أجاب الممثل الدائم للمغرب لدى الأمم المتحدة، عمر هلال، على سؤال حول ما ذكره الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريش، في مقابلة مع موقع “ماروك أبدو”، عن الأطفال الجنود في مخيمات تندوف، بأنه “تأكيد ينصف المغرب، من خلال تعزيز دعواته المستمرة للفت انتباه الأمم المتحدة والمجتمع الدولي، إلى التجنيد الإجباري للأطفال، بمن فيهم الفتيات، من قبل البوليساريو”.
وأضاف الدبلوماسي المغربي، “يستمر هذا النظام الصارم في مخيمات تندوف على الأراضي الجزائرية، مع إفلات كامل من العقاب وفي انتهاك صارخ لقرارات مجلس الأمن والمواثيق الدولية”.
مستنكرا، أن “اللجوء إلى تجنيد الأطفال من قبل البوليساريو، يذكر بالاستراتيجية الشيطانية لتنظيم داعش الإرهابي في الشرق الأوسط وبوكو حرام في نيجيريا والكاميرون”.
وذكر هلال، أن “تجنيد الأطفال تعتبره المحكمة الجنائية الدولية جريمة حرب، وإن الرسائل التحذيرية العديدة، التي أطلقها المغرب رفعت الوعي الدولي بقضية تجنيد هؤلاء الأطفال. وعلى هذا النحو، تم نشر العديد من المقالات والبيانات الصحفية، مدعومة بتسجيلات الفيديو والصور، تم التقاطها في نفس مواقع البوليساريو، وأي معلومات لم تنكرها الجزائر”.
وأشار الدبلوماسي بأصابع الاتهام، الى “الجزائر، التي تستضيف وتسلح وتدعم وتمول الجماعات المسلحة التي تجند الأطفال، وتتحمل أكبر مسؤولية قانونية وجنائية عن هذا الانتهاك الصارخ لحقوق الطفل. ونتيجة لذلك، سوف يتحملون المسؤولية الكاملة من قبل المجتمع الدولي، مثل الجماعات المسلحة”.
وكان هلال، قد لوح بورقة القبائل، خلال مداخلة له في يوليوز 2021، ردا على خروج وزير الخارجية الجزائري، رمطان لعمامرة، لصالح جبهة البوليساريو.
لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *
الاسم
البريد الإلكتروني
احفظ اسمي، بريدي الإلكتروني، والموقع الإلكتروني في هذا المتصفح لاستخدامها المرة المقبلة في تعليقي.
التعليق *
للمزيد من التفاصيل...