وجه فريق الحركة الشعبية بمجلس النواب، مراسلة إلى ناصر بوريطة، وزير الشؤون الخارجية والتعاون الافريقي والمغاربة المقيمين بالخارج، وذلك من أجل عقد اجتماع عاجل، لمناقشة استقبال ابراهيم غالي زعيم الانفصاليين من طرف الرئاسة التونسية.
وقد وجه الفريق، أيضا، مراسلة إلى نادية بوعيدة، رئيسة لجنة الخارجية والدفاع الوطني والشؤون الإسلامية والمغاربة المقيمين بالخارج بمجلس النواب، وذلك من أجل عقد اجتماع طارئ، مع طلب حضور ناصر بوريطة، لمناقشة تداعيات هذا الاستقبال الذي تسبب في توتر العلاقات بين كل من المغرب وتونس، بعد استقبال الأخيرة لزعيم الانفصاليين.
وقد استنكرت مختلف الأحزاب السياسية بالمغرب، ما قام به قيس السعيد الرئيس التونسي، وذلك بعد توجيهه دعوة إلى ابراهيم غالي من أجل المشاركة في قمة تيكاد 8، التي نظمتها اليابان التي بدورها اعترفت انها وجهت دعواتها إلى الدول المعترف بها فقط.
ومن جهة ثانية، خرج العديد من الدبلوماسيين التونسيين بتصاريح يستنكرون من خلالها ما قام به رئيس دولتهم بعد استقباله لابراهيم غالي زعيم كيان وهمي، وذلك من أجل ارضاء الجزائر التي لخصت كل أحلامها وبات كل أهدافها التشويش على المغرب من مختلف المناحي.
لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *
الاسم
البريد الإلكتروني
احفظ اسمي، بريدي الإلكتروني، والموقع الإلكتروني في هذا المتصفح لاستخدامها المرة المقبلة في تعليقي.
التعليق *
للمزيد من التفاصيل...