أشاد حزب التجمع الوطني للأحرار بدعوة الملك محمد السادس إلى تنزيل ورش الحماية الاجتماعية، باعتباره مشروعا وطنيا تضامنيا، وتعميم التغطية الصحية على جميع المغاربة مع متم سنة 2022، وتعميم التعويضات العائلية، تدريجيا، ابتداء من نهاية 2023، بحيث سيستفيد من هذا الورش الوطني التضامني، حوالي سبعة ملايين طفل، لاسيما من العائلات الهشة والفقيرة، وثلاثة ملايين أسرة بدون أطفال في سن التمدرس.
وأعرب حزب الحمامة بمناسبة خطاب العرش، عن ارتياحه للمجهودات التي قامت بها البلاد لتجاوز تداعيات الجائحة، وتمكن الاقتصاد الوطني من الصمود، في وجه الأزمات والتقلبات، التي تسببت فيها مجموعة من العوامل الخارجية، إضافة لانعكاسات الجفاف، وكل هذه العوامل مجتمعة ساهمت في ارتفاع أسعار بعض المواد الأساسية، وهو المشكل الذي تعاني منه كل الدول.
وفي هذا الإطار، حسب بلاغ للحزب بالمناسبة، نوه الحزب بروح التآزر والتضامن الذي أبان عنه المغاربة، في كل هذه الظروف الصعبة التي مرت منها الانسانية والبلاد، التي عودت الجميع على تجاوز جميع الأزمات بفضل تلاحم العرش والشعب، مشيدا بدعوة الملك إلى البقاء متفائلين، في ظل هذه الظرفية الصعبة، والتركيز على نقط القوة، والعمل على الاستفادة من الفرص والآفاق، التي تفتحها مختلف التحولات التي يعرفها العالم، لاسيما في مجال جلب الاستثمارات، وتحفيز الصادرات، والنهوض بالمنتوج الوطني.
ونوه الحزب بقيادة رئيس الحكومة المغربية عزيز أخنوش، بحرص الملك المتواصل، على معالجة أولويات المغرب، على الصعيدين الجهوي والدولي، من خلال الارتقاء بالخطاب والاستمرار في سياسة اليد الممدودة للأشقاء في الجزائر، وتأكيده بأن الحدود، التي تفرق بين الشعبين الشقيقين، لن تكون أبدا، حدودا تغلق أجواء التواصل والتفاهم بينهما، بل جسورا تحمل بين يديها مستقبل البلدين، لإعطاء المثال للشعوب المغاربية الأخرى.
لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *
الاسم
البريد الإلكتروني
احفظ اسمي، بريدي الإلكتروني، والموقع الإلكتروني في هذا المتصفح لاستخدامها المرة المقبلة في تعليقي.
التعليق *
للمزيد من التفاصيل...