في إطار المهمة الاستطلاعية على خلفية الأحداث التي شهدتها مدينة الناظور ونواحيها، إثر محاولة الاقتحام الجماعي لسياج مليلية المحتلة، حلت اللجنة الاستطلاعية التابعة للمجلس الوطني لحقوق الإنسان، اليوم الأربعاء، بالمستشفى الحسني بالناظور، في زيارة لعدد من المهاجرين المنحدرين من دول جنوب الصحراء، الذين أصيبوا بجروح في أحداث يوم الجمعة الماضي.
واطلعت اللجنة الاستطلاعية على المعلومات الطبية المتعلقة بالحالة الصحية للجرحى، والأقسام التي يتابعون فيها علاجهم، كما استمعت إلى عدد من المهاجرين الأفارقة، وعدد من الأطباء والممرضين.
وتأتي هذه الزيارة، بعدما عقد عامل إقليم الناظور، علي خليل، أمس الثلاثاء، اجتماعا مطولا مع أعضاء اللجنة الاستطلاعية التابعة، قدمت فيه معطيات حول الأحداث المرتبطة بمحاولة اقتحام مهاجرين من بلدان إفريقيا جنوب الصحراء للسياج الحديدي الفاصل بين الإقليم ومدينة مليلية المحتلة.
وتابع المجلس الوطني لحقوق الإنسان، عبر لجنته الجهوية بالشرق وأعضائها بنواحي الناظور، المعلومات المتقاطعة بخصوص العدد الهائل للمهاجرين الأفارقة الذين حاولوا القيام بعبور جماعي، وكذا حدة العنف وحجم الخسائر في الأرواح.
وقام أعضاء اللجنة الاستطلاعية بمعاينة مجموعة من الصور والفيديوهات المنتشرة عبر الانترنيت، وخلصوا إلى أن عددا كبيرا منها لا علاقة له بأحداث الناظور الأخيرة، بل فيها تضليل وتزوير للحقائق، وجل المعطيات غير حقيقية بشأن محاولة العبور الجماعي والنتائج المترتبة عنه.
وتضم اللجنة، كل من محمد لعمارتي، منسق اللجنة، رئيس اللجنة الجهوية لحقوق الإنسان بجهة الشرق، ومحمد شارف، رئيس اللجنة الجهوية لحقوق الإنسان بجهة سوس ماسة، وعبد الرفيع حمضي، مدير الرصد وحماية حقوق الإنسان بالمجلس، والدكتور العادل السحيمي، طبيب، عضو اللجنة الجهوية لحقوق الإنسان بجهة الشرق، ومليكة الداودي، عضو اللجنة الجهوية لحقوق الإنسان بجهة الشرق.
لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *
الاسم
البريد الإلكتروني
احفظ اسمي، بريدي الإلكتروني، والموقع الإلكتروني في هذا المتصفح لاستخدامها المرة المقبلة في تعليقي.
التعليق *
للمزيد من التفاصيل...