تابعونا على:
شريط الأخبار
تعبئة شاملة لاستقبال ضيوف المعرض الدولي للفلاحة بالمغرب 2024 الجزائر تمنع صحافيا من الدخول إلى بلاده وتعزو قرارها لبمواقف صحيفته مجلس النواب يحدد موعد استكمال هياكل المجلس صلاح السعدني..عمدة ليالي الحلمية في ذمة الله شريط فيديو يقود لاعتقال مرشد سياحي مزور في فاس بنك أفريقيا يجدد اتفاقية تفاهمه مع “سينوسور” للتأمين أسود الفوتسال يواجهون ليبيا وعينهم على بطاقة المونديال 140مليون تفتح سماء الجزائر أمام طائرة نهضة بركان الاتحاد العربي للثقافة الرياضية يحتفي بالبقالي والمرضي والأسطورة فرس وزارة الصناعة تضبط 966 حالة إخلال بشروط مطابقة الاستيراد الأمن يطيح بشخص غرر بأطفال بغرض تعريضهم لاعتداءات تنسيق أمني ينقذ 12 مهاجرا سريا بضواحي العيون عبد الجليل يقدم أمام الحكومة تحديد مواصفات تصميم الطائرات حمودان يصاب قبل مواجهة المغرب الفاسي الركراكي يغير موعد انطلاق معسكر الأسود الحكومة تحدد كيفيات مسك قائمة المحكمين وشروط التسجيل فيها والتشطيب منه إقتحام الحيوانات والكلاب الضالة للطريق السيار يجر بركة للمساءلة مراكش.. النيابة العامة تقرر متابعة كريمة غيث في حالة سراح تنسيق أمني يحبط محاولة تهريب أزيد من 116 ألف قرص مخدر بالناظور الدكيك: أعددنا لمباراة ليبيا بدقة وانضباط

24 ساعة

شقير : تونس جسم ضعيف أمام الدبلوماسية المغربية

27 أغسطس 2022 - 21:21

حاوره : محمد أوبعلي

 

أثار استقبال الرئيس التونسي، قيس سعيد، أمس الجمعة، زعيم جبهة البوليساريو، إبراهيم غالي، إنفعال أزمة ديبلوماسية بين المغرب وتونس، قد تصل إلى قطع العلاقات بين البلدين.

