تابعونا على:
شريط الأخبار
انتخاب مريم باحسو رئيسة لمجلس مقاطعة سيدي يوسف بن علي منتخب سيدات المغرب يقص شريط “كان” الفوتسال بمواجهة ناميبيا المكتب الوطني للكهرباء والماء الصالح للشرب يدخل حقبة جديدة تقوم على التميز سلوفينيا تجدد دعمها لمبادرة الحكم الذاتي رفض أزيد من 46 ألف طلب للاستفادة من الدعم المباشر على أنغام “الركادة”.. بعثة قسنطينة تصل لوجدة علاقة الناصيري بـ”مصممة أزياء”.. مستجدات مثيرة في ملف “اسكوبار الصحراء” الرجاء يشترط مليارا للتخلي عن نجمه للأهلي اختراق بيانات CNSS .. مجلس النواب يحيل الموضوع على الحكومة وهبي يستدعي 26 لاعبا لخوض نهائيات “كان” مصر المحكمة تدخل ملف الفتاة “سلمى” للمداولة لاعب بارز يغيب عن تداريب الرجاء خبير ينفي حدوث هزة أرضية بمراكش الفتح يستقبل المغرب التطواني بالبيضاء استئنافية البيضاء تطوي ملف ”أولاد لفشوش” الحبس لسيدة تخلت عن رضيعتها بالشارع العام مجلس النواب يناقش تشكيل مهمة استطلاعية حول دعم استيراد المواشي طبيب الرجاء يطمئن الشابي على إصابة رحيمي قضية ممرضة خنيفرة.. تمديد فترة اعتقال الشرطي المشتبه فيه المحكمة تأمر بإيداع تلميذ سيدي المختار مركز الأحداث

مجتمع

فكيك

فكيك: المزارعون فقدوا 1500 هكتار ترتبط بشبكة الكهرباء المغربية وتسقى من المياه الجوفية

27 مارس 2021 - 13:33

يقف عبد المجيد بودي وسط بساتين خضراء معربا عن فخره بزراعة هذه الأرض “المتوارثة أبا عن جد” في واحة فكيك الصحراوية على الحدود المغربية الجزائرية، في شاهد على الأمجاد الغابرة لمنطقة شك لت سابقا محورا رئيسيا للقوافل التجارية.

على خطى أجداده، يعيش هذا المزارع البالغ 62 عاما على بيع التمور التي ينتجها في حقلين وسط “قصر” زنادة، وهي التسمية التي تطلق على الأحياء السكنية المسيجة بأسوار عالية في الواحات، الواقعة في الغالب على السفوح الشرقية لجبال الأطلس عند تخوم الصحراء الكبرى.

يحافظ المزارعون هنا على التقنيات اليدوية الموروثة من الأجداد في تلقيح الزهور وجني الفواكه، متسلقين جذوع النخل برشاقة لا يختل معها توازنهم.

ويقول بودي “ثقافتنا جد مرتبطة بالزراعة، الحياة في الواحة نمط عيش قائم بذاته”. ويتولى هذا المزارع أيضا مهام “الزرايفي”، وهي وظيفة حيوية في حياة الواحة تقوم على توزيع حصص الماء المخصص لسقي الحقول من خلال شبكة ري معدة بعناية موروثة عن الأجداد.

وتضيف قريبته رجاء “الناس هنا مرتبطون بأرضهم، عروقنا ترويها هذه الجذور”. مثل الكثير من المتحدرين من الواحة غادرت هذه المدر سة الأربعينية فكيك للعمل، لكنها “تعود كلما أمكن” لزيارة أهلها.

لكن المهاجرين يساهمون أيضا في استمرار الواحة من خلال الاستثمار في بساتين نخيل جديدة في محيطها التاريخي، كما يشير المؤرخ مصطفى لالي الذي تحمل مسؤوليات في بلدية فكيك ما بين 1992 و2016.

يعيش سكان الواحة “وسط تضامن وثيق في ما بينهم”، وفق يامينة حقو (58 عاما) وهي صاحبة نزل سياحي تستمتع بمرافقة السياح للتجوال وسط البساتين والأحواض المائية والبيوت المقامة وفق نمط عمراني خاص يمزج الأحجار بالطين وخشب النخل.

في حي زناكة الذي تخترقه أزقة ضيقة متداخلة، وهو أحد أحياء القصر الستة المحصنة بأسوار، يعرف السكان جميعا بعضهم البعض ويتحدثون بالأمازيغية. ويقول محمد جيلالي وهو رئيس جمعية محلية “حافظنا على لغتنا وقاومنا كل شيء”.

