يعتبر تنامي أعداد المشردين والمتسولين والأشخاص في وضعية الشارع، في مدينة الدار البيضاء عامة، وعمالة مقاطعات الفداء-مرس السلطان خاصة، (يعتبر) مشكلة حقيقية تتطلب تدخلا حكوميا فوريا وصارما لحماية المواطنين وممتلكاتهم من الخطر والتهديد الذي يمكن ان تلحقه هاته الفئة بهم.
وبهذا الخصوص، وجه النائب البرلماني محمد التويمي بنجلون عن حزب الاصالة والمعاصرة، سؤالا الى وزيرة التضامن والإدماج الاجتماعي والأسرة، عواطف حيار حول الإجراءات التي تعتزم وزارتها اتخاذها لإيجاد حلول للمتسولين والمشردين بعمالة الفداء- مرس السلطان.
وأوضح البرلماني في سؤاله، الذي توصل موقعنا بنسخة منه ان تراب عمالة مقاطعات الفداء مرس السلطان يعرف تناميا لافتا لأعداد المشردين والمتسولين والأشخاص في وضعية الشارع، خاصة بالمحطة الطرقية أولاد زيان وبالأحياء والشوارع والأزقة المحيطة بها مشيرا، ان تنامي هذه الظاهرة يخلف انعكاسات سلبية على سلامة وأمن المواطنين وممتلكاتهم ويضرب في العمق سمعة وصورة ومكانة المدينة ككل.
ومن جهة أخرى، تابع عضو حزب الجرار ان هذا الأمر يحتم على الوزارة الوصية متابعة وضعية هذه الفئات وتهيئة فضاءات لإيوائها، لاسيما وأننا مقبلون على فصل الشتاء وما لذلك من أثر سلبي على حياتهم.
لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *
الاسم
البريد الإلكتروني
احفظ اسمي، بريدي الإلكتروني، والموقع الإلكتروني في هذا المتصفح لاستخدامها المرة المقبلة في تعليقي.
التعليق *
للمزيد من التفاصيل...