تفاجأ المواطنون بالقفزة التي شهدتها أسعار الخضر والفواكه يوما قبل بداية الشهر الفضيل.
ورغم تطمينات الحكومة، آخرها ما جاء على لسان وزيرة الاقتصاد والمالية، نادية فتاح العلوي، فإن أسعار البطاطس والطماطم والبصل والجزر واللحوم قفزت إلى مستوى قياسي.
هذه المواد الأساسية التي ارتفعت أسعارها، هي التي كانت الحكومة استهدفتها مؤخرا، لكي تنخفض نظرا للطلب الكبير عليها، ويستهلكها المغاربة بكثرة.
حيث حددت وزارة الفلاحة كمية الطماطم المصدرة نحو افريقيا في حدود 40 طنا يوميا، فيما منعت تصدير البصل والبطاطس.
كما أنها استوردت العجول المعدة للذبح، والأغنام. إلا أن كل هذه الإجراءات لم تنفع في خفض الأسعار.
والى جانب وعود الحكومة، برز بشكل جلي الآن كيف لم تستطع أن تواجه المضاربين والسماسرة والمحتكرين، الذين كانوا أيضا سببا في ارتفاع الأسعار.
وبدا جليا أيضا كيف يتم استغلال المناسبات التي يكثر فيها الاستهلاك برفع الأسعار أمام الطلب الكبير.
وكانت وزيرة الاقتصاد أكدت في البرلمان، الثلاثاء الماضي، أن الأسعار ستنخفض، وأن عوامل المناخ هي التي رفعت الأسعار.
وفي نفس السياق، خرجت الأغلبية عن دفاعها هذه المرة خلال الاجتماع، حيث عبرت في الاجتماع نفسه عن غضبها من الارتفاع المفاجئ للأسعار، مطالبة الحكومة بالتدخل العاجل وتسريع تنفيذ ما وعدت به.
لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *
الاسم
البريد الإلكتروني
احفظ اسمي، بريدي الإلكتروني، والموقع الإلكتروني في هذا المتصفح لاستخدامها المرة المقبلة في تعليقي.
التعليق *
للمزيد من التفاصيل...