وسارعت الرباط إلى استدعاء سفيرها في تونس، حسن طارق، للتشاور مع مقاطعتها للقمة الأفريقية اليابانية، بحسب ماجاء في بيان وزارة الخارجية.
وفي هذا السياق قامت جريدة الأنباء تيفي، بمحاورة المحلل السياسي محمد شقير، ليطلعنا عن حيتيات هذه الأزمة، حيث قال “إن استقبال رئيس الجمهورية التونسية لرئيس الجبهة الإنفصالية، لا يجب أن يتم بهذا الشكل حسب البروتوكولات المتعارف عليها دوليا، بحيث تم استقباله بشكل شخصي وعلى أساس مشاركته في (تيكاد 8 ). فهذا حتى إن لم يكن اعتراف رسمي، فهو اعتراف ضمني بجبهة البوليساريو، التي بطبيعة الحال ما كانت دائما معترف بها بشكل أساسي لدى تونس، وبالتالي المغرب الذي تغاضى على مجموعة من التصرفات التونسية الرسمية، بما فيها التصويت بمجلس الأمن الدولي للقضية الأولى وطنيا”. وتابع، “فالمغرب لم يتقبل هذا التصرف الديبلوماسي، وكان من المفروض أن يرد عليه بشكل مباشر باستدعاء سفيره للتشاور، باعتبار أن ملف الصحراء هو النظارة التي يرى بها المغرب للعالم كما ورد في الخطاب الأخير للعاهل المغربي”.
ما الذي جعل من تونس تخلق أزمة ديبلوماسية مع شريك كان دائما وفيا لشراكتهما؟
بطبيعة الحال إذا تساءلنا عن الأسباب للموقف التونسي، فلا يمكن فهمه إلا من خلال أن الجزائر التي تعيش عزلة ديبلوماسية، مارست ضغوطات كبيرة على نظام يعيش أزمة داخلية، سواء من خلال افتقاده للشرعية السياسية ومواجهته للرفض من لدن المؤسسات الداخلية كالقضاء وغيرها، وبالتالي هذا الوضع جعل من النظام التونسي يخضع لهاته الضغوطات، ويحاول أن يستمد نوعا من الدعم من خلال تبنيه هذه الخطوة التي ستدمر العلاقات الثنائية بين البلدين”. قاطعته متسائلا، لماذا تونس بالضبط؟.
أجاب “ليس تونس فقط، بل الدبلوماسية الجزائرية المعزولة لا يمكن لها الآن التحرك إلا في المحيط المقرب لها الذي يعاني من فراغ ما، لأنها استهدفت موريتانيا سابقا لكنها لم تخضع، عكس تونس التي تعتبر طرفا في اتحاد المغرب الكبير وشمال إفريقيا، نظرا لأن كلا النظامين هم في حاجة لبعضهما”.
ليس ببعيد، شاهدنا محلل سياسي جزائري قال بأن “تونس ولاية من ولايات الجزائر”، وكانت أنذاك ردود فعل رسمية من تونس، فلماذا الأخيرة قامت بهذه الخطوة دون تلقي حتى اعتذار رسمي من الجارة؟
ضعف النظام التونسي لا يمكن الآن أن يستقوى على النظام الجزائري، خاصة وأن قيس سعيد يعاني من انعدام الشرعية والاحتياج لمن يدعمه، والجزائر اغتنمت هذه الفرصة.
فمجموعة من العوامل تجعل من تونس ولاية جزائرية، ليس صحيح سياسيا ولكنها تعكس وجه الضعف الحاد الذي يعاني منه النظام التونسي الحالي، فتشبت غريق بغريق، هذا ماكان.
هل يمكن اعتبار أن المغرب ركز بشكل كبير في ديبلوماسيته مع الأجانب، ونسي دول الجوار بالخصوص “الإخوة”؟
في ظل المتغيرات الدولية الحالية، جعل من الديبلوماسية المغربية تركز على ما هو أكبر، إذ أن المغرب استطاع حاليا أن يحصل على اعتراف امريكا بمغربية الصحراء، كما تمكن من الضغط على شركاء أوروبيين للتراجع عن موقفهم، كألمانيا وإسبانيا، وهذه الأخيرة التي تعتبر الطرف الأساسي في هذه القضية بحكم أنها المستعمر السابق للمنطقة، وهذا يعتبر انتصارا كبيرا. وعموما، فقد كان هناك تقصير في التعامل مع المواقف التونسية التي كانت واضحة منذ البداية.
وكان على السفير بتونس أن يعطي إشارات أو معلومات إخبارية لتجعل من صانع القرار أن يتخذ خطوة مسبقة، وهذا لا ينفي أن وزن تونس ضعيف جدا أمام هذا الوضع، ويضع الخارجية التونسية أمام تناقض محرج، فكيف يعقل أنها دائما تصرح بعدم اعترافها بالكيان الوهمي، في حين أن أعلى سلطة في البلاد قامت باستقبال شخصية غير معترف بها؟”.

تابعوا آخر الأخبار من انباء تيفي على Google News

شارك برأيك

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

سياسة

الجزائر تمنع صحافيا من الدخول إلى بلاده وتعزو قرارها لبمواقف صحيفته

للمزيد من التفاصيل...

مجلس النواب يحدد موعد استكمال هياكل المجلس

للمزيد من التفاصيل...

أخبار العالم

كيف ساعدت الولايات المتحدة في مواجهة هجوم إيران على إسرائيل؟

للمزيد من التفاصيل...

إيران ترى الرد صفحة وطويت وتتوعد بآخر “أقوى” بحال هاجمتها إسرائيل

للمزيد من التفاصيل...

مال و أعمال

بنك أفريقيا يجدد اتفاقية تفاهمه مع “سينوسور” للتأمين

للمزيد من التفاصيل...

وزارة الصناعة تضبط 966 حالة إخلال بشروط مطابقة الاستيراد

للمزيد من التفاصيل...

أخر المستجدات

صلاح السعدني..عمدة ليالي الحلمية في ذمة الله

للمزيد من التفاصيل...

شريط فيديو يقود لاعتقال مرشد سياحي مزور في فاس

للمزيد من التفاصيل...

أسود الفوتسال يواجهون ليبيا وعينهم على بطاقة المونديال

للمزيد من التفاصيل...

140مليون تفتح سماء الجزائر أمام طائرة نهضة بركان

للمزيد من التفاصيل...

الاتحاد العربي للثقافة الرياضية يحتفي بالبقالي والمرضي والأسطورة فرس

للمزيد من التفاصيل...

الأمن يطيح بشخص غرر بأطفال بغرض تعريضهم لاعتداءات

للمزيد من التفاصيل...

تنسيق أمني ينقذ 12 مهاجرا سريا بضواحي العيون

للمزيد من التفاصيل...

حمودان يصاب قبل مواجهة المغرب الفاسي

للمزيد من التفاصيل...