عبر المكتب الوطني للجامعة الوطنية للتعليم التوجه الديموقراطي، بعد انهائه الترتيبات المتعلقة بالمؤتمر الوطني 12، والمقرر تنظيمه يومي 1و2 أكتوبر 2022 بمركب الشباب والطفولة ببوزنيقة، عن استياءه من أوضاع التعليم العمومي والعاملين به.
وطالب المكتب الوطني للجامعة الحكومة ووزارة التربية، بحل المشاكل وبالزيادة العامة في أجور الشغيلة التعليمية وجميع العاملات والعاملين في التربية الوطنية بما يتناسب وغلاء المعيشة، عوض منح المردودية، التي استقبلتها الشغيلة التعليمية بالرفض، والتي لازالت لم تتضح خباياها، وأصر المكتب أيضا على احترام الحريات النقابية وتوقيف كل المتابعات التعسفية والمحاكمات الصورية ضد نساء ورجال التعليم، والكف عن القرارات الانتقامية ضد النقابيين الذين يواجهون الفساد والمفسدين، وإطلاق سراح كافة المعتقلين السياسيين.
وأكد المكتب الوطني في بلاغ له، على موقف الجامعة الرافض لمخطط التعاقد، متشبثا بالإدماج الفوري للأساتذة وأطر الدعم المفروض عليهم التعاقد في أسلاك الوظيفة العمومية بشكل واضح.
وقرر المكتب الوطني تنظيم ندوة دولية جنوب الأبيض المتوسط، على هامش المؤتمر الوطني للجامعة، الجمعة 30 شتنبر 2022، تحت عنوان “واقع التعليم في ظل الليبرالية المتوحشة وخيارات المقاومة”، بمشاركة مؤطرين نقابيين من فلسطين، السنغال، النيجر، السودان، لبنان، تونس، الجزائر والمغرب.
واعتبر المكتب الوطني للجامعة الوطنية للتعليم، أن النظام السياسي سيبقى دون معنى وموجه فقط للاستهلاك وزرع الأوهام، في حالة لم تعالج قضايا نساء ورجال التعليم وكل العاملين بالقطاع ولم يتجاوب مع انتظاراتهم، و يستوجب وضع حلول لمخرجات الحوار القطاعي.
لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *
الاسم
البريد الإلكتروني
احفظ اسمي، بريدي الإلكتروني، والموقع الإلكتروني في هذا المتصفح لاستخدامها المرة المقبلة في تعليقي.
التعليق *
للمزيد من التفاصيل...