تابعونا على:
شريط الأخبار
إنطلاق النسخة الثانية من الأسواق المتنقلة بالحسيمة مراسلون بلا حدود: مقـ ـتل 67 صحافيا خلال عام 2025 نصفهم في قطاع غزة المغرب ضيف شرف معرض الأسواق السياحية الإفريقية بدكار زلزال قوي يضرب شمال اليابان وتحذيرات من موجات تسونامي فرنسا.. العثور على شاب مغربي ميـ ـتا داخل سيارته بمدينة رين تحديثات جديدة في قطاع الصرف: استعمال البطاقات الدولية لشراء العملات الأجنبية الأميرة للا أسماء تدشن مركزاً جهوياً متكاملاً لفائدة الأطفال الصم بمكناس أمن تمارة يوقف مشتبها فيه بسرقة دراجات بعد تحريات معمقة المجلس الوطني لحقوق الإنسان يسلّط الضوء على العنف الرقمي ضد النساء توشيح 89 موظفاً من قطاعي الفلاحة والصيد البحري بأوسمة ملكية 6 قتـ ـلى و15 جريحا في انقلاب سيارة تقل عمالاً زراعيين باليوسفية الهيئة الوطنية للنزاهة تطلق استراتيجيتها الخماسية لتعزيز منظومة الوقاية مجلس النواب يعقد المنتدى البرلماني السنوي للمساواة والمناصفة مجلس المنافسة يوصي بإصلاح منظومة دعم الدقيق والخبز تأجيل جديد في قضية الأمير هشام العلوي ضد الطاوجني بايتاس: الحكومة تعتمد يوما وطنيا للوساطة المرفقية لتعزيز العدالة الإدارية نجم الوداد ضمن لائحة بوركينافاسو بالكان هزة أرضية خفيفة تضرب الناظور والحسيمة دون تسجيل أضرار بيراميدز يطالب الكرتي بمغادرة الرديف مجلس النواب يوافق على مشروع قانون التعليم المدرسي

24 ساعة

شقير : تونس جسم ضعيف أمام الدبلوماسية المغربية

27 أغسطس 2022 - 21:21

حاوره : محمد أوبعلي

 

أثار استقبال الرئيس التونسي، قيس سعيد، أمس الجمعة، زعيم جبهة البوليساريو، إبراهيم غالي، إنفعال أزمة ديبلوماسية بين المغرب وتونس، قد تصل إلى قطع العلاقات بين البلدين.

