قال إدريس الأزمي الإدريسي رئيس المجلس الوطني لحزب العدالة والتنمية، إن “هذه الحكومة اجتمع لها من الظروف الإيجابية ما لم يجتمع لغيرها، وفي مقدمتها معارضة وطنية رزينة، نادرة واستثنائية، معارضة لا تُهيج”.
وأوضح الأزمي في كلمة له خلال ندوة نظمتها أمس الأربعاء الكتابة الإقليمية للبيجيدي بمدينة فاس تحت عنوان: “الواقع السياسي والاقتصادي بالمغرب إلى أين…؟”، (أوضح) بالقول: “لو كنا نُهيج لكانت مسيرة ولد زروال، ولكانت مسيرة الحمير وتذكرونها، لكننا لم نفعل، لأننا معارضة مسؤولة ومحترمة، تتكلم من داخل البرلمان والمؤسسات”.
وأبرز إدريس الأزمي، أن حزب العدالة والتنمية لن يسكته رئيس الحكومة عزيز أخنوش، ولا الذين يدفع بهم إلى الأمام للحديث نيابة عنه، مضيفا أن أخنوش واجب عليه التكلم مع المعارضة، وأن يفعل ذلك باحترام، قائلا في هذا الصدد: “نحن أمام شعب كريم ومثقف وسياسي، يطلب السياسة.. تكلموا، تواصلوا مع المواطنين”.
وأشار الأزمي، إلى أن أخنوش صدَّق أنه جاء أولا فعلا في انتخابات شتنبر 2021، ويظن أنه فعل ذلك بسواعده، ويظن أن الملايين الخمسة من الأصوات التي مُنحت له حَصل عليها بجهده واجتهاده، مضيفا أن انتخابات بني ملال الأخيرة ما تزال شاهدة على حقيقة ما وقع، ذلك أن رائحة الأموال فيها ما تزال قائمة.
وخلص إدريس الأزمي الإدريسي، إلى أن أخنوش ليست له شرعية انتخابية، كما تعوزه شرعية العمل والاشتغال والإنجاز، في وقت رفع فيها شعارات كبيرة، فقالوا بـ “حزب الكفاءات” و”حزب مسار الثقة” و”حزب مسار التنمية”، دون أن نرى أو يرى المواطن المغربي شيئا لكل هذه المسارات.
لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *
الاسم
البريد الإلكتروني
احفظ اسمي، بريدي الإلكتروني، والموقع الإلكتروني في هذا المتصفح لاستخدامها المرة المقبلة في تعليقي.
التعليق *
للمزيد من التفاصيل...