وصف المكتب السياسي لحزب الأصالة والمعاصرة الأخبار التي ربطت بين الصورة التي يظهر فيها رجال الأعمال الأسترالي أندرو فورست، وسيدة قيل إنها ليلى بنعلي، وزيرة الانتقال الطاقي والتنمية المستدامة، ونفت هي ذلك، بـ”حملة التشهير والضرب”. وذهب بلاغ المكتب السياسي إلى حد القول إن حملة التشهير التي يتعرض لها قيادات الحزب ووزراءه، هي حملة منظمة، لكن دون أن يسمي الجهة أو الجهات التي يمكن أن تقف وراء هذه الحملة، وإن كان الأمر يتعلق بجهة أو بأشخاص.
وشدد المكتب السياسي لحزب “البام”، أن ما حصل “عمل مقصود في حق وزراء يدبرون قطاعات استراتيجية وحيوية”، وأبرز أن الغاية من هذه المحاولة فاشلة، على حد تعبير البلاغ، هي محاولة تنيهم (قادة الحزب والوزراء) عن القيام بكامل مسؤولياتهم في الإصلاح الحقيقي وفي مواجهة اللوبيات. وعزز موقفه بالتأكيد على أن هذه الحملة “حين توجه سموم هذه الحملات اتجاه نساء مغربيات يتحلين بالكفاءة ويمتلكن إرادة إصلاح حقيقية داخل مجالات ظلت بعيدة عن التغيير بسبب الخوف من كلفة الإصلاح السياسية والنفسية”.
وجددت قيادة “البام” تضامنها مع بنعلي، كما برأتها من شبهة ربط أية مصلحة أو صفة العضوية في المجلس الإداري لأية شركة من الشركات.
في موضوع ذي صلة أعلنت قيادة الحزب أن المكتب السياسي لـ”البا” توقف عند موضوع تشغيل الشباب، الذي يعد اليوم محط دراسة معمقة يقوم بها خبراء الحزب إلى جانب وزرائه، والتي من شأنها تعزيز جهود الحكومة بحلول عاجلة وأخرى بعيدة المدى على مستوى معالجة بطالة الشباب، لاسيما في ظل تفاقم الإكراهات الاقتصادية والاجتماعية الراهنة.
ونوه بما أسماه “التوجه الشفاف للحكومة في وضع كامل الاعتمادات المالية لتنفيذ هذا الاتفاق، عبر إصدارها لمرسوم جديد عرض على ممثلي الأمة ترصد الحكومة من خلاله اعتمادات جديدة في الميزانية العامة للدولة لدعم كذلك القضايا الاجتماعية الأخرى كالكهرباء والماء الصالح للشرب والخدمات الاجتماعية المرتبطة بالنقل العمومي وغيرها”.
وكان المكتب السياسي لحزب الأصالة والمعاصرة عقد اجتماعه العادي، أمس الإثنين برئاسة القيادة الجماعية للأمانة العامة للحزب، وهو الاجتماع الذي خصص للتداول في مستجدات الساحة السياسية الوطنية، وفي القضايا التنظيمية الداخلية للحزب.
لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *
الاسم
البريد الإلكتروني
احفظ اسمي، بريدي الإلكتروني، والموقع الإلكتروني في هذا المتصفح لاستخدامها المرة المقبلة في تعليقي.
التعليق *
للمزيد من التفاصيل...