احتضنت العاصمة الرباط، يومه الأربعاء، حفل اختتام مشروع “مسرّع كفاءة الطاقة في الصناعة بالمغرب” (AEEIM)، وذلك بحضور عدد من الشخصيات الرسمية يتقدمهم السيد رياض مزور، وزير الصناعة والتجارة، والسيد محمد أوحمد، الكاتب العام لوزارة الانتقال الطاقي والتنمية المستدامة، إلى جانب السيدة سناء لحلو، الممثلة المقيمة لمنظمة الأمم المتحدة للتنمية الصناعية بالمغرب، والسيد ستيفان بانتل، المستشار الوزاري ورئيس القسم الاقتصادي بالسفارة الألمانية.
ويأتي هذا المشروع، المنجز تحت إشراف منظمة الأمم المتحدة للتنمية الصناعية في إطار مبادرة دعم الفعالية الطاقية بالمغرب (PEEM)، كثمرة شراكة استراتيجية بين وزارة الانتقال الطاقي والتنمية المستدامة، و وزارة الصناعة والتجارة، و الوكالة المغربية للفعالية الطاقية، وشركة الاستثمارات الطاقية، وبدعم من الوكالة الألمانية للتعاون الدولي (GIZ).
و بعد سنتين من العمل المكثف، أسفر المشروع عن حصيلة إيجابية، وشملت النتائج الرئيسية ما يلي:
تنفيذ برامج تكوينية لفائدة 70 مؤسسة صناعية بمشاركة أكثر من 100 مستفيد.
تقديم مواكبة تقنية لـ66 مقدم خدمات في مجال الطاقة.
إبرام شراكات مع 23 جهة فاعلة، من ضمنها 19 مؤسسة مهنية.
إعداد 38 دراسة حالة تفصيلية.
تحقيق توفير تراكمي يفوق 41 جيغاواط ساعة من الطاقة سنويا، بنسبة متوسط توفير بلغت 8.9% لكل مؤسسة.
تقليص انبعاثات غازات الاحتباس الحراري بأكثر من 18 ألف طن من مكافئ ثاني أكسيد الكربون سنويًا.
و اعتمد المشروع على منهجية شاملة شملت ثلاث محاور رئيسية لتعزيز القدرات في مجال تدبير الطاقة، ويتعلق الأمر بنظام إدارة الطاقة (EnMS) وفق معيار الأيزو 50001، وتحسين كفاءة أنظمة المحركات (MSO)، وأداء أنظمة البخار (SSO).
وتم تنفيذ هذه المحاور في أربع جهات استراتيجية هي: الدار البيضاء-سطات، طنجة، سوس-ماسة، والشرق.
ولضمان استدامة المكتسبات، تم تدريب و تأهيل ثلاثة خبراء وطنيين، وتسليم المعدات التقنية المقتناة إلى الوكالة المغربية للفعالية الطاقية، كما ساهم انخراط مؤسسات التكوين المهني، مثل مكتب التكوين المهني وإنعاش الشغل ومعهد التكوين في مهن الطاقات المتجددة والفعالية الطاقية، في ترسيخ الكفاءات داخل البنية المؤسساتية الوطنية.
وفي كلمتها خلال الحفل، أكدت السيدة سناء لحلو، الممثلة المقيمة لـمنظمة الأمم المتحدة للتنمية الصناعية بالمغرب، أن “مشروع AEEIM يجسد الأثر الملموس للفعالية الطاقية على تنافسية القطاع الصناعي المغربي، من خلال تعزيز قدرات 73 مؤسسة وتكوين 108 خبراء محليين، تم تحقيق ما يقارب 9% من توفير الطاقة”، كما أكدت أن منظمة الأمم المتحدة للتنمية الصناعية ملتزمة بدعم المغرب في انتقاله نحو صناعة أكثر استدامة”.
لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *
الاسم
البريد الإلكتروني
احفظ اسمي، بريدي الإلكتروني، والموقع الإلكتروني في هذا المتصفح لاستخدامها المرة المقبلة في تعليقي.
التعليق *
للمزيد من التفاصيل...