تابعونا على:
شريط الأخبار
عامل إقليم أزيلال يتعهد بتنفيذ مطالب ساكنة ايت بوكماز مؤسسة المغرب 2030: إطار قانوني شامل لتنظيم كبرى التظاهرات الكروية الدولية سلا.. توقيف مستهدف سائقي سيارات النقل بالتطبيقات الذكية بعقد يمتد لأربع سنوات.. عثمان ماعما ينضم لواتفورد الانجليزي فرق المعارضة تثمن إحداث “مؤسسة المغرب 2030” تغيير عقد الواسطي بالوداد لتفادي النزاعات “الأونسا” ينفي وجود خطر في استهلاك الدلاح الفردوسي ينذر الرجاء قبل اللجوء للنزاعات ترويج الكوكايين والشيرا يطيح بشخصين في أكادير 4 عدائين مغاربة يمثلون المغرب في ملتقى الدوري الماسي “موناكو” تسجيل هزة أرضية بتارودانت الطاوسي يطلب انتداب الزنيتي للكوكب إسكوبار الصحراء.. شاهد يحكي قصة “مليار فكارطونة” إطلاق برنامج “انطلاقة” لدعم وتمويل المقاولات بجهة الداخلة – وادي الذهب عدد التعاونيات المغربية تجاوز 60 ألفا تعاونية خلال سنة 2024 “الكاف” تفتح تحقيقا حول السلوك الأرعن للمنتخب الجزائري النسوي صندوق محمد السادس للاستثمار يختار 14 شركة لتدبير صناديق قطاعية وموضوعاتية بنموسى: التحولات الديموغرافية تستدعي سياسات استباقية وتخطيطا دقيقا منصة مسار تسجل 274 مليون نقطة وتواجه ضغطا رقميا كبيرا إيقاف إمام مغربي عن مهامه بعد مشاركته في زيارة لإسرائيل

سياسة

المغرب-إسبانيا.. الإرادة تكسر الحواجز

24 ديسمبر 2020 - 21:25

لم يسبق أن كانت العلاقات المغربية-الإسبانية في مستوى أكثر كثافة من السنوات الأخيرة.

وبحسب المراقبين، على الرغم من الأزمة الصحية المرتبطة بوباء “كوفيد-19″، لم يفتر أبدا الطموح المشترك لكل من الرباط ومدريد في تعزيز الشراكة القائمة بينهما.

وما فتئ البلدان اللذان يعيان الأهمية الحيوية التي يكتسيها الحفاظ على علاقات متينة ومستدامة، يعملان من أجل منح تعاونهما بعدا أكتر متانة وتكاملا، لاسيما في الأوقات التي تعتريها الصعوبات.

وفي الواقع، ومنذ مستهل سنة 2020 وعلى الرغم من الظرفية المطبوعة بتفشي وباء فيروس كورونا المستجد، ظلت قنوات التواصل، والحوار والتعاون بين المغرب وإسبانيا مفتوحة في جميع المجالات، بهدف تعزيز بناء صرح علاقات جوار نموذجية، متعددة الأبعاد ومتجهة نحو المستقبل.

وخلال هذه السنة الاستثنائية، لم تخرج العلاقة بين البلدين عن المألوف، من خلال الاتصالات الدائمة، وتبادل الزيارات، والتنسيق رفيع المستوى والتضامن الفاعل.

هكذا، فإن تشكيل حكومة ائتلافية جديدة، الأولى في التاريخ الديمقراطي لإسبانيا، بم يغير الواقع القائم. حيث أكدت الوزيرة الإسبانية للشؤون الخارجية، والاتحاد الأوروبي والتعاون، أرانشا كونزاليز لايا، في يناير الماضي، خلال زيارتها الأولى للرباط، على تميز العلاقات القائمة بين بلدها والمغرب.

وخلال لقاء صحفي جمعها مع نظيرها المغربي، السيد ناصر بوريطة، أشارت السيدة لايا إلى أن اختيار المغرب للقيام بأول زيارة لها إلى الخارج بعد تعيينها رئيسة لدبلوماسية بلادها، ليس وليد الصدفة، اعتبارا للعلاقات “العميقة والإستراتيجية” القائمة بين البلدين الجارين.

وهنا جددت رغبة الحكومة الإسبانية في إضفاء طموح أقوى على العلاقات الثنائية، في سياق الزيارة التي قام بها الملك فيليبي السادس إلى المغرب سنة 2019 بدعوة من صاحب الجلالة الملك محمد السادس.

