أوضح أعضاء مكتب الجامعة الوطنية لجمعيات أرباب ومستغلي الحمامات التقليدية والرشاشات بالمغرب، مدى معاناة الأرباب من إغلاق محلاتهم، على خلفية البلاغ الصادر عن وزارة الصحة في 9 من الشهر الجاري، والذي يفيد مدى خطورة الحمامات في انتقال عدوى فيروس كورونا، مؤكدين عن امتثالا للإجراءات والتدابير المتخدة لمحاصرة فيروس كورونا المستجد، امتدادا من 16 من مارس الماضي إلى حدود 18 من يونيو لهذه السنة.
وحسب ما جاء في بلاغ استنكاري، أصدره أعضاء المكتب المذكور سالفا، فإن عودة عما الحمامات بعد هذه المدة، جاء بشروط “تعجيزية”، وأن البعض استجاب لها رغم أنها عمقت المآسي، الذين يحملون ديونا ومصاريف المستخدمين والصيانة والكراء و واجبات انخراط الماء و الكهرباء.
وأضاف البلاغ ذاته، مشكل البنية التحتية التي يعاني منها القطاع، حيث شدد أعضاء مكتب الجامعة الوطنية لجمعيات أرباب الحمامات على عدم تحمل الدولة مسؤوليتها في التدخل لتحمل الأاضرار التي خلفتها جائحة كورونا.
وذكر المصدر، أن أرباب ومستغلي الحمامات يطمحون في تحسن و ضيعتهم دون اعتماد وزارة الصحة على معطيات و دراسة علمية مضبوطة، معتبرين الحمام موروث ثقافي، وأنه لم تسجل أية إصابة بكورونا داخل الحمامات المغربية .
ودعى الأعضاء، وزارة الصحة بإجراء بحث و دراسة لهذا “الموروث”و اعطائه الاهتمام اللازم و المطلوب.
يذكر أن وزارة الصحة أصدرت بلاغ في 9 من غشت الجاري، مفاده أن الحمامات توفر كل الظروف لانتقال عدوى كوفيد 19 داخلها، على اعتبار انها أماكن مغلقة وتنعدم فيها التهوية، ناهيك عن التقارب الذي يكون داخل الحمامات، وهو ما يكل بيئة مناسبة لانتشار الفيروس
لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *
الاسم
البريد الإلكتروني
احفظ اسمي، بريدي الإلكتروني، والموقع الإلكتروني في هذا المتصفح لاستخدامها المرة المقبلة في تعليقي.
التعليق *
للمزيد من التفاصيل...