أعلن الصحافي يونس مسكين، مدير النشر الذي خلف توفيق بوعشرين في إدارة نشر “أخبار اليوم”، أنه أقيل من منصبه. ولم يذكر تفاصيل ما حدث، لكن بدا أن خلافا بين الطرفين أنهى تجربة يونس مسكين، الذي أدار الصحيفة بمهنية عالية، خلفا لمؤسسها، الزميل توفيق بوعشرين.
وكتب يونس على حائطه بموقع التواصل الاجتماعي “أنهي إلى علم كل من يرتبط بعلاقات أو التزامات مالية أو إدارية أو تجارية مع شركة “ميديا 21″، التي تصدر جريدة “أخبار اليوم”, أنني توصلت اليوم بإشعار رسمي من مالكة الاغلبية المطلقة من رأسمال الشركة سالفة الذكر، يحمل قرار إعفائي من مهام تسيير الشركة، والذي اتخذ بطريقة تعسفية ودون أدنى احترام للشكليات والمساطر المنصوص عليها قانونا”.
وأضاف “بناء على ذلك، أنهي إلى علم الجميع، وخاصة ذوي المصلحة، أنني لم أعد بدءا من تاريخ اليوم مخولا القيام بأية التزامات جديدة أو الوفاء بأخرى سابقة كنت قد أشرفت عليها”.
ولم يخف الكثير من الصحافيين العاملين ب”أخبار اليوم” غضبهم، من القرار، حيث اعتبروا أن مغادرة يونس للجريدة خسارة لها، كما ألمح بعضهم إلى امكانية أن يأتي الدور على آخرين، حيث كتبت “أنتم السابقون ونحن اللاحقون”.
يشار إلى أن توفيق بوعشرين، الذي يمضي عقوبة بالحبس، كان أمر بالاستغناء عن مجموعة من الزملاء الصحافيين، بدعوى الأزمة الاقتصادية التي تمر بها الصحيفة.