شكلت النتائج غير المرضية للرياضة المغربية في أولمبياد باريس، باستثناء كرة القدم، محور سؤال كتابي وجهه النائب البرلماني عبد العزيز درويش إلى وزير التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة.
وطلب الدريوش من بنموسى تقديم إيضاحات بشأن الإخفاقات المتكررة للرياضيين المغاربة في الألعاب الأولمبية، مغربا عن استغرابه من تكرار الإخفاقات على الرغم من النجاحات البارزة التي حققها المغرب في مجالات رياضية أخرى، مثل كرة القدم، حيث بلغ المنتخب المغربي نصف نهائي كأس العالم 2022. مشيرا إلى أنه بالرغم من هذه النجاحات، فإن رياضات أخرى تواجه صعوبات واضحة في تحقيق نتائج مرضية على الساحة الأولمبية.
وفي هذا الصدد، أشار عضو الفريق الإستقلالي بمجلس النواب إلى أن المغرب قد شارك في سبع دورات أولمبية خلال ربع قرن، ولم يحصل إلا على 13 ميدالية، منها ثلاث ذهبيات فقط، بينما تواصلت الإخفاقات في الدورة الأولمبية الحالية في باريس، حيث حقق الرياضيون المغاربة ميدالية ذهبية واحدة فقط عبر البطل سفيان البقالي، وبالإضافة إلى ميدالية برونزية في كرة القدم.
وطالب درويش الوزير بالكشف عن الإجراءات التي اتخذتها وزارته لمعالجة هذا الوضع، والتدابير التي تم اتخاذها لمحاسبة المسؤولين عن هذا الفشل. دعيا إلى ضرورة ربط المسؤولية بالمحاسبة وتقديم استقالات من جانب المسؤولين عن هذه الإخفاقات، بعد أن خصصت الدولة ميزانية قدرها 8 ملايين دولار لتحضير البعثة الأولمبية، ووفرت موارد كبيرة لرفع العلم الوطني وتعزيز حضور المغرب في الساحة الأولمبية.
لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *
الاسم
البريد الإلكتروني
احفظ اسمي، بريدي الإلكتروني، والموقع الإلكتروني في هذا المتصفح لاستخدامها المرة المقبلة في تعليقي.
التعليق *
للمزيد من التفاصيل...