سنة بعد وفاة بلفقيه..عائلته تستدعي "الطلبَة" لقراءة القرآن وابنه: أبي راح ضَحيّة الغدر

تحتفي عائلة وأصدقاء الفاعل السياسي عبد الوهاب بلفقيه الذي وافته المنية يوم 21 شتنبر 2021 بالذكرى الأولى لرحيله تحت شعار:”عبد الوهاب بلفقيه فكرة والفكرة لا تموت”.

وينظم بمنزل الفقيد، اليوم السبت 24 شتنبر 2022، بمسقط رأسه بدوار أكرض وازار بجماعة سيدي عبد الله بإقليم سيدي افني، حفل ديني حضره “الطلبَة” لقراءة القرآن على روح الفقيد، كما شاركت فيه أيضا مجموعة من الفعاليات المُجتمعية والسّياسية ومعارفه من كل مكان.

وفي كلمة له بالمناسبة، ذكر نجل الفقيد طاهر بلفقيه، صفات والده الذي يعتبر “من الرجال الوطنيين المُدافعين عن حوزة الوطن ووحدتها ومقدساتها، رجل ترك بصمات ناصعة في سجل تدبير الشأن العام يشهد له بذلك القاصي والداني”، معتبرا وفاة أبيه “خسارة ليس لأسرته وفقط، لكن أيضا لمن شاء الله أن يعرفه عن قرب، بل هو خسارة للوطن باعتبار شخصيته الوطنية الفذّة”.

وأضاف بلفقيه الابن، أن أباه، وبشهادة الجميع “يحمل معاني التحدي والإيمان بالقيم الانسانية كما عرف انفتاحه بجميع شرائح المجتمع، ثابتا في مواقفه لا يخشى في الصدع بها لومة لائم”، ملفتا انه “وفي بتعهداته الى آخر رمق، بل كان ضحية شعار العهد والوفاء الذي التزم به من جانب واحد، وأخل به من أخل، فقد وفى بالعهد ونال منهم الغدر”.

وشدد المتحدث ذاته، على أن أباه كان “أهل تقدير واحترام اينما رحل وارتحل، والدليل على ذلك هو الأعداد الغفيرة التي حضرت جنازته، والكلمات الصادقة التي قيلت في حقه”، مبينا أنه “نذر حياته بالبذل العطاء في جميع المجالات الاجتماعية والثقافية والرياضية وغيرها في منطقتنا وبجهتنا، وذلك مما يعرفه القاصي والداني”.

يذكر أن عبد الوهاب بلفقيه، الذي كان مرشحا باسم الاصالة والمعاصرة لرئاسة جهة كلميم واد نون، أصيب بطلق ناري توفي بسببه يوم الثلاثاء 21 شتنبر 2021 بالمستشفى العسكري بالرباط بالتزامن مع انتخاب مجلس جهة كلميم واد نون.