تابعونا على:
شريط الأخبار
الفقيه بن صالح.. أزيد من 800 مستفيدا من قافلة طبية عماوي وراجي يهيمنان على ترايل شفشاون نقابات الصحة تؤجل احتجاجاتها إثر وفاة الأميرة للا لطيفة زيادة مرتقبة في أسعار الوقود بالمغرب إدارة سجن عين السبع 1 تنفي نشوب حريق بالمؤسسة اليمين المتطرف يتصدر الجولة الأولى من الانتخابات التشريعية بفرنسا توزيع تذاكر نهائي كأس العرش مجانا إئتلاف نسائي ينوه بإحالة مقترحات تعديل مدونة الأسرة على المجلس العلمي وزارة القصور: الصور المتداولة للأميرة الراحلة للا لطيفة غير حقيقية أخنوش: الدولة منحت إمكانات هامة للاستثمارات العمومية الوطنية توجيه اتهامات لضابط في الشرطة.. مديرية الأمن تخرج عن صمتها طنجة.. الأمن يجهض محاولة تهريب 115 كلغ من الشيرا الغزواني يتصدر النتائج الأولية للانتخابات الرئاسية الموريتانية الرجاء يلجأ للطاس ضد مهاجم جزائري مكناس.. الجمارك تحبط محاولة تهريب كمية مهمة من المخدرات الترخيص لثلاثة رجاويين بخوض نهائي كأس العرش الأحرار يجر 5 من أعضائه بأكادير إلى القضاء غيابان بارزان للجيش ضد الرجاء مهندسو الأحرار: عازمون على المساهمة في بناء الدولة الاجتماعية نفاد مخزون الأدوية يجر آيت طالب للمساءلة

سياسة

عبد النباوي يترافع لأجل استقلالية القضاء

16 نوفمبر 2019 - 14:00

في كلمة ألقاها هذا الصباح السيد محمد عبد النبوي، الوكيل العام للملك لدى محكمة النقض، رئيس النيابة العامة بمناسبة الملتقى الثاني للعدالة بالعيون، ترافع السيد عبد النبوي لأجل استقلالية القضاء، الذي قال عنه “إنه ليس مجرد شعار يرفعه الناس في خطاباتهم، ولا هو محض عنوان يعبر به البعض عن انتماءاتهم أو اختياراتهم ولكنه اقتناع بفلسفة في الحياة، يجب على من يرفع شعارها أن يلتزم بكل حمولاته الفكرية والواقعية”.

الاستقلالية عن السلطة التنفيذية

وأضاف “إن استقلال القضاء هو اختيار لنظامٍ للتقاضي، يُؤْمِنُ فيه المتقاضي قبل غيره، أن القاضي المستقل سيطبق القانون على النزاع دون تأثير من جهة أخرى. فالاستقلال يحميه من تأثير تلك الجهات”، يقول السيد عبد النبوي.

وأكد “استقلال القضاء يعني السلطة التنفيذية، لأن الدستور جعل السلطة القضائية مستقلة عنها”. وأوضح “إن احترام الدستور يدعو الحكومة -ليس فقط إلى احترام هذا الاستقلال- وإنما كذلك إلى دعمه والمساهمة في ترسيخ بنائه”.

..وعن السلطة التشريعية

واعتبر أن استقلال القضاء، يعني كذلك السلطة التشريعية، لأن الدستور كان صريحاً بالنَّص على استقلال السلطة القضائية عنها. وقال في هذا الصدد “لا يتأتى احترام استقلال السلطة القضائية فقط بعدم التدخل في أحكام القضاة ومقرراتهم، وإنما كذلك بالكف عن تناول الشأن القضائي خارج سياق الدستور في نقاشات أعضاء البرلمان.

وأوضح “لقد جعل الدستور القضاء سلطة مستقلة عن السلطتين التشريعية والتنفيذية، ومنع مساءلتها أو محاسبتها من طرفهما. وأقام نظاماً خاصاً بمحاسبة القضاة ومؤسساتهم وأقر له آليات أخرى”.

