نظم العشرات من سكان جماعة أمزميز بإقليم الحوز، يومه الأربعاء 10 يناير الجاري ، وقفة احتجاجية أمام مقر ولاية جهة مراكش أسفي، وذلك احتجاجا على إقصائهم من الدعم الحكومي المخصص لضحايا الزلزال.
فبعد أن تدخلت السلطات سابقا لمنعهم من تنظيم مسيرة مشيا على الأقدام من أمزميز إلى مقر ولاية الجهة، اختار المتضررون هذه المرة التنقل نحو الولاية، مستغيثين بالوالي فريد شوراق عله يتجاوب مع مطلبهم المتمثل في استفادتهم من الدعم الحكومي المخصص لضحايا الهزة التي ضربت إقليم الحوز في الثامن من شتنبر الماضي.
السيد عمر أحد سكان جماعة أمزميز، أكد أن طرقه لباب الوالي شوراق جاء بعد أن استنفذ كل الطرق مع سلطات أمزميز، دون أن يجد طريقا للاستفادة من الدعم الذي قدم لضحايا الزلزال بأوامر من جلالة الملك.
وأضاف السيد عمر في تصريح لموقع الأنباء تيفي، أنه متزوج وأب لأربعة أطفال، وأنه كان يملك منزلا بناه بكل ما جناه خلال سنوات عمله، إلا أن بضع ثوان من الزلزال تسببت في انهياره وتشريده رفقة عائلته الصغيرة التي تضم اطفالا صغارا، حيث أكد على أنهم يعانون بشدة مع قساوة البرد داخل الخيمة التي باتت تأويهم، في ظل عدم حصوله على الدعم الحكومي المخصص الضحايا.
السيدة زهرة، بدورها، استنكرت طريقة عملية إحصاء المنازل المتضررة من الزلزال، وذلك بعد أن تم حرمانها من قبل سلطات جماعة وزكيتة من الاستفادة من الدعم بعد انهيار المنزل الذي ورثته من والدها، راجية من الوالي شوراق أن يتدخل حتى ينصفها وأن ينصف اثنين من أشقائها الذين وجدوا أنفسهم مشردين ولا مأوى لهم سوى غرفة داخل منزل لدى الجيران.
لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *
الاسم
البريد الإلكتروني
احفظ اسمي، بريدي الإلكتروني، والموقع الإلكتروني في هذا المتصفح لاستخدامها المرة المقبلة في تعليقي.
التعليق *
للمزيد من التفاصيل...