هاجم المحامي محمد الحسني كروط محاضر الضابطة القضائية، مركزا على الديباجة للتشكيك في تحيز الأبحاث، وحكمها المسبق على تورط سعيد الناصيري الرئيس السابق للوداد وعبد النبي بعيوي الرئيس السابق لجهة الشرق.
وانطلقت جلسة اليوم الجمعة، ساخنة، بعد المرافعة القوية للمحامي كروط، عن دفاع عبد النبي بعيوي، في إطار الدفوعات الشكلية في القضية، وذلك بعد سلسلة جلسات فكك فيها دفاع الناصيري كل النقط التي رأى أنها مخالفة لشرعية الملف وحياديته وقانونيته.
وعلى غرار دفاع الناصيري، انبرى كروط لمهاجمة الديباجة، معتبرا أنها أصدرت أحكام قيمة على المتهمين، مبرزا تناقضا في بعض المعلومات، وهو ما لا يصح مسطريا، وفق المحامي.
وأثار الحسيني كروط خلال مرافعته قضية الشاحنات، والتي استأثرت بتفاصيل كثيرة في الديباجة، غير أن اختلاف المعلومات تارة حول عددها ووجهتها، وتارة حول ألوانها، جعل المحامي يرجح التخبط في الخوض في نعلومات غير مضبوطة، وغير مستندة على أسس قانونية ومسطرية، على حد تعبير الدفاع.
وكانت عناصر الفرقة الوطنية للشرطة القضائية، قد أحالت 25 متهما على أنظار الوكيل العام للملك لدى محكمة الاستئناف بالدار البيضاء، ضمنهم رجال أعمال وسياسيون وتجار وموثقون وأمنيون ودركي، وأيضا الناصيري وبعيوي، لتتم إحالتهم على قاضي التحقيق الذي تابع 20 منهم في حالة اعتقال وٱخرون في حالة سراح.
لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *
الاسم
البريد الإلكتروني
احفظ اسمي، بريدي الإلكتروني، والموقع الإلكتروني في هذا المتصفح لاستخدامها المرة المقبلة في تعليقي.
التعليق *
للمزيد من التفاصيل...