الاستقلال لصالح المتقاضين

ومن وجهة نظر السيد عبد النباوي فإن استقلال القضاء، يعني السلطة القضائية نفسها، حيث يتعين عليها أن تسخر استقلالها، لخدمة مبادئ العدالة، وحماية القضاة من كل تأثير يُخالف روح الدستور وأحكامه، وأن تبنى مؤسسات قضائية قادرة على حماية الحقوق والحريات. واستقلال القضاء، يقول نفس المتحدث، يعني بالطبع القضاة أنفسهم، الذين عليهم أن يستحضروا “أن مبدأ الاستقلال لم يشرع لفائدة القضاة، وإنما لصالح المتقاضين، وإنه إذ يرتب حقا للمتقاضين، فكونه يلقي واجبا على عاتق القاضي. كما ورد في الخطاب الملكي، يقول رئيس النيابة العامة

الاستقلال والمجتمع

وذكر الوكيل العام للملك لدى محكمة النقض أن استقلال السلطة القضائية هو حقيقة دستورية وقانونية .. يجب على الجميع أن يتعاون من أجل جعلها حقيقة واقعية كذلك. وإن جعلها حقيقة واقعية معاشة وملموسة، يتطلب أن يلتزم كل طرف من الأطراف السلطوية والمجتمعية بمضمون الدستور.

وأشار في هذا الصدد إلا أنه لايمكن أن يتجسد الاستقلال الدستوري للسلطة القضائية إزاء السلطتين المذكورتين إلاَّ باحترام هذا الاستقلال شكلا ومضموناً، ومراعاة حدود التعاون بين السلطات، كما تأتى للمجلس الدستوري، ثُمَّ للمحكمة الدستورية، أن بَيَّنَاهُ بمقتضى عدة قرارات، ينص الفصل 134 من الدستور أن مضمونها ملزم لجميع السلطات.

 ولا يمكن أن يكون عرضة لنقاشات مجتمعية من طرف أفراد أو جماعات في المجتمع، لمجرد تضرر مصالحهم من جراء بعض المقررات القضائية، لأن طبيعة عمل القضاء هي أن يَحْكُم لفريقٍ ضد فريق آخر. وقد يصيب وقد يخطئ، ولذلك فإن المقررات القضائية لا تكون قارة ونهائية، إلاَّ بعد خضوعها لمراجعات متعددة، يمكن خلالها تدارك ما فات وإصلاح ما أشكل ومراجعة الأخطاء.

دولة المؤسسات

ولذلك، يقول عبد النباوي فإن دفاع المجتمع عن استقلال القضاء، يقتضي القبولُ بأحكامه مبدئياً، والتظلمُ منها عند الاقتضاء بالطرق التي يتيحها القانون. وليس بمهاجمة النظام القضائي -وأحياناً الطعن في استقلاله- لمجرد أن مقررات القضاة لم تعكس وجهة نظر الطرف الذي يخسر الدعوى.

هذه هي دولة المؤسسات التي يضمنها الدستور. للمشرع سُلُطَاتُه، وللحكومة اختصاصاتُها، وللقضاء مهامُه. ولكل مقام مقال.

تابعوا آخر الأخبار من انباء تيفي على Google News

شارك برأيك

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

سياسة

أخنوش: الدولة منحت إمكانات هامة للاستثمارات العمومية الوطنية

للمزيد من التفاصيل...

الأحرار يجر 5 من أعضائه بأكادير إلى القضاء

للمزيد من التفاصيل...

أخبار العالم

فرنسا: اليمين المتطرف يتصدر الانتخابات بفارق كبير

للمزيد من التفاصيل...

اليمين المتطرف يتصدر الجولة الأولى من الانتخابات التشريعية بفرنسا

للمزيد من التفاصيل...

مال و أعمال

زيادة مرتقبة في أسعار الوقود بالمغرب

للمزيد من التفاصيل...

تحالف ألمانيا والمغرب… شراكة استراتيجية لتعزيز الطاقة المتجددة

للمزيد من التفاصيل...

أخر المستجدات

فرنسا: اليمين المتطرف يتصدر الانتخابات بفارق كبير

للمزيد من التفاصيل...

نقابات الصحة تؤجل احتجاجاتها إثر وفاة الأميرة للا لطيفة

للمزيد من التفاصيل...

زيادة مرتقبة في أسعار الوقود بالمغرب

للمزيد من التفاصيل...

إدارة سجن عين السبع 1 تنفي نشوب حريق بالمؤسسة

للمزيد من التفاصيل...

اليمين المتطرف يتصدر الجولة الأولى من الانتخابات التشريعية بفرنسا

للمزيد من التفاصيل...

توزيع تذاكر نهائي كأس العرش مجانا

للمزيد من التفاصيل...

وزارة القصور: الصور المتداولة للأميرة الراحلة للا لطيفة غير حقيقية

للمزيد من التفاصيل...

أخنوش: الدولة منحت إمكانات هامة للاستثمارات العمومية الوطنية

للمزيد من التفاصيل...