تابعونا على:
شريط الأخبار
الأميرة للا حسناء تمثل الملك في مؤتمر المحيطات بنيس توقيف 3 أشخاص بالدار البيضاء بسبب شغب رياضي وأعمال عنف الوداد يعلن عن افتتاح متجره الجديد صعقة كهربائية تنهي حياة طفلة نواحي الحسيمة انطلاق التحقيقات.. تفويتات مشبوهة تهدد رؤساء جماعات الحموشي يعين 14 إطارا أمنيا في عدد من المدن المغربية مدرب اتحاد طنجة يهزم الرجاء بالنزاعات بن جرير تحتضن الدورة الخامسة للمناظرة الوطنية للاقتصاد الاجتماعي والتضامني عمال النظافة بالفقيه بن صالح يلوّحون بالتصعيد شراكة كندية مغربية لتطوير مشروع لاستخراج التيتانيوم بكاب جوبي انقلاب “تريبورتور” يودي بحياة سبعة أشخاص بقلعة السراغنة مواطن إفريقي يلحق خسائر ببوابة دائرة للشرطة.. وأمن المحمدية يتدخل إبادة الكلاب الضالة تجر لفتيت للمساءلة المغرب يطلق شبكة الجيل الخامس 5G ابتداء من 2026 استعدادا للمونديال مؤسسات الإيواء السياحي تسجل أزيد من 4,2 ملايين ليلة مبيت خلال فبراير المنصرم المغاربة يتصدرون قائمة الحاصلين على الجنسية الإسبانية في 2024 الكيماوي: شريحة واسعة من المغاربة تجاوبت مع التوجيهات الملكية السجن لتلميذين بسبب تورطهما في وفاة زميل لهما الفواكه والخضروات المغربية تغزو السوق الإسبانية بنمو بلغ 24% طبيب يحذر مرضى الأمراض المزمنة من اللحوم الحمراء

24 ساعة

أزمة المناخ تتسبب في ضربة قاسية لدول الشرق الأوسط التي تعتمد على النفط

19 أكتوبر 2021 - 20:00

تهدد أزمة المناخ بتوجيه ضربة مزدوجة لمنطقة الشرق الأوسط من خلال إنضاب دخلها المتأتي من النفط مع تحول العالم إلى مصادر الطاقة المتجددة وارتفاع درجات الحرارة إلى مستويات متطرفة غير مؤاتية للحياة، كما يقول خبراء.

لم تبذل الكثير من الجهود لمواجهة التحدي في منطقة ابتليت منذ فترة طويلة بالحروب الأهلية والنزاعات وحركات النزوح واللجوء، حتى في ظل احتمال أن يؤدي الاحتباس الحراري إلى تسريع هذه الاتجاهات، وفق ما عبر عنه الأسبوع الماضي مشاركون في المؤتمر الدولي حول تغير المناخ في شرق البحر المتوسط والشرق الأوسط.

قال الرئيس القبرصي نيكوس أناستاسيادس أمام المؤتمر إن “منطقتنا مصنفة على أنها بؤرة ساخنة لتغير المناخ العالمي”.

الوقود لم يعد مؤاتيا للعصر

صنفت الهيئة الحكومية الدولية المعنية بتغير المناخ والمنظمة العالمية للأرصاد الجوية التابعة للأمم المتحدة المنطقة التي يعيش فيها نحو نصف مليار شخص وتكاد لا تغيب عنها الشمس على أنها معرضة للخطر بشكل خاص.

ولكنها كذلك موطن للعديد من الدول الأخيرة التي لم تصادق بعد على اتفاقية باريس المبرمة عام 2015 – وهي إيران والعراق وليبيا واليمن – قبل أسابيع من انطلاق مؤتمر المناخ كوب26 الذي تنظمه الأمم المتحدة في غلاسكو.

عندما يتعلق الأمر بتغير المناخ والشرق الأوسط، قال جيفري ساكس، رئيس شبكة حلول التنمية المستدامة التابعة للأمم المتحدة، نحن أمام “مشكلات رهيبة”

اورد ساكس وهو أستاذ من جامعة كولومبيا بنيويورك “أولا، هذه المنطقة هي مركز الوقود الأحفوري في العالم، لذا فإن الكثير من اقتصاداتها تعتمد على وقود لم يعد مؤاتيا للعصر، وعلينا أن نوقف” استخدامه.

وأضاف في تصريح لوكالة فرانس برس، “ثانيا، من الواضح انها منطقة جافة وتزداد جفافا، لذلك أنى نظرنا هناك انعدام للامن المائي ونقص في المياه ونزوح سكاني”.

أشعة الشمس

ورأى ساكس أن المنطقة “يجب أن تشهد تحولا هائلا. ولكنها منطقة مشحونة سياسيا ومقسمة ومنطقة عانت من الكثير من الحروب والنزاعات التي كانت في أكثر الاحيان على صلة بالنفط”.

