انخرط نبيل بن عبد الله الأمين العام لحزب التقدم والاشتراكية في الحملة الوطنية ضد ارتفاع أسعار الكازوال والوقود، والوسم الذي انتشر عبر مواقع التواصل الاجتماعي، موجها انتقاده اللاذع للحكومة المغربية.
وظهر بن عبد الله على شريط فيديو قصير في الصفحة الرسمية لحزب الكتاب وهو يتحدث عن الحملة الوطنية، مستهلا إطلالته بأن الحكومة حيرت جميع المواطنين الذين أصبحوا ينظمون حملة واسعة ضدها.
وأوضح بن عبد الله أنه حين ارتفعت أسعار المحروقات على الصعيد العالمي، انعكست بسرعة على ثمن المحروقات في المغرب، وبالطبع لنعكس على أسعار المواد الأساسية والأولية التي تستعملها الفئة المستضعفة والوسطى، مضيفا أنهم في حزب الكتاب نبهوا الحكومة للأمر، وأكدوا لها أن هذا الأمر خطير على الوضعية الاجتماعية، وأن هناك إمكانية للتدخل، كتخفيض الضريبة المفروضة على استيراد المحروقات، وتخفيض الضريبة المفروضة على القيمة المضافة.
وواصل الأمين العام للتقدم والاشتراكية سرد الحلول التي اقترحها على الحكومة المغربية لإيجاد حل لارتفاع الأسعار، كالتوجه إلى الشركات البترولية التي راكمت أرباحا خيالية، ومطالبتها بالمساهمة في المجهود الوطني، إضافة إلى إعادة تشغيل مصفاة “لاسامير” كقرار سيادي للتحكم في توزيع وأثمنة المحروقات، موضحا أن الحكومة رفضت المقترحات.
واليوم، يضيف زعيم حزب الكتاب، فقد تراجعت أسعار المحروقات على الصعيد العالمي، بينما الحكومة لا زالت تتفرج على الوضع، ولم ينعكس الانخفاض لا على المحروقات ولا على المواد الأساسية والأولية.
وختم بنعد الله كلمته ” آش كا تدير هاد الحكومة.. آش كاتساين.. حتى لاين غاتبقى هاد الحكومة كا تعامل مع المغاربة بهاذ الطريقة، اللي الصبر ديالهم نفذ.. إلى كانت حكومة سياسية فعلا، فلتتدخل فورا وتوقف هاذ الالتهاب ديال الأسعار”.
لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *
الاسم
البريد الإلكتروني
احفظ اسمي، بريدي الإلكتروني، والموقع الإلكتروني في هذا المتصفح لاستخدامها المرة المقبلة في تعليقي.
التعليق *
للمزيد من التفاصيل...