علم من مصادر مطلعة، أن فرقة الشرطة القضائية بميناء طنجة المتوسط، باشرت بحثا قضائيا تحت إشراف النيابة العامة المختصة، لتحديد ظروف وملابسات محاولة تهريب 16500 كبسولة من غاز يستخدم في التخدير.
وكانت مصالح الأمن الوطني والجمارك العاملين بميناء طنجة المتوسط، قد أحبطت، مساء أمس الثلاثاء، محاولة تهريب كبسولات غاز التخدير، كانت معبأة في حقائب يجهل أصحابها، تم إرسالها على متن ناقلة انطلاقا من دولة أوروبية في اتجاه المغرب.
وقد تم فتح بحث قضائي مع السائق الذي كان ينقل هذه الشحنة من وحدات غاز التخدير، وهو مواطن مغربي يبلغ من العمر 40 سنة، في حين ما تزال الأبحاث والتحريات متواصلة للكشف عن مصدر ووجهة هذه المواد المخدرة المهربة، التي غالبا ما يتم تحريف مسارها والغاية من استخدامها، وذلك لأغراض مرتبطة بالتخدير.