وقال إن النبأ السار هو أن هناك “الكثير من أشعة الشمس لدرجة أن الحل موجود أمامهم. كل ما عليهم هو أن ينظروا إلى السماء. فأشعة الشمس توفر لهم الأساس لاقتصاد جديد نظيف وأخضر”.

أشار لوران فابيوس، وزير الخارجية الفرنسي الأسبق الذي أشرف على اتفاقية باريس، إلى أنه في صيف هذا العام الحارق “شهدنا حرائق غابات مدمرة في قبرص واليونان وتركيا وإسرائيل ولبنان”.

وأضاف “لقد تجاوزت درجات الحرارة 50 درجة مئوية في الكويت وع مان والإمارات والسعودية والعراق وإيران. ولدينا جفاف في تركيا وإجهاد مائي في دول مختلفة وخصوصا في الأردن”.

وقال “هذه الأحداث المأسوية ليست مشاهد من فيلم كارثي، إنها حقيقية وحاضرة”.

خطة عمل إقليمية

تقود قبرص، العضو في الاتحاد الأوروبي الأقرب إلى الشرق الأوسط، حملة دولية تضم 240 عالما لتطوير خطة عمل إقليمية مدتها 10 سنوات وعرضها في قمة ت عقد بعد عام من الآن.

استمع المؤتمر الذي استمر يومين الأسبوع الماضي إلى بعض النتائج الأولية – بما في ذلك أن انبعاثات غازات الاحتباس الحراري من المنطقة قد تجاوزت تلك الصادرة عن الاتحاد الأوروبي.

يقول العلماء إن منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا التي تعاني في الأساس من ندرة كبيرة في المياه، تشهد ارتفاع ا في درجات الحرارة يمثل ضعفي المعدل العالمي، إذ تسجل ارتفاع ا بنحو 0,45 درجة مئوية كل عقد، منذ ثمانينات القرن الماضي.

وهكذا، تزداد الصحارى اتساعا والعواصف الترابية شدة مع تقلص القمم الثلجية النادرة في المنطقة ببطء، مما يؤثر على أنظمة الأنهر التي تزود الملايين بالمياه.

نهاية القرن

بحلول نهاية القرن، واذا استمرت الانبعاثات على وتيرتها الحالية، يمكن أن ترتفع درجات الحرارة بمقدار ست درجات مئوية – وأكثر خلال فصل الصيف في “موجات الحرارة الشديدة أو الشديدة للغاية” – كما قال الكيميائي الهولندي للغلاف الجوي يوس ليليفلد.

قال ليليفلد من معهد ماكس بلانك للكيمياء في المانيا لوكالة فرانس برس إن “الأمر لا يتعلق بالظواهر المتوسطة فحسب، بل بتلك الظواهر المتطرفة. وسيكون الامر مدمرا للغاية”.

وأضاف أن درجات الحرارة القصوى في المدن المسماة “جزر الحرارة” والتي هي أكثر قتامة من الصحاري المحيطة بها، يمكن أن تتجاوز 60 درجة مئوية.

وشرح قائل ا إنه “خلال موجات الحر، يموت الناس بسبب السكتات الدماغية والنوبات القلبية. وكما هي الحال مع كوفيد، سيعاني الضعفاء من كبار السن والشباب والحوامل”.

حذر فابيوس، مثل غيره من المتحدثين، من أنه مع تحول الأراضي الزراعية إلى غبار وتزايد التوترات بسبب تقلص الموارد، يمكن أن يصير تغير المناخ “أساس ا للنزاعات والعنف في المستقبل”.

فالمنطقة ممزقة بالفعل بسبب المياه العذبة سواء تلك التي يؤمنها نهر النيل أو أنهر الأردن والفرات ودجلة والتي حافظت جميعها على الحضارات القديمة ولكنها تواجه ضغوط ا متصاعدة مع التوسع السكاني الكبير.

أشار ساكس كذلك إلى النظرية التي نوقشت كثير ا وتقول إن تغير المناخ كان أحد العوامل وراء النزاع في سوريا، لأن الجفاف القياسي في عامي 2006-2009 تسبب بنزوح أكثر من مليون مزارع إلى المدن، مما زاد من الضغط الاجتماعي قبل انتفاضة 2011.

وقال: “لقد رأينا في سوريا قبل عقد كيف امتدت تلك الاضطرابات الناجمة عن الجفاف الهائل وأدت إلى اندلاع أعمال عنف واسعة النطاق وتسببت بالتأكيد في تفاقمها”.

وي سجل في الوقت الحالي بعض من أعلى معدلات استغلال الطاقة الشمسية في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا في آخر منطقة يسيطر عليها المتمردون في سوريا، هي محافظة إدلب التي تم عزلها منذ فترة طويلة عن شبكة الكهرباء الحكومية وحيث تنتشر الألواح الكهروضوئية في كل مكان.

تابعوا آخر الأخبار من انباء تيفي على Google News

شارك برأيك

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

سياسة

الأميرة للا حسناء تمثل الملك في مؤتمر المحيطات بنيس

للمزيد من التفاصيل...

بنعