تابعونا على:
شريط الأخبار
“بنك أفريقيا” يتوج بجائزة البنك الأكثر نشاطا في المغرب إفران تحتضن الدورة الثالثة من رالي الفروسية الداخلية تحدد موعد إجراء انتخابات جزئية لملئ 8 مقاعد شاغرة بجهة مراكش وقفة احتجاجية تؤجل زيارة الوزير ميراوي لمؤسسة جامعية بآسفي مدير الشرطة الإسبانية يقر بأهمية تعاون شرطة بلاده مع الأمن الوطني للتتويج بكأس الكاف.. 20 مليونا للاعبي نهضة بركان تراجع أسعار المحروقات بالمغرب.. اليماني يكشف السعر المفترض على حساب الجزائر.. اللبؤات يتأهلن إلى الدور الأخير من تصفيات مونديال “الدومينكان” الحبس النافذ في حق نائب رئيس مقاطعة جليز الفيفا يغرم الوداد 15 مليون المنتدى الدولي للكيمياء.. بنعلي ومزور يكشفان مدى تقدم المغرب في عالم البطاريات الفعالة رواق السلطة القضائية يفوز بجائزة الرواق الولوج والدامج بالمعرض الدولي للكتاب سب صحفيا.. المحكمة تعاقب برلمانيا بالغرامة آيت الطالب يعطي انطلاقة خدمات 15 مؤسسة صحية على مستوى جهة العيون ترويج الكوكايين يطيح بصاحب ملهى ليلي بمراكش تصفيات مونديال 2026: صافرة مغربية تقود مباراة كينيا والكوت ديفوار المحكمة تؤجل محاكمة العمدة السابق بلقايد ونائبه بنسليمان أكادير.. حموشي يوقع اتفاقية لبناء المقر الجديد لولاية الأمن نهائي دوري أبطال إفريقيا: دفاع الترجي يواجه الهجوم الشرس لحامل اللقب الأهلي ميسي الأعلى أجرا في الدوري الأميركي الشمالي

عين على العالم

المواد الغذائية

عمالقة تجارة المواد الغذائية يستفيدون من فورة الأسعار

26 فبراير 2023 - 12:38

حققت الشركات الأربع الكبرى التي تهيمن على التجارة العالمية للحبوب، أرباحا استثنائية منذ العام 2021 بفضل فورة الأسعار وهي متهمة بالافتقار إلى الشفافية في ظل الأزمة الغذائية.

بلغت أسعار القمح والذرة والزيوت النباتية مستويات قياسية في ماي 2022 في أسواق عمتها البلبلة نتيجة تفشي وباء كوفيد ثم الحرب في أوكرانيا. وإن تدنت منذ ذلك الحين، إلا أنها تبقى مرتفعة بمستويات تاريخية.

ولفتت جينيفر كلاب الخبيرة الاقتصادية المتخصصة في الأمن الغذائي في جامعة واترلو في كندا، متحدثة لوكالة فرانس برس إلى أن شركات آرتشر دانيالز ميدلاند (إيه دي إم)، وبانج، وكارغيل، ولويس دريفوس المعروفة بالأحرف الأولى من أسمائها “إيه بي سي دي”، تسيطر على “70 إلى 90% من تجارة الحبوب في العالم”.

أرباح صافية قياسية

توضح الأرقام أن الشركة الأميركية العملاقة كارغيل، كبرى شركات التجارة بالمواد الغذائية في العالم، حققت أفضل نتائجها منذ 157 عاما بحسب وكالة بلومبرغ، فجنت 6,68 مليار دولار من الأرباح الصافية بزيادة 35% في ختام سنتها المالية 2021/2022 التي انتهت في 31 ماي.

كذلك كان العام 2022 استثنائيا لشركة “إيه دي إم” الأميركية التي حققت أرباحا صافية قياسية وصلت إلى 4,34 مليار دولار بزيادة 60%.

أعلنت المنظمة غير الحكومية السويسرية “بابليك آي” Public Eye في منتصف كانون الثاني/يناير أن “في وقت يواجه الأمن الغذائي وأمن الطاقة لملايين الأشخاص تهديدا بسبب ارتفاع أسعار المواد الغذائية والمواد الأولية، يحقق التجار أرباحا قياسية”.

وقالت جينيفر كلاب “إن كانت (الشركات) اشترت كميات من القمح في يناير 2022 تسليم بعد ثلاثة أشهر، قبل أن ترتفع الأسعار بسبب الحرب، فهي تمكنت من بيعها لاحقا بسعر أعلى بكثير”.

ولم يتراجع الطلب على الحبوب منذ ذلك الحين وقال غريغ هيكمان رئيس مجلس إدارة شركة “بانج” في شباط/فبراير “نبقى في موقع جيد للاستفادة من فرص الارتفاع التي تنتظرنا”.

وأشارت كارغيل إلى أن الشركة ليست من “يحدد أسعار المواد الغذائية”، نافية في تصريح لوكالة فرانس برس أن تكون “استفادت من الأزمة”، بل أكدت أنها ساهمت في استقرار النظام الغذائي العالمي بدفع مساعدات بقيمة تقارب 162 مليون دولار لمنظمات إنسانية.

