توصل موقع الأنباء تيفي بمعطيات جديدة، تفيد أن الشبان الأربعة الناجون من عصابات الاتجار بالبشر بميانمار، قد ربطوا الاتصال بعائلاتهم مما أثار بصيصا من الأمل لدى أسرهم.
إلا أن المثير للقلق، هو ما يتعلق بمعطى أن تلك العصابات قامت بتجريد جميع المغاربة المختطفين من هواتفهم وكل وسائل اتصالهم بالعالم الخارجي.
وأكدت مصادرنا، أن تلك العصابات، ساقت كل الشباب المغاربة إلى غرف التعذيب “من أجل معاقبتهم على تسريب صور ومعلومات عن الأوضاع المأساوية التي يعانونها هناك”.
وأشارت مصادرنا، إلى أن المحتجزين يعانون من ظروف نفسية وصحية صعبة، حيث يتعرضون للتعذيب والضرب والصعق الكهربائي.
ووفق ذات المعطيات، فإن المنطقة التي يُحتجز فيها الضحايا تقع في قلب منطقة ملتهبة بالنزاعات، مما يعقد الوضع ويستدعي تدخلا دبلوماسيا مكثفا ومنسقا.
وكشفت مصادرنا، أن العائلات قد أقامت علاقات تعاون مع منظمات دولية تعمل في المنطقة، والتي ساهمت في تحرير أول ناجية مغربية من الاحتجاز.
جدير بالذكر، أن الوكيل العام للملك لدى محكمة الاستئناف بالدار البيضاء، كان قد أعلن أنه على إثر تعرض بعض المواطنين المغاربة للاحتجاز من طرف عصابات إجرامية ناشطة بميانمار في المناطق الحدودية مع تايلاند، تم “فتح بحث قضائي في الموضوع عُهد به للفرقة الوطنية للشرطة القضائية”.
لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *
الاسم
البريد الإلكتروني
احفظ اسمي، بريدي الإلكتروني، والموقع الإلكتروني في هذا المتصفح لاستخدامها المرة المقبلة في تعليقي.
التعليق *
للمزيد من التفاصيل...
body.postid-1152232