بعد أسبوعين، وجد فريق الجيش الملكي لكرة القدم نفسه خارج أطوار ثلاث مسابقات على المستوى القاري والعربي والمحلي.
على المستوى القاري:
غادر الفريق العسكري منافسات كأس الكونفدرالية الإفريقية لكرة القدم من ربع النهائي أمام اتحاد العاصمة الجزائري رغم انتصاره على هذا الأخير في مباراة الإياب بنتيجة ثلاثة أهداف مقابل هدفين، الا انه عجز عن التسجيل في مباراة الذهاب التي عرفت هزيمته بهدفين دون رد ليتأهل بذلك ممثل الكرة الجزائرية إلى النصف النهائي.
وبعد إقصاء العساكر يبقى الوداد الرياضي الممثل الوحيد للكرة الوطنية على صعيد المسابقات القارية بعد إقصاء الرجاء الرياضي.
على المستوى المحلي:
زاد الفتح الرباطي من متاعب الفريق العسكري بعد إقصائه من منافسات الكأس الفضية، حيث تمكن لاعب الفتح أيوب ناناح من هز شباكه غريمه التقليدي في مباراة ربع نهائي كأس العرش التي أقصي من خلالها الجيش، إذ كان يطمح مواصلة مشواره والتتويج باللقب لتلميع صورته واسترجاع ثقة الجماهير بعد النتائج السلبية التي تلقاها.
ويرتقب أن يتجدد اللقاء بين الغريمين يوم 29 من الشهر الجاري برسم قمة الجولة 26 من الدوري الاحترافي.
على الصعيد العربي
وتواصلت أزمة النتائج المخيبة داخل الفريق بعد أن ضيع فرصة بلوغ دور المجموعات من بطولة “كأس الملك سلمان للأندية العربية ” واللحاق بالوداد والرجاء الرياضيين اللذين تأهلا مباشرة إلى هذا الدور.
ولم يتمكن العساكر من مواصلة رحلتهم في البطولة العربية بعد خسارتهم بثلاثية دون رد أمام فريق الوحدة الإماراتي، مساء أمس الأربعاء، في مباراة إياب الدور التمهيدي الثاني من المسابقة، بعد انتهاء مباراة الذهاب بالرباط بالتعادل دون أهداف ليحسم الوحدة تأهله إلى دور مجموعات المقرر إقامتها بالسعودية.
وخلف هذا الإقصاء من المنافسة العربية تعرض كثيبة الفريق العسكري لمجموعة من الانتقادات من طرف الجماهير العسكرية التي طالبت إدارة النادي بإقالة المدرب الفرنسي فرناندو داكروز، الذي حملته مسؤولية تراجع مستوى الفريق، وتعيين أحد أبناء النادي لتولي قيادة المجموعة خلال الفترة القادمة لتفادي ضياع درع الدوري الاحترافي باعتباره أكثر ترشيحا لنيل اللقب إذ يحتل المركز الأول في ترتيب الدوري برصيد 54 نقطة..
لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *
الاسم
البريد الإلكتروني
احفظ اسمي، بريدي الإلكتروني، والموقع الإلكتروني في هذا المتصفح لاستخدامها المرة المقبلة في تعليقي.
التعليق *
للمزيد من التفاصيل...