كشف شكيب بنموسى وزير التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة، الوضعية الحالية للقطاع، عقب الهزة الأرضية التي ضربت عددا من الأقاليم بالمملكة.
وجدد بنموسى في رسالة وجهها للأساتذة والأستاذات بمناسبة اليوم العالمي للمدرس الذي يصادف خامس أكتوبر من كل سنة، ترحمه على كل الضحايا، ومنهم تلاميذ وأستاذات وأساتذة، متمنيا الشفاء العاجل لكل المصابين والجرحى.
وأوضح بنموسى، أن الوزارة عملت على مساعدة ومؤازرة الأستاذات والأساتذة بالمناطق المتضررة، حيث تم توفير الرعاية الطبية لعدد من المصابين من طرف مؤسسة محمد السادس للنهوض بالأعمال الاجتماعية للتربية والتكوين، مبرزا أنه تم العمل على الاستئناف السريع للخدمات العمومية، بما فيها الخدمة التعليمية العمومية من أجل تأمين استمرارية الدراسة بالمناطق الأكثر تضررا، وذلك تنفيذا للتعليمات السامية لجلالة الملك محمد السادس.
وأشار المسؤول الحكومي، إلى أنه️ خلال الزيارات التفقدية لعدد من المؤسسات التعليمية بالمناطق المتضررة، تم الوقوف على مستوى التعبئة الذي أبانت عنه أطر هيئة التدريس في سبيل تأمين الخدمة التربوية العمومية، بحرصهم على القيام بواجبهم التربوي، وبسهرهم على مواكبة ودعم التلميذات والتلاميذ، رغم الظروف الصعبة التي خلفتها هذه المحنة، مضيفا أن خارطة الطريق 2022-2026 “من أجل مدرسة عمومية ذات جودة”، وإطارها الإجرائي لسنتي 2023 و2024، أفردت مكانة متميزة للمدرسات والمدرسين، بما تضمناه من برامج للتحول ومبادرات، تتعلق، أساسا، بتجويد التكوين الأساس والتكوين المستمر، وتعزيز استقلالية المدرس في اتخاذ المبادرة.
وأوضح بنموسى، أن الوزارة ستعمل على إطلاق منتدى سنوي للمدرس، كفضاء علمي وتربوي، يساهم في ترسيخ الثقافة الإيجابية حول فعل التدريس وفي تعزيز جاذبية المهنة، إلى جانب تسليط الضوء على نجاحات أطر التدريس والانفتاح على الممارسات التربوية المجددة والملهمة، وذلك تثمينا لمهنة التدريس.
وتابع بنموسى، أن النظام الأساسي الجديد لموظفي قطاع التربية الوطنية يحافظ على جميع المكتسبات السابقة، ويستجيب لمطلب توحيد المسارات المهنية، إذ يطبق على جميع موظفي القطاع، بمن فيهم الأطر النظامية للأكاديميات الجهوية للتربية والتكوين سابقا، الذين سيتم إدماجهم جميعا في هذا النظام الموحد، والبالغ عددهم ما يناهز 140 ألف، بما سيسمح للجميع بالاستفادة من نفس الحقوق والضمانات، والخضوع لنفس الواجبات والالتزامات.
وخلص شكيب بنموسى وزير التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة، إلى أن️ النظام الجديد يتضمن مقتضيات هامة في مجال التحفيز، ستستفيد منها هيئة التدريس، تستجيب لمطالب طال انتظارها، ولاسيما من خلال فتح أفق الترقي لولوج الدرجة الممتازة لمجموعة من الفئات. كما سيتم إقرار نظام وآليات أخرى للتحفيز، تراعي المردودية المهنية.
ويشار إلى أن اليوم العالمي للمدرس يشكل مناسبة للإشادة بمجهودات المدرسات والمدرسين والوقوف على أوضاعهم واستشراف آفاق هذه المهنة النبيلة، باعتباره فرصة لاستحضار مركزية أدوار المدرس في كسب رهانات الإصلاح التربوي، فضلا عن أنه يعد محطة لتجديد التعبئة من أجل الانخراط الجماعي في السيرورة التحولية للمدرسة وتقوية الالتزام بإقامتها على أسس الجودة.
لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *
الاسم
البريد الإلكتروني
احفظ اسمي، بريدي الإلكتروني، والموقع الإلكتروني في هذا المتصفح لاستخدامها المرة المقبلة في تعليقي.
التعليق *
السيد الوزير المحترم رجال ونساء التعليم خصهم التعويضات خصهم الزيادة ف الصلير اما الهدرة ماعندهم مايدرو بهاء الاصلح ب 0درهم
للمزيد من التفاصيل...