عرضت المحكمة الابتدائية بسلا الجلسة الثانية في المواجهة القضائية بين نادي الوداد الرياضي، وبين الصحافي واليوتوبر أشرف بلمودن في قضية الفيديو الذي اشتهر فيه وهو يوجه اتهامات مباشرة لرئيس الوداد الرياضي سعيد الناصيري بالحصول على مبالغ مالية مهمة من بارون المخدرات المعروف ب”مالي” والملقب بـ”إسكوبار الصحراء” الذي يقضي عقوبته بسجن الجديدة.
وقررت المحكمة تأخير الملف إلى يوم 28 دجنبر الجاري من أجل إعداد الدفاع، حيث جرى تسجيل المحامي المهدي الزوات لنيابته عن فريق الوداد والتنصيب كطرف مدني في القضية، التي صارت محط متابعة للرأي العام الوطني والرياضي.
وقال المحامي المهدي الزوات في اتصال مع “الأنباء تيفي” إن القانون الجنائي المغربي واضح في النازلة بالفصل 447-2، بخصوص معاقبة كل من قام بنشر وادعاء بدون أدلة، عن طريق القضاء بالعقوبات المناسبة.
وأضاف المحامي الزوات أن فريق الوداد الرياضي من حقه أن يحصل على تعويض يتناسب مع الضرر الذي تعرض له عن طريق المساس بصورة النادي، وهو ما يعمل عليه الدفاع في الملف المعروض أمام القضاء.
وكان وكيل الملك لدى المحكمة الابتدائية بسلا أحال الملف على الغرفة الجنحية التلبسية، بعد الشكاية التي تقدم بها مكتب فريق الوداد الرياضي، على خلفية نشر الصحافي بلمودن شريط الفيديو، الذي انتشر على منصات التواصل الاجتماعي.
وسبق لأشرف بلمودن أن نشر شريط فيديو يوجه فيه اتهامات إلى سعيد الناصيري رئيس فريق الوداد الرياضي، بالحصول على مبلغ 3 مليار سنتيم كان قد منحها إمبراطور المخدرات “مالي” لفريق الوداد بحكم أنه من محبي الفريق.
وأضاف بلمودن في شريط الفيديو أن الناصري استولى على المبلغ المالي واستعمله في قضاء مصالحه الشخصية، وهو ما دفع إدارة فريق الوداد إلى تقديم شكوى أمام القضاء، لتتم مباشرة التحقيق في النازلة، قبل أن تعقد أولى جلسات المحاكمة في الموضوع.
لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *
الاسم
البريد الإلكتروني
احفظ اسمي، بريدي الإلكتروني، والموقع الإلكتروني في هذا المتصفح لاستخدامها المرة المقبلة في تعليقي.
التعليق *
للمزيد من التفاصيل...