لكن الواحة فقدت خلال العقود الأخيرة نحو نصف سكانها، بينما بات ما يقرب من ثلث بساتينها مهملة، فيما حوالى ألفين من البيوت العتيقة “تدهورت أو أصبحت أطلالا”، وفق دراسة جامعية.

يعيد مصطفى لالي أفول نجم هذا الممر الرئيسي للقوافل التجارية إلى العام 1845 حين رسمت الحدود بين المغرب والجزائر، التي كانت خاضعة آنذاك للاستعمار الفرنسي. رغم أن المنطقة نجت نسيبا من دمار القصف الذي شنه عليها الجيش الفرنسي انطلاقا من الجزائر في العام 1903، وأيضا من تداعيات حرب “حرب الرمال” بين المغرب والجزائر المستقلة في 1963، إلا أنها تضررت جراء الكساد التجاري بفعل إغلاق الحدود بين البلدين منذ 1994، على خلفية توتر العلاقات الدبلوماسية بينهما.

تضررت الواحة أيضا وعلى الخصوص بسبب تقلص “مجالها الحيوي” المشكل منذ قرون من أشجار نخيل متفرقة تحيط بواد أصبح يمثل الحدود بين البلدين.

تؤدي الخلافات بين الدبلوماسية المتكررة بين الجارين إلى طرد مزارعين مغاربة من “أرض أجدادهم” الواقعة في الجانب الجزائري من الحدود، كما يذكر لالي.

وقد نشرت القوات الجزائرية الأسبوع الماضي وحدات على الحدود لمنع مرور المزارعين المغاربة نحو واحة العرجة (العروضة في الجزائر)، الذين كان وجودهم حتى الآن مقبولا رغم إغلاق الحدود.

فقد هؤلاء المزارعون نحو 1500 هكتار ترتبط بشبكة الكهرباء المغربية وتسقى من المياه الجوفية. ويضاف هذا الفصل إلى ما يعتبره المغاربة “سطوا” على أراضيهم شمل منذ العام 1955 ما يقارب 130 ألف نخلة على حوالي ألفي هكتار.

ويضيف مصطفى لالي “الأسر هنا تعيش فقط على زراعة التمور، هذه الخسارة الجديدة سوف تفاقم الوضع الاقتصادي”.

رغم الطبيعة الخلافة للمنطقة يبقى السياح نادرين فيها، بسبب بعدها الجغرافي عن المدن الرئيسية

الوسوم:،،،

تابعوا آخر الأخبار من انباء تيفي على Google News

شارك برأيك

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

سياسة

انتخاب مريم باحسو رئيسة لمجلس مقاطعة سيدي يوسف بن علي

للمزيد من التفاصيل...

سلوفينيا تجدد دعمها لمبادرة الحكم الذاتي

للمزيد من التفاصيل...

أخبار العالم

فرنسا تطرد 12 موظفا بالسفارة الجزائرية

للمزيد من التفاصيل...

2.2 مليون تركي يحتجون تنديدا باعتقال رئيس بلدية إسطنبول

للمزيد من التفاصيل...

مال و أعمال

السكوري ومزور يفتتحان ملتقى “طﻧﺟﺔ اﻟﻣﺗوﺳط أوطوﻣوﺗﯾف ﻣﯾﺗﯾﻧﻎ”

للمزيد من التفاصيل...

شراكة جديدة تجمع بين مدرسة الفنون والمهن بالرباط والفدرالية المغربية لصناعة البلاستيك

للمزيد من التفاصيل...

أخر المستجدات

انتخاب مريم باحسو رئيسة لمجلس مقاطعة سيدي يوسف بن علي

للمزيد من التفاصيل...

منتخب سيدات المغرب يقص شريط “كان” الفوتسال بمواجهة ناميبيا

للمزيد من التفاصيل...

المكتب الوطني للكهرباء والماء الصالح للشرب يدخل حقبة جديدة تقوم على التميز

للمزيد من التفاصيل...

سلوفينيا تجدد دعمها لمبادرة الحكم الذاتي

للمزيد من التفاصيل...

رفض أزيد من 46 ألف طلب للاستفادة من الدعم المباشر

للمزيد من التفاصيل...

على أنغام “الركادة”.. بعثة قسنطينة تصل لوجدة

للمزيد من التفاصيل...

علاقة الناصيري بـ”مصممة أزياء”.. مستجدات مثيرة في ملف “اسكوبار الصحراء”

للمزيد من التفاصيل...

الرجاء يشترط مليارا للتخلي عن نجمه للأهلي

للمزيد من التفاصيل...