وسارعت الرباط إلى استدعاء سفيرها في تونس، حسن طارق، للتشاور مع مقاطعتها للقمة الأفريقية اليابانية، بحسب ماجاء في بيان وزارة الخارجية.
وفي هذا السياق قامت جريدة الأنباء تيفي، بمحاورة المحلل السياسي محمد شقير، ليطلعنا عن حيتيات هذه الأزمة، حيث قال “إن استقبال رئيس الجمهورية التونسية لرئيس الجبهة الإنفصالية، لا يجب أن يتم بهذا الشكل حسب البروتوكولات المتعارف عليها دوليا، بحيث تم استقباله بشكل شخصي وعلى أساس مشاركته في (تيكاد 8 ). فهذا حتى إن لم يكن اعتراف رسمي، فهو اعتراف ضمني بجبهة البوليساريو، التي بطبيعة الحال ما كانت دائما معترف بها بشكل أساسي لدى تونس، وبالتالي المغرب الذي تغاضى على مجموعة من التصرفات التونسية الرسمية، بما فيها التصويت بمجلس الأمن الدولي للقضية الأولى وطنيا”. وتابع، “فالمغرب لم يتقبل هذا التصرف الديبلوماسي، وكان من المفروض أن يرد عليه بشكل مباشر باستدعاء سفيره للتشاور، باعتبار أن ملف الصحراء هو النظارة التي يرى بها المغرب للعالم كما ورد في الخطاب الأخير للعاهل المغربي”.
ما الذي جعل من تونس تخلق أزمة ديبلوماسية مع شريك كان دائما وفيا لشراكتهما؟
بطبيعة الحال إذا تساءلنا عن الأسباب للموقف التونسي، فلا يمكن فهمه إلا من خلال أن الجزائر التي تعيش عزلة ديبلوماسية، مارست ضغوطات كبيرة على نظام يعيش أزمة داخلية، سواء من خلال افتقاده للشرعية السياسية ومواجهته للرفض من لدن المؤسسات الداخلية كالقضاء وغيرها، وبالتالي هذا الوضع جعل من النظام التونسي يخضع لهاته الضغوطات، ويحاول أن يستمد نوعا من الدعم من خلال تبنيه هذه الخطوة التي ستدمر العلاقات الثنائية بين البلدين”. قاطعته متسائلا، لماذا تونس بالضبط؟.
أجاب “ليس تونس فقط، بل الدبلوماسية الجزائرية المعزولة لا يمكن لها الآن التحرك إلا في المحيط المقرب لها الذي يعاني من فراغ ما، لأنها استهدفت موريتانيا سابقا لكنها لم تخضع، عكس تونس التي تعتبر طرفا في اتحاد المغرب الكبير وشمال إفريقيا، نظرا لأن كلا النظامين هم في حاجة لبعضهما”.
ليس ببعيد، شاهدنا محلل سياسي جزائري قال بأن “تونس ولاية من ولايات الجزائر”، وكانت أنذاك ردود فعل رسمية من تونس، فلماذا الأخيرة قامت بهذه الخطوة دون تلقي حتى اعتذار رسمي من الجارة؟
ضعف النظام التونسي لا يمكن الآن أن يستقوى على النظام الجزائري، خاصة وأن قيس سعيد يعاني من انعدام الشرعية والاحتياج لمن يدعمه، والجزائر اغتنمت هذه الفرصة.
فمجموعة من العوامل تجعل من تونس ولاية جزائرية، ليس صحيح سياسيا ولكنها تعكس وجه الضعف الحاد الذي يعاني منه النظام التونسي الحالي، فتشبت غريق بغريق، هذا ماكان.
هل يمكن اعتبار أن المغرب ركز بشكل كبير في ديبلوماسيته مع الأجانب، ونسي دول الجوار بالخصوص “الإخوة”؟
في ظل المتغيرات الدولية الحالية، جعل من الديبلوماسية المغربية تركز على ما هو أكبر، إذ أن المغرب استطاع حاليا أن يحصل على اعتراف امريكا بمغربية الصحراء، كما تمكن من الضغط على شركاء أوروبيين للتراجع عن موقفهم، كألمانيا وإسبانيا، وهذه الأخيرة التي تعتبر الطرف الأساسي في هذه القضية بحكم أنها المستعمر السابق للمنطقة، وهذا يعتبر انتصارا كبيرا. وعموما، فقد كان هناك تقصير في التعامل مع المواقف التونسية التي كانت واضحة منذ البداية.
وكان على السفير بتونس أن يعطي إشارات أو معلومات إخبارية لتجعل من صانع القرار أن يتخذ خطوة مسبقة، وهذا لا ينفي أن وزن تونس ضعيف جدا أمام هذا الوضع، ويضع الخارجية التونسية أمام تناقض محرج، فكيف يعقل أنها دائما تصرح بعدم اعترافها بالكيان الوهمي، في حين أن أعلى سلطة في البلاد قامت باستقبال شخصية غير معترف بها؟”.

تابعوا آخر الأخبار من انباء تيفي على Google News

شارك برأيك

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

سياسة

لقجع: 12.6 مليون مغربي يستفيدون من الدعم المباشر

للمزيد من التفاصيل...

انعقاد مجلس حكومي الخميس لبحث مشاريع قوانين واتفاقيات مهمة

للمزيد من التفاصيل...

أخبار العالم

ارتفاع حصيلة ضحايا الفيضانات في آسيا إلى أكثر من 1500 قتـ ـيل

للمزيد من التفاصيل...

الأمم المتحدة تطالب بتحقيق في مقـ ـتل فلسطينيَين استسلما في جنين

للمزيد من التفاصيل...

مال و أعمال

إدراج Cash Plus في بورصة الدار البيضاء يحقق إقبالاً غير مسبوق

للمزيد من التفاصيل...

المغرب يحقق رقما قياسيا في السياحة

للمزيد من التفاصيل...

أخر المستجدات

إنطلاق النسخة الثانية من الأسواق المتنقلة بالحسيمة

للمزيد من التفاصيل...

مراسلون بلا حدود: مقـ ـتل 67 صحافيا خلال عام 2025 نصفهم في قطاع غزة

للمزيد من التفاصيل...

المغرب ضيف شرف معرض الأسواق السياحية الإفريقية بدكار

للمزيد من التفاصيل...

زلزال قوي يضرب شمال اليابان وتحذيرات من موجات تسونامي

للمزيد من التفاصيل...

فرنسا.. العثور على شاب مغربي ميـ ـتا داخل سيارته بمدينة رين

للمزيد من التفاصيل...

تحديثات جديدة في قطاع الصرف: استعمال البطاقات الدولية لشراء العملات الأجنبية

للمزيد من التفاصيل...

الأميرة للا أسماء تدشن مركزاً جهوياً متكاملاً لفائدة الأطفال الصم بمكناس

للمزيد من التفاصيل...

أمن تمارة يوقف مشتبها فيه بسرقة دراجات بعد تحريات معمقة

للمزيد من التفاصيل...

body.postid-1152232