من دالاس إلى دلهي

وتشير الشركات الأربع كذلك إلى الارتفاع الكبير في تكاليفها، من أسعار الأسمدة الأزوتية إلى النقل البحري مرورا بالمحروقات.

فهذه الشركات الأربع غير المعروفة كثيرا من الجمهور العريض لا تكتفي بلعب دور الوسيط، بل أوضحت إيه دي إم أن أنشطتها تمتد من “دالاس إلى دلهي” إذ تملك أراضي وتؤمن بذورا وأسمدة للمزارعين وتشتري محاصيلهم من الحبوب ثم تنقلها في سفن وتخزنها وتعيد بيعها.

ولفتت جينيفر كلاب إلى أنها تملك بالتالي “امتيازا في الوصول إلى المعلومات” حول المحاصيل وحاجات العالم إلى الحبوب، ما يمنحها موقعا مهيمنا.

وقال بات موني مؤسس منظمة “إي تي سي” غير الحكومية الكندية وخبير عمليات التركيز في الصناعات الغذائية “من المستحيل القول: لن أتعامل مع كارغيل أو إيه دي إم”.

ولم تشأ “إيه دي إم” ولويس دريفوس وبانج التعليق ردا على أسئلة فرانس برس.

ورأى بات موني أن “شركات إيه بي سي دي لم تقم بمهمتها الأساسية، وهي ضمان وصول الطعام إلى الأشخاص الذين يحتاجون إليه بسعر مستقر”.

غير أن أرباحها الطائلة لم تواجه التنديد ذاته الذي واجهته الشركات النفطية الكبرى بسبب أرباحها الطائلة.

ونبهت مجموعة الخبراء الدولية حول الأنظمة الغذائية المستدامة (IPES-Food) وبين أعضائها جينيفر كلاب وبات موني، من أن فرض ضريبة خاصة تؤيدها منظمة أوكسفام الخيرية يمكن أن تصحح بعض الثغرات لكن مفعولها سيكون موقتا.

وقال الخبراء في تقرير إن الشركات الأربع الكبرى “غير ملزمة بكشف ما تعرفه عن الأسواق العالمية بما في ذلك مخزونها هي نفسها من الحبوب”.

وهذا الغموض يشجع برأيهم المضاربة وقد يشجع الشركات على “تأخير عملياتها طالما لا يبدو أن الأسعار بلغت مستوى الذروة”.

وأكد بات موني “حان الوقت للمطالبة بتحليل دقيق للسلسلة الغذائية. كيف يمكن تحسين نظام لا يعمل لصالح الذين يزرعون ولا الذين هم بحاجة إلى الغذاء؟ هذه ثالث أزمة غذائية في القرن (بعد 2008 و2011) والمشكلة سوف تطرح مجددا”.

تابعوا آخر الأخبار من انباء تيفي على Google News

شارك برأيك

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

سياسة

الداخلية تحدد موعد إجراء انتخابات جزئية لملئ 8 مقاعد شاغرة بجهة مراكش

للمزيد من التفاصيل...

الحبس النافذ في حق نائب رئيس مقاطعة جليز

للمزيد من التفاصيل...

أخبار العالم

مسؤول اسباني يحذر: إعادة المهاجرين لا يضمن أمن الحدود أو حقوق الإنسان

للمزيد من التفاصيل...

رئيسان سابقان يقدمان ترشيحهما للانتخابات الرئاسية في موريتانيا

للمزيد من التفاصيل...

مال و أعمال

“بنك أفريقيا” يتوج بجائزة البنك الأكثر نشاطا في المغرب

للمزيد من التفاصيل...

تراجع أسعار المحروقات بالمغرب.. اليماني يكشف السعر المفترض

للمزيد من التفاصيل...

أخر المستجدات

كبار الفلاحين بجهة سوس يطالبون أمزازي بتوفير بمياه السقي

للمزيد من التفاصيل...

الداخلية تحدد موعد إجراء انتخابات جزئية لملئ 8 مقاعد شاغرة بجهة مراكش

للمزيد من التفاصيل...

مسؤول اسباني يحذر: إعادة المهاجرين لا يضمن أمن الحدود أو حقوق الإنسان

للمزيد من التفاصيل...

وقفة احتجاجية تؤجل زيارة الوزير ميراوي لمؤسسة جامعية بآسفي

للمزيد من التفاصيل...

للتتويج بكأس الكاف.. 20 مليونا للاعبي نهضة بركان

للمزيد من التفاصيل...

على حساب الجزائر.. اللبؤات يتأهلن إلى الدور الأخير من تصفيات مونديال “الدومينكان”

للمزيد من التفاصيل...

الحبس النافذ في حق نائب رئيس مقاطعة جليز

للمزيد من التفاصيل...

الفيفا يغرم الوداد 15 مليون

للمزيد من التفاصيل...