أطلقت مجموعة “لابيلفي” مؤخرا برنامج مساهمة المستخدمين بمبادرة من مجلس إدارتها، والذي يعد عملية ناجحة تجمع بين السياسة الاجتماعية والمشاركة والكفاءة المالية.
و نقل بلاغ صحفي عن السيد رشيد حدني، رئيس مجلس إدارة مجموعة “لابيلفي”قوله : “إن زيادة رأس المال المخصصة حصريًا للمستخدمين تنبع من رؤيتنا الإستراتيجية وهدفها الأساسي إشراك مستخدمينا في نمو المجموعة وتطورها.فمن خلال إطلاق برنامج مساهمة المستخدمين، فقد أعطينا الفرصة لأكثر من 430 مستخدما للحصول على حصة من رأسمال المجموعة وتكوين مدخرات والمشاركة بشكل فعال في الأداء الاقتصادي لمجموعة لابيلفي”.
وأفاد ذات المصدر، أن هذا البرنامج المخصص لأطر الشركة، تميز بالعديد من المزايا لفائدة المستخدمين بما في ذلك خصم حوالي 30% من قيمة الحصص. مما مكن من مكافأتهم على مساهمتهم في تطوير المجموعة ونموها. سيتمكن المساهمون المستخدمون أيضا من الاستفادة من الزيادة المحتملة في السعر المرجعي للأسهم بالإضافة إلى نتائج للأداء الحالي والمستقبلي للمجموعة.
بالإضافة إلى ذلك، فإن برنامج المساهمين المستخدمين هو عملية تترجم بشكل ملموس فلسفة المجموعة المبنية على الالتزام المجتمعي والتي تسلط الضوء كذلك على رغبة مجلس الإدارة في مشاركة ثمار النمو مع المستخدمين، لتعزيز الارتباط بالمجموعة وشعور الانتماء إليها.
وقال البلاغ “إن نجاح هذه العملية الأولى من نوعها لدى مجموعة “لابيلفي”، يفتح الطريق أمام عمليات أخرى يمكن للمجموعة تنفيذها في المستقبل”
للإشارة أنشأت مجموعة “لابيلفي” في العام 1986 من قبل رجال أعمال مغاربة، وهي اليوم الشركة الرائدة في قطاع البيع بالتقسيط متعدد الأشكال في المغرب، حيث أنها تعمل تحت العلامات التجارية “كارفور” و”كارفور ماركت” و”كارفور إكسبريس” و”أتقـداو”، وتتوفر على شبكة تتكون من 149 متجرًا تتوزع على 28 مدينة.
مجموعة “لابيلفي”، المدرجة في بورصة الدار البيضاء (LBV)، هي واحدة من الشركات الخاصة التي تشغل أكبر عدد من المستخدمين يقرب 9000 شخص، أصبح بعضهم مؤخرًا مستخدمين مساهمين في الشركة.
باعتبارها إحدى الشركات الفاعلة اقتصاديًا والملتزمة بمبادئها، تعمل مجموعة “لابيلفي” بتنزيل إستراتيجيتها الخاصة بالمسؤولية الاجتماعية على أرض الواقع من خلال سياسات متنوعة في المجالات الاجتماعية والبيئية والحكامة.
لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *
الاسم
البريد الإلكتروني
احفظ اسمي، بريدي الإلكتروني، والموقع الإلكتروني في هذا المتصفح لاستخدامها المرة المقبلة في تعليقي.
التعليق *
للمزيد من التفاصيل...