خلفت محاكمة طبيب من قرية با محمد بتاونات بسبب الإساءة للدين الإسلامي، ردود فعل قوية، من طرف حقوقيين، معتبرين أن الأمر يدخل ضمن حرية الرأي.
وتتواصل غدا الخميس 22 غشت الجاري، محاكمة الطبيب في الجلسة الثانية، بعد أن أخرت هيئة الحكم الجلسة الأولى من أجل إعداد الدفاع.
وعقدت غرفة الجنحي التلبسي التأديبي لدى المحكمة الابتدائية بتاونات أولى جلساتها الخميس الماضي، مباشرة بعد تقديم الطبيب المشتبه فيه من طرف الضابطة القضائية بقرية با محمد، وذلك بناء على أوامر وكيل الملك الذي قرر متابعة الطبيب في حالة اعتقال والأمر بالاحتفاظ به رهن الاعتقال الاحتياطي بسجن عين عائشة.
وقررت هيئة الحكم تأخير الملف إلى يوم غد الخميس من أجل إعداد الدفاع، حيث تشير الأخبار المتداولة بهذا الخصوص، أن دفاع المتهم يبرر تصرف الأخير بأنه كان نتيجة معاناته من مرض نفسي.
ويرتقب أن تتفاعل المحكمة والنيابة العامة مع الطرح وتأمر بإجراء خبرة طبية على الطبيب المتهم بالإساءة للإسلام، قبل اتخاذ أي قرار لمحاكمته ومحاسبته على التجرؤ على الدين، وهو ما يعاقب عليه القانون وفق الدستور المغربي، في حين أصدرت جمعية حقوقية بيانا تتحدث فيه عن الموضوع، وتستنكر الاعتقال الذي اعتبرته يتعلق بحرية الرأي.
لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *
الاسم
البريد الإلكتروني
احفظ اسمي، بريدي الإلكتروني، والموقع الإلكتروني في هذا المتصفح لاستخدامها المرة المقبلة في تعليقي.
التعليق *
للمزيد من التفاصيل...