تابعونا على:
شريط الأخبار
بزندفة تدعو قيوح إلى تسريع عمليات الشحن والنقل بميناء آسفي الدار البيضاء.. توقيف 4 أشخاص من أجل السرقة بدراجة نارية فاجعة فاس.. مطالب بالكشف عن خلاصات التحقيقات الأولية طرابزون يعرض 1,5 مليارا لضم نجم الجيش الجزائر تمنع أساتذة التاريخ من الإدلاء بتصريحات لوسائل إعلام أجنبية مراكش تستضيف مبارتا نصف نهائي كأس العرش للسيدات بواسطة قطعة حجر.. مختل عقلي ينهي حياة شاب صانداونز يشترط مبلغا كبيرا للتخلي عن لورش ترويج “القرقوبي” يقود زوجين للاعتقال بوجدة إنفانتينو يعلق على وصول مجسم مونديال الأندية للمغرب مجازر البيضاء تتخذ إجراءات صارمة بخصوص عيد الأضحى صافرة غابونية تقود ذهاب نهائي نهضة بركان وسيمبا اعتقال أجنبي وشاذ جنسيا رفقة آخرين بصالون للتدليك بمراكش الوداد ينهي نزاعه مع نجم الرجاء بقيمة 150 مليون أورو.. وكالة فرنسية تعتزم تمويل استثمارات مهمة بالأقاليم الجنوبية قلق بطاقم الأسود بسبب إصابة لاعب بارز إعلان نواكشوط.. المغرب وموريتانيا يرسخان شراكة استراتيجية بأفق إفريقي مباريات حاسمة في الجولة الأخيرة من البطولة الاحترافية مزور يعدد مشاكل قطاع التجارة الجائلة 20 لاعبا بلائحة الرجاء لمواجهة الشباب

عين على العالم

ليبيا..هل يلتزم الطرفان بقرار وقف إطلاق النار وإجراء انتخابات؟

21 أغسطس 2020 - 22:06

أعلنت السلطتان المتحاربتان في ليبيا في بيانين منفصلين الجمعة وقف إطلاق النار بشكل فوري وكامل وتنظيم انتخابات في أنحاء البلاد، بينما رح بت الأمم المتحدة بـ”التوافق الهام” بين الطرفين.

ويأتي البيان المفاجئ بعد زيارات عدة قام بها مسؤولون أجانب إلى ليبيا في الأسابيع الأخيرة. ويبدو أنه أول اتفاق سياسي منذ اتفاق الصخيرات في المغرب الذي تم التوصل إليه برعاية الأمم المتحدة والذي تشكلت بمقتضاه حكومة الوفاق الوطني.

وتسود الفوضى ليبيا منذ أطاحت انتفاضة مدعومة من الغرب بالرئيس الأسبق معمر القذافي عام 2011 وأفضت إلى مقتله. واليوم، تتنافس سلطتان على النفوذ في ليبيا: حكومة الوفاق الوطني برئاسة فايز السراج والتي تتخذ من طرابلس مقرا من جهة، والسلطة الموازية التي أسسها رجل الشرق القوي المشير خليفة حفتر المدعوم من قبل رئيس البرلمان عقيلة صالح.

موقف السراج

قال السراج في بيانه الذي يأتي بعد أكثر من عام من المعارك الدامية بين الطرفين إنه أصدر تعليماته “الى جميع القوات العسكرية بالوقف الفوري لإطلاق النار وكافة العمليات القتالية في كل الأراضي الليبية”.

ودعا الى “انتخابات رئاسية وبرلمانية خلال شهر مارس القادم، وفق قاعدة دستورية مناسبة يتم الاتفاق عليها بين الليبيين”. كما أشار بيان السراج إلى “إن تحقيق وقف فعلي لإطلاق النار يقتضي أن تصبح منطقتا سرت والجفرة (الخاضعتان لسيطرة قوات حفتر) منزوعتي السلاح” وتقوم أجهزة الشرطة من الجانبين بالاتفاق على الترتيبات الأمنية داخلهما.

صالح لا يرى مانعا

وفي بيان منفصل، أعلن صالح كذلك الانتخابات بدون أن يحدد موعد لها ودعا إلى “الوقف الفوري لإطلاق النار وكافة العمليات القتالية في جميع أنحاء البلاد”.

