من رئاسة الحكومة المغربية سنة 2016”.
لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *
الاسم
البريد الإلكتروني
احفظ اسمي، بريدي الإلكتروني، والموقع الإلكتروني في هذا المتصفح لاستخدامها المرة المقبلة في تعليقي.
التعليق *
للمزيد من التفاصيل...