أشار ناصر بوريطة، وزير الشؤون الخارجية والتعاون الإفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج، عن إدانته لما وصفه بالاستغلال المتزايد للدين، وذلك لأهداف إرهابية في ظل الجائحة.
وصرح بوريطة، في تدخل له أمس الإثنين 16 نونبر 2020، خلال المؤتمر الوزاري، لتعزيز الحريات الدينية، نظمته الولايات المتحدة الأمريكية وبولندا، “إن المغرب مقتنع بأنه يتم تحوير الدين، في الوقت الذي يفترض أن يكون عاملا للوحدة في مقابل الانقسامات، الداعية إلى نفي الآخر، وعاملا للحوار في مواجهة رفض التسامح والتعايش ومصدرا للضوء في مواجهة التيارات الظلامية التي ترفض الاعتدال.
هذا، وتأتي تصريحات بوريطة، بعد أيام من رد وزارته على الرسوم المسيئة للإسلام، التي نددت بها، واعتبرتها أنها تعكس عدم نضج أصحابها، مؤكدة أن “الحرية تنتهي حيث تبدأ حرية الآخرين ومعتقداتهم”.
كما أضافت الوزارة، في الموقف ذاته أنه ” لا يمكن لحرية التعبير، لأي سبب من الأسباب، أن تبرر الهجوم غير المبرر على الدين الإسلامي، الذي يبلغ معتنقوه عبر العالم أكثر من ملياري شخص”.
وبقدر ما تدين المملكة المغربية، يضيف ذات المصدر، أن “كل أعمال العنف الظلامية، والهمجية، التي ترتكب باسم الإسلام، فإنها تشجب هذه الاستفزازات المسيئة لقدسية الدين الإسلامي”.
ودعت المملكة المغربية، على غرار باقي الدول العربية، والإسلامية، إلى “الكف عن تأجيج مشاعر الاستياء، وإلى التحلي بالفطنة، وبروح احترام الآخر، كشرط أساسي للعيش المشترك، والحوار الهادئ، والبناء بين الأديان”.
لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *
الاسم
البريد الإلكتروني
احفظ اسمي، بريدي الإلكتروني، والموقع الإلكتروني في هذا المتصفح لاستخدامها المرة المقبلة في تعليقي.
التعليق *
للمزيد من التفاصيل...