أطلقت السلطات التركية سراح الدكتور محماد رفيع، أستاذ أصول الفقه والمقاصد بجامعة فاس، وعضو الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين، وعضو الهيئة العلمية لجماعة العدل والإحسان، مساء أمس الخميس، بعد احتجاز دام يومين.
وحسب جماعة العدل والإحسان الإسلامية، فإن السلطات التركية احتجزت الدكتور رفيع في ظروف غامضة لمدة 30 ساعة، قبل أن تطلق سراحه، حيث كان يقضي عطلة سياحية بالأراضي التركية رفقة أسرته.
وأفادت الجماعة، أن الدكتور رفيع كان قد دخل تركيا عبر مطار إسطنبول بشكل عادي، قبل أسبوع مع زوجته وأبنائه في إطار رحلة سياحية، موضحة أنه عند رجوعه أول أمس من رحلة داخل تركيا عبر القطار، تم توقيفه واعتقاله، حيث تركت العائلة في المحطة، دون أي توضيح لهذا الاعتقال الذي وصفته الجماعة بـ”التعسفي.”
وتوالت النداءات والمتابعات للحادث من منتسبي الجماعة وأيضا من حقوقيين، حيث جرى استنكار طريقة الاعتقال التي ليست هي الأولى في صفوف قياديين من الجماعة من طرف السلطات التركية.
وبعد أزيد من 30 ساعة، أخلت السلطات التركية سبيل الدكتور رفيع، الذي كان أعلن وهو رهن الاحتجاز بإسطانبول في ظروف قاسية.
لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *
الاسم
البريد الإلكتروني
احفظ اسمي، بريدي الإلكتروني، والموقع الإلكتروني في هذا المتصفح لاستخدامها المرة المقبلة في تعليقي.
التعليق *
للمزيد من التفاصيل...