وبالنسبة لإسبانيا -تضيف الوزيرة- فإن تعزيز العلاقات مع المغرب يعد خيارا ذكيا ومفيدا لكلا الجانبين، مشددة على ضرورة استكشاف مجالات جديدة للتعاون، لاسيما التعليم، الثقافة، العلوم والتكنولوجيات.

وقد جرى التأكيد على نفس المعطى من قبل رئيس الحكومة الإسبانية، بيدرو سانشيز، الذي أكد مؤخرا أن بلاده والمغرب تجمعهما علاقات “مميزة” ويتشاطران “اهتمامات مشتركة.

وقال السيد سانشيز “تجمعنا علاقة جيدة جدا مع المغرب، إنها علاقة مميزة تأخذ بعين الاعتبار المصلحة المشتركة للبلدين”، مسجلا أن مدريد والرباط تنكبان على العديد من القضايا ذات الاهتمام المشترك، من قبيل تدبير تدفقات الهجرة، والانتعاش لما بعد وباء “كوفيد-19″، والطاقات المتجددة، اعتبارا لالتزام المغرب في هذا المجال، والصناعة، التجارة والسياحة.

وكثمرة لهذا التعاون النموذجي، نفذ البلدان بكيفية سلسة ومنظمة بعناية، عملية إعادة المواطنين المغاربة الذين كانوا عالقين في إسبانيا بسبب القيود المفروضة، في أعقاب تفشي وباء كورونا المستجد، وأزيد من 7200 عاملة موسمية مغربية من إقليم هويلبا.

وتعكس هذه العمليات النوعية، التي جرى تنسيقها من طرف سفارة المملكة بمدريد ومختلف قنصليات المغرب بإسبانيا، بتعاون مع سلطات البلاد، والتي رصدت لها وسائل لوجستيكية وبشرية مهمة، المستوى الرفيع للتنسيق والتعاون بين البلدين.

وطوال السنة التي تشارف على الانتهاء، تعززت الاتصالات بين المسؤولين المغاربة والإسبان، من خلال لقاءات ثنائية أو متعددة الأطراف، عبر الندوات الافتراضية أو حضوريا، والتي توجت بإبرام العديد من اتفاقيات التعاون وتعزيز شراكة مميزة.

وبالرغم من تأجيل الاجتماع رفيع المستوى إلى فبراير المقبل بسبب الوضع الوبائي، على نحو يمكن من إجرائه بشكل أكثر سلاسة، من خلال اعتماد الأنماط المعتادة التي تميز اجتماعا من هذا المستوى، فإن المغرب وإسبانيا عازمان أكثر من أي وقت مضى على العمل من أجل النهوض بعلاقات الصداقة العميقة والكثيفة والتعاون التي تجمع الجارين والشريكين الاستراتيجيين بكل ثقة.

تابعوا آخر الأخبار من انباء تيفي على Google News

شارك برأيك

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

سياسة

فرق المعارضة تثمن إحداث “مؤسسة المغرب 2030”

للمزيد من التفاصيل...

مجلس الحكومة يصادق على مشروع قانون يتعلق بالحالة المدنية

للمزيد من التفاصيل...

أخبار العالم

سنة حبسا في حق مدرب منتخب البرازيل

للمزيد من التفاصيل...

وكالة بيت مال القدس تدعم الفلسطينيين بمشاريع اجتماعية وتنموية

للمزيد من التفاصيل...

مال و أعمال

صندوق محمد السادس للاستثمار يختار 14 شركة لتدبير صناديق قطاعية وموضوعاتية

للمزيد من التفاصيل...

شركة “atijari payment ” تطلق عملية تجهيز التجار بأنظمة تحصيل الأداء

للمزيد من التفاصيل...

أخر المستجدات

عامل إقليم أزيلال يتعهد بتنفيذ مطالب ساكنة ايت بوكماز

للمزيد من التفاصيل...

مؤسسة المغرب 2030: إطار قانوني شامل لتنظيم كبرى التظاهرات الكروية الدولية

للمزيد من التفاصيل...

سلا.. توقيف مستهدف سائقي سيارات النقل بالتطبيقات الذكية

للمزيد من التفاصيل...

بعقد يمتد لأربع سنوات.. عثمان ماعما ينضم لواتفورد الانجليزي

للمزيد من التفاصيل...

فرق المعارضة تثمن إحداث “مؤسسة المغرب 2030”

للمزيد من التفاصيل...

تغيير عقد الواسطي بالوداد لتفادي النزاعات

للمزيد من التفاصيل...

“الأونسا” ينفي وجود خطر في استهلاك الدلاح

للمزيد من التفاصيل...

الفردوسي ينذر الرجاء قبل اللجوء للنزاعات

للمزيد من التفاصيل...