وبينما لم يأت صالح على ذكر نزع السلاح في سرت والجفرة إلا أنه اقترح أن تكون سرت، مسقط رأس القذافي والتي كانت معقلا لتنظيم الدولة الإسلامية إلى حين طرده منها في 2016، مقرا لمجلس رئاسي جديد يحل محل حكومة الوفاق الوطني.

كما أكد الطرفان في بيانيهما استئناف إنتاج وتصدير النفط وتجميد إيراداته إلى حين التوصل إلى تسوية سياسية.

النفط سبب الخلاف

شددت المؤسسة الوطنية للنفط على “ضرورة توفر الشفافية والحوكمة الفعالة، إضافة لعودة الإدارة الأمنية في المنشآت النفطية تحت الاشراف الحصري للمؤسسة الوطنية للنفط”. ودعت “لإخلاء جميع المنشآت النفطية من كافة أشكال التواجد العسكري لضمان أمن وسلامة عامليها لتتمكن من رفع حالة القوة القاهرة والمباشرة في عمليات تصدير النفط”. وتدور حرب بين الطرفين منذ تشكيل حكومة السراج في دجنبر 2015. وشكلت العائدات من حقول ليبيا النفطية مصدر خلاف أساسي بين الطرفين شهد عمليات حصار للموانئ النفطية استمرت لشهور. وفشلت محاولات عدة رعتها الأمم المتحدة والجهات المنخرطة مباشرة في النزاع الليبي في تحقيق وقف دائم لإطلاق النار في ليبيا خلال السنوات الأخيرة.

مواقف القوى

ورأى الباحث في معهد “كلينغنديل” في لاهاي جلال حرشاوي أنه حتى وإن ولم يكن هناك دستور جديد حتى الآن في ليبيا ما بعد القذافي، فإن إجراء “انتخابات تشريعية أمر ممكن نظريا” لكن إجراء انتخابات تتسم بـ”التعددية” في أجواء “سلمية” سيكون أمرا صعبا. وأوضح أن “صالح يطالب بمجلس رئاسي جديد منذ عدة شهور… من شأن ذلك، إلى جانب جعل مقره في سرت، أن يساهم في عملية تحو ل سرت تدريجيا إلى العاصمة الإدارية” للبلاد. وقال “السؤال هو، هل هذا الإعلان قابل للتحقيق بشكل كامل؟ يرجح أن يكون تطبيقه صعبا”، مشيرا إلى أن قوى إقليمية عدة قد تلعب دورا مقو ضا للاتفاق. لكن الخطوة دفعت تركيا وحليفتها قطر للتدخل دعما لحكومة الوفاق.

بعد المعارك العنيفة

بعد 14 شهرا من المعارك العنيفة، طردت قوات حكومة الوفاق المقاتلين الموالين لحفتر من أجزاء كبيرة من غرب ليبيا ودفعتهم شرقا بات جاه سرت (450 كلم شرق طرابلس)، المؤدية إلى الحقول الغنية بالغاز وموانئ التصدير وقاعدة الجفرة الجوية الرئيسية جنوبا. وإلى جانب مصر، يحظى حفتر بدعم الإمارات والسعودية وروسيا، ما دفع الأمم المتحدة مرارا لدعوة القوى الخارجية لوقف تدخلها في ليبيا. وبينما توقفت المعارك حاليا، إلا أن تدفق الأسلحة والمرتزقة لا يزال مستمرا.

ردود الفعل

على صعيد ردود الفعل، وصفت الممثلة الخاصة للأمين العام للأمم المتحدة في ليبيا بالإنابة ستيفاني وليامز القرارات الأخيرة لطرفي النزاع الليبي بـ”الشجاعة” معربة عن أملها في “أن يفضي هذا الأمر إلى الإسراع في تطبيق توافقات اللجنة العسكرية المشتركة (5+5) والبدء بترحيل جميع القوات الأجنبية والمرتزقة الموجودة على الأراضي الليبية”.

وأقرت اللجنة العسكرية المشتركة 5+5 (خمسة أعضاء من قوات المشير حفتر وخمسة أعضاء من قوات حكومة الوفاق) ضمن حوار جنيف في شباط/فبراير بهدف الوصول إلى وقف إطلاق نار دائم. كما رحبت الجامعة العربية من جهة، وإيطاليا من جهة أخرى، بالإعلان.

بدوره، رأى الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي الذي تعد حكومته من أبرز داعمي السلطة الموازية التي أسسها حفتر في شرق ليبيا في الإعلان “خطوة هامة” على طريق التسوية السياسية. وسعت مصر، التي ل حت بالتدخل العسكري المباشر، لحشد تأييد بعض القبائل الليبية الأكثر نفوذا، لتضمن لنفسها شركاء محليين إلى جانب حفتر. ورحبت فرنسا والاتحاد الاوروبي والجزائر والاردن بما اعلنه الطرفان الليبيان.

اتفاقات سابقة بين الطرفين المتنازعين في ليبيا بقيت حبرا على ورق

منذ اتفاق الصخيرات في المغرب المبرم عام 2015 برعاية الأمم المتحدة، أعلن عن مبادرات عدة لإخراج ليبيا من الأزمة إلا أنها بقيت في الواقع حبرا على ورق.
والجمعة، أعلنت السلطتان المتحاربتان في ليبيا كل على حدة وقفا فوريا لإطلاق النار وتنظيم انتخابات في البلاد التي شهدت سنوات من النزاعات، في مبادرة رح بت بها الأمم المتحدة ودول عربية وغربية عدة.
ومنذ الإطاحة بنظام الزعيم الراحل معمر القذافي عام 2011، تتنازع سلطتان الحكم: حكومة الوفاق الوطني برئاسة فائز السراج مقرها طرابلس وتعترف بها الأمم المتحدة، وسلطة موازية أسسها المشير خليفة حفتر، الرجل القوي في الشرق الليبي الذي يحظى بدعم جزء من البرلمان المنتخب وخصوصا رئيسه عقيلة صالح.
لكن البرلمان المنتخب عام 2014 والمؤتمر الوطني – وهو مجلس انتقالي انت خب في غشت 2012، أبديا تحفظات عن الاتفاق.لكن هذين الإعلانين بقيا من دون تنفيذ.
لكن المؤتمر فشل بسبب الانقسامات المستمرة بين الليبيين من جهة والدول الأخرى الداعمة للمعسكرين من جهة أخرى.وقاطع حفتر رغم وجوده في باليرمو، الاجتماعات. فيما خرجت تركيا من المؤتمر.

تابعوا آخر الأخبار من انباء تيفي على Google News

شارك برأيك

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

سياسة

الجزائر تمنع أساتذة التاريخ من الإدلاء بتصريحات لوسائل إعلام أجنبية

للمزيد من التفاصيل...

بقيمة 150 مليون أورو.. وكالة فرنسية تعتزم تمويل استثمارات مهمة بالأقاليم الجنوبية

للمزيد من التفاصيل...

أخبار العالم

الهند تتهم باكستان بخرق قرار وقف إطلاق النار

للمزيد من التفاصيل...

اتفاق فوري لوقف إطلاق النار بين الهند وباكستان بوساطة أميركية

للمزيد من التفاصيل...

مال و أعمال

“الشركة العامة” تدخل مرحلة جديدة

للمزيد من التفاصيل...

كوسومار: نحو إنتاج محلي يناهز 600 ألف طن من السكر في 2026

للمزيد من التفاصيل...

أخر المستجدات

بزندفة تدعو قيوح إلى تسريع عمليات الشحن والنقل بميناء آسفي

للمزيد من التفاصيل...

الدار البيضاء.. توقيف 4 أشخاص من أجل السرقة بدراجة نارية

للمزيد من التفاصيل...

فاجعة فاس.. مطالب بالكشف عن خلاصات التحقيقات الأولية

للمزيد من التفاصيل...

طرابزون يعرض 1,5 مليارا لضم نجم الجيش

للمزيد من التفاصيل...

الجزائر تمنع أساتذة التاريخ من الإدلاء بتصريحات لوسائل إعلام أجنبية

للمزيد من التفاصيل...

مراكش تستضيف مبارتا نصف نهائي كأس العرش للسيدات

للمزيد من التفاصيل...

بواسطة قطعة حجر.. مختل عقلي ينهي حياة شاب

للمزيد من التفاصيل...

صانداونز يشترط مبلغا كبيرا للتخلي عن لورش

للمزيد من التفاصيل...