تلقت الجزائر والبوليساريو ضربة موجعة جديدة، بعدما وافقت لجنة الطاقة والمعادن في المجموعة الاقتصادية لدول غرب إفريقيا (سيدياو) على الدراسات المتعلقة بربط مشروع أنبوب الغاز لدول غرب القارة بالأنبوب المغربي النيجيري.
اللجنة التي تعقد اجتماعها في عاصمة بوركينافاسو، أعطت موافقتها على بداية أشغال المشروع الضخم الذي سيضمن مع انتهائه الأمن الطاقي لـ15 بلدا إفريقيا.
وتعد هذه الموافقة رصاصة الرحمة على المشروع الذي اقترحته الجزائر على نيجيريا، والذي حاولت الجارة الشرقية إحياءه قبل أيام بعدما زار رئيس الوزراء الجزائري نيجيريا.
وقد ظل المشروع الجزائري النيجيري معلقا منذ 2002 قبل أن يأتي المغرب ويسحب البساط من تحت أقدام قصر المرادية بمشروع ضخم صفقت له دول الجوار نظرا لأهميته الاقتصادية والتنموية، وجرى التوقيع عليه في الرباط أمام الملك محمد السادس والرئيس النيجيري محمدو بخاري في 2018.
لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *
الاسم
البريد الإلكتروني
احفظ اسمي، بريدي الإلكتروني، والموقع الإلكتروني في هذا المتصفح لاستخدامها المرة المقبلة في تعليقي.
التعليق *
للمزيد من التفاصيل...