أدرجت الشرطة الفرنسية الإمام حسن اكويسن، الذي اقر مجلس الدولة الفرنسي أمس الثلاثاء 30 غشت الجاري بترحيله الى المغرب، ضمن قائمة الفارين المطلوبين للعدالة، بعد التأكد من فراره بحسب ما أفادت به قناة “BFM.TV” الفرنسية اليوم الأربعاء.
وكشفت تسريبات من مصادر فرنسية مطلعة، على أن الشرطة لم تعثر على الاغمام بمنزله في لورش ضواحي فالنسيان، مشيرة إلى فرضية فراره نحو بلجيكا، ما أثار موجة من التساؤلات في الوسط الفرنسي باعتبار ان السلطات كانت تراقب الرجل منذ أسابيع .
وأضافت ذات المصادر، أن الشرطة قد تمكنت من العثور على الهاتف المحمول للمعني بالأمر، ما يوحي تعمده لترك الهاتف ليتعذر على الشرطة تحديد موقعه الجغرافي، مشيرة، الى أنه في حال ما تم القبض عليه فسيواجه عقوبة حبسية لمدة ثلاثة سنوات بتهمة هروبه من العدالة.
وكانت أعلى محكمة إدارية فرنسية، قد أعطت أمس الثلاثاء، الضوء الأخضر بترحيل الإمام حسن الى المغرب ، طبقا لطلب وزير الداخلية .
وكان الداعية حسن إيكويسن، البالغ من العمر 58 سنة المقيم في شمال فرنسا، ، متهما ب”خطابه المحرض على الكراهية والتمييز و الذي يحمل رؤية مخالفة لقيم الجمهورية الفرنسية”، كما يتهم خصوصا بتبني “خطاب معاد للسامية وعنيف بشكل خاص” وتغذية “فرضيات المؤامرة.
وكان وزير الداخلية جيرالد دارمانين أعلن في 28 يوليوز قرار ترحيل الداعية المغربي المزداد بفرنسا والذي يحمل الجنسية المغربية ، وهو القرار الذي علقته المحكمة الإدارية في باريس في 5 غشت الجاري، معتبرة أن هذه الخطوة “ستمس بحياته الخاصة والاسرية ، لتستأنف بعدها وزارة الداخلية هذا القرار وتقضي بطرده رسميا.
لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *
الاسم
البريد الإلكتروني
احفظ اسمي، بريدي الإلكتروني، والموقع الإلكتروني في هذا المتصفح لاستخدامها المرة المقبلة في تعليقي.
التعليق *
للمزيد من التفاصيل...