دعا عبد الإله بنكيران، الأمين العام لحزب العدالة والتنمية، إلى احترام المرجعية الإسلامية التي تتأسس عليها مدونة الأسرة، مشددا أن في هذه المرجعية المصلحة الحقيقية للشعب، وفيها حكم الله، وأن ما عداها قابل للنقاش.
وقال بنكيران خلال ندوة صحفية نظمها حزبه حول مدونة الأسرة، أن المعركة اليوم ليست حول مصالح الطفل أو المرأة أو الأسرة، بل معركة مرجعيات.
وفيما يخص قضية الحضانة، زاد الأمين العام لحزب ” المصباح” يجب أن يبقى الطفل مع الأم حتى بعد زواجها من شخص آخر بعد الطلاق، إلا إذا ظهر أن الزوج الجديد يعرض الطفل للضرر.
وتطرق بنكيران إلى قضية النسب الشرعي، موضحا أن هذا النسب هو الثابت، وأن العلاقات غير الشرعية تلزم الشخص الذي ارتكبها بتحمل النفقات لصالح الطفل الناتج عن تلك العلاقة حتى يبلغ سن الرشد، سواء كان متعلمًا أو غير متعلم.
واعترض ذات المتحدث على بعض المطالب التي ترفعها بعض الأفراد والجهات، معتبرا أن بعض هذه المطالب تركز على أمور جزئية وقضايا ليس لها أهمية كبيرة، مثل تعديل قوانين الإرث، واستفسر عن عدد النساء المغربيات اللاتي يطالبن بهذا التعديل. مؤكدا أن مسألة التعدد انتهت اجتماعيا لقلة حضورها وندرتها في المجتمع.
وأضاف بنكيران، نحن نشتغل في إطار دولة لها مرجعية وملك، والذي وضع إطارا مدققا للتعديلات المطلوبة على مدونة الأسرة.
لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *
الاسم
البريد الإلكتروني
احفظ اسمي، بريدي الإلكتروني، والموقع الإلكتروني في هذا المتصفح لاستخدامها المرة المقبلة في تعليقي.
التعليق *
للمزيد من التفاصيل...