بعد تجميد عضويته.. بنشيخي يباشر مسطرة عزل رئيس جماعة إجوكاك

علم موقع الأنباء تيفي، أن رشيد بنشيخي، عامل إقليم الحوز، عمل على إحالة طلب عزل بوشعيب إكزولن، رئيس جماعة إجوكاك، على المحكمة الإدارية بمراكش.

وقد قرر بنشيخي مباشرة مسطرة عزل بوشعيب اكزولن من عضوية جماعة اجوكاك، عملا بمقتضيات المادة 64، من القانون التنظيمي رقم 113.14، المتعلق بالجماعات الترابية، وذلك بالنظر لمخالفة المعني بالأمر للقوانين والأنظمة، الجاري بها العمل.

ويأتي طلب بنشيخي، بعد 3 أشهر من تجميد المكتب السياسي لحزب التجمع الوطني للأحرار بجهة مراكش أسفي، لعضوية بوشعيب اكزولن رئيس جماعة إجوكاك، من جميع هياكل الحزب.

وجاء قرار المكتب السياسي لحزب الأحرار بجهة مراكش آسفي، مباشرة بعد انتهاء اجتماع للمكتب السياسي للحزب بالجهة شهر نونبر الماضي، بعدما بث رئيس لجنة الأخلاقيات والتأديب بالحزب محمد الطالكي، في القرار بإيعاز من الأمين العام للحزب، عزيز أخنوش.

غضبة حزب اخنوش من اكزولن، تعود إلى الوقت الذي ضرب فيه الزلزال إقليم الحوز في الثامن من شتنبر الماضي، حيث خرج رئيس جماعة أجوكاك بوشعيب اكوزلن، آنذاك للاحتجاج على عدم توفير جرافة لإزالة الأتربة وبقايا الركام الذي خلفه الزلزال، وكذا على عدم توفير المساعدات ووصول فرق الإنقاذ لإنقاذ الأحياء وانتشال الأموات.

الفيديو الذي التقط لرئيس الجماعة المذكور، الذي كان يتحدث بغضب أمام ساكنة جماعته، انتشر بشكل واسع على مواقع التواصل الاجتماعي، وظهر فيه وهو يشكو من إقصاء جماعته من خلال حرمانها من الاستفادة من الآليات لفتح المسالك المؤدية لمختلف دواوير الجماعة، حيث حمل المسؤولية لعامل إقليم الحوز بسبب عدم تفاعله مع مراسلاته، بشأن توفير جرافات لفتح الطرق وإزاحة الركام بحثا عن الأحياء والأموات.

وإلى جانب ذلك، ظهر رئيس الجماعة في فيديو آخر، وهو يتشاجر مع أحد المواطنين من ضحايا الزلزال على مياه الشرب التي كان يحملها إكزولن على متن شاحنة صهريجية، وهو ما تسبب في تعميق أزمة اكزولن وفي غضب قيادي حزب التجمع الوطني للأحرار.