قال ‘عبد الإله بنكيران’، الأمين العام لحزب العدالة والتنمية، إن المرحلة التي تعيشها البشرية حاليا في عهد الوباء، صعبة وتستدعي مزيدا من التآزر والتلاحم على أكثر ما يوحد الأمم، مع الإجماع على صدّ “المشوشين والمنافقين الناهقين”.
وفي نفس السياق، قال بنكيران في كلمته خلال اجتماع الأمانة العامة للحزب، المنعقد اليوم السبت 18 يونيو الجاري، على أنه بعد تأكيد خبر تسلل فيروس كوفيد19 لجسد الملك محمد السادس، اتصل شخصيا بالقصر الملكي للاطمئنان على صحة جلالته، حيث قال على أن الملك “يحظى بمكانة خاصة في قلوب المغاربة جميعا والواقع السياسي والمركزي في جميع معاني ومكونات الدولة”، وشدد المتحدث على أن “صحة الملك بخير جراء إصابته بالفيروس بدون أعراض، وهناك توصية من طبيبه بأن يخلد إلى الراحة” على حد تعبيره متمنيا عودة عاهل البلاد في القريب العاجل لاستئناف “مهامه الجسام التي ما فتئ يضطلع بها”.
ومن جهة ثانية، استنكر بنكيران ما وصفه بـ “التشويشات” التي رافقت خبر إصابة ملك البلاد بفيروس كورونا “من قِبَل أشخاص مجهولين وغير موثوقين”، وأكد “أننا أمة لديها أعراف وتقاليد ومرجعية ويجب أن تُبنى قناعاتنا على ما يصدر بطريقة رسمية”.
وتابع المتحدث: “لقد طمأنني محدثي على أن الملك حريص على إخبار ما هو مرتبط بظروفه الصحية للمواطنين واطلاعهم بالحقيقة كاملة بخصوص صحته ويجب أن نبقى هكذا”.
هذا، وقد شدد بنكيران، على أنه يجب تجنب أن نعطي “أذاننا” للمنافقين والمشوشين، قبل أن يضيف “نحن أمة منظمة لنا دين وتاريخ وأعراف، مجتمعين على ديننا وملكنا، ويجب أن نبقى كذلك وأن نقوي ترابطنا ولحمتنا أكثر من أي وقت مضى على هذه المعاني”.
لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *
الاسم
البريد الإلكتروني
احفظ اسمي، بريدي الإلكتروني، والموقع الإلكتروني في هذا المتصفح لاستخدامها المرة المقبلة في تعليقي.
التعليق *
للمزيد من التفاصيل...