بعد توتر دام لأزيد من 10 سنوات، أكد مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي يائير لابيد في بيان له اليوم الأربعاء 17 غشت الجاري، إن إسرائيل وتركيا قررتا استعادة العلاقات الدبلوماسية الكاملة.
وحسب ذات البيان، فإن كلا من البلدين (إسرائيل وتركيا) سيعيدان سفير كل منهما إلى الأخرى بعد تحسن مطرد في العلاقات الدبلوماسية.
وأضاف البيان: “تطوير العلاقات سيسهم في تعميق العلاقات بين الشعبين وتوسيع العلاقات الاقتصادية والتجارية والثقافية وتعزيز الاستقرار الإقليمي”.
وتجدر الإشارة، إلى أن العلاقات بين إسرائيل وتركيا، شهدت توترا متصاعدا منذ سنة 2010، على أثر قيام قوة من كوماندوس سلاح البحرية الإسرائيلي بمهاجمة سفن «أسطول الحرية»، الذي نظمته جهات تركية لفك الحصار على قطاع غزة وأسفر يومها عن مقتل 10 أتراك.
وعلى الرغم من كون إسرائيل اعتذرت حينها عن الحادث ودفعت تعويضات بقيمة مليون دولار لعائلة كل ضحية، ظل التوتر يخيم على العلاقات بين البلدين، حيث اتسمت بتراشق الهجمات الكلامية وتوجيه الضربات على عدة مستويات، إلى غاية بزوغ فجر سنة 2022، حيث تحولت تلك الهجمات إلى تبادل رسائل تعبر عن الرغبة في العودة والتعاون من جديد.
لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *
الاسم
البريد الإلكتروني
احفظ اسمي، بريدي الإلكتروني، والموقع الإلكتروني في هذا المتصفح لاستخدامها المرة المقبلة في تعليقي.
التعليق *
للمزيد من التفاصيل...