بعد يومين من التحقيقات المتواصلة في قضية السطو على وكالة لتحويل الأموال بمنطقة سباتة قرب “حمام الفن” بالدار البيضاء، تمكنت عناصر الشرطة القضائية من فك لغز الجريمة، وتتبع خيوطها التي قادت إلى مستخدم في الوكالة نفسها وأربعة آخرين ضمنهم سيدة.
الأبحاث والتحريات المنجزة، من طرف المحققين، كشفت أن الأمر يتعلق بعملية سرقة وخيانة للأمانة، ارتكبها المستخدم بالوكالة نفسه، الذي سبق له أن تقدم ببلاغ لدى مصالح الأمن، حول عملية سرقة لمبلغ 23 مليون سنتيم من داخل الوكالة التي يشتغل بها صباح يوم الخميس الفارط.
مستخدم الوكالة استعان بأربعة أشخاص آخرين ضمنهم سيدة، تكلف البعض منهم بإخفاء المبلغ المالي المتحصل من ارتكاب هذه الأفعال الإجرامية، وهو ما توصلت إليه تحريات الأمن التي وقفت على التفاصيل الدقيقة للعملية.
وأصدرت السلطات الأمنية بلاغا توضح فيه أن الأمر يتعلق بعملية سرقة وخيانة للأمانة ارتكبها نفس المستخدم بالوكالة، بمساهمة ومشاركة باقي المشتبه فيهم الذين تكلف البعض منهم بإخفاء المبلغ المالي المتحصل من ارتكاب هذه الأفعال الإجرامية، مشيرة إلى أن عملية التفتيش المنجزة بداخل منازل المشتبه فيهم عن حجز مبالغ مالية مهمة متحصلة من هذا النشاط الإجرامي.
لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *
الاسم
البريد الإلكتروني
احفظ اسمي، بريدي الإلكتروني، والموقع الإلكتروني في هذا المتصفح لاستخدامها المرة المقبلة في تعليقي.
التعليق *
للمزيد من التفاصيل...