عبر عبد الإله بنكيران الأمين العام لحزب العدالة والتنمية عن سروره بالخطاب الملكي الذي جاء ليؤكد على الدور الأساسي والمركزي للملك في المنظومة السياسية والوطنية المغربية.
وأوضح رئيس الحكومة الأسبق في تصريح أورده الموقع الإلكتروني لحزب المصباح، بعد الخطاب الملكي بمناسبة عيد العرش، أن الملك أدخل السرور على المغاربة من خلال مواقفه بشأن مدونة الأسرة، وتكرار مد يده إلى الجزائر.
وأشار بنكيران إلى أن الملك، وفي إطار الحفاظ على مقتضيات المرجعية الإسلامية، أدخل السرور على المغاربة، من خلال تأكيده على أنه بصفته أميرا للمؤمنين لا يمكنه أن يحلل حراما ولا أن يحرم حلالا، وأنه حريص على بلوغ هذا المجال في أقصى ما تسمح به الشريعة.
وأضاف المتحدث أن الملك ذكر بتسييره للمملكة في المرحلة الحرجة التي تمر بها البشرية، مشيرا إلى أنه منذ 3 سنوات، هناك مشاكل غير معهودة ككوفيد 19 والحرب الروسية الأوكرانية، والتي لها تداعيات على العالم ككل، مؤكدا أنه حين تكون الأمور كبيرة، فإن الملك محمد السادس يتابعها بنفسه، ويتخذ فيها القرارات اللازمة، ويتخذ القرارات اللازمة وتوفير الإمكانيات الضرورية، ليكون الأثر على المجتمع أخف ما يمكن، وهذا أمر مهم.
وأضاف بنكيران أن ما أدخل السرور أيضا على المغاربة، أن الملك لم ينس أن يتطرق إلى موضوع العلاقة مع “إخوتنا” الجزائريين، ليؤكد لهم على يده الممدودة مرة أخرى، ويطمئنهم أنه لا يمكن أن يسمح، بصفته أميرا للمؤمنين وملكا للمغرب، أن شخصا يؤذيهم بأي وجه من الوجوه، وأنه يتطلع لأن تعود العلاقة بين البلدين لتصبح علاقة أخوة ووحدة المصدر والمستقبل.
لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *
الاسم
البريد الإلكتروني
احفظ اسمي، بريدي الإلكتروني، والموقع الإلكتروني في هذا المتصفح لاستخدامها المرة المقبلة في تعليقي.
التعليق *
للمزيد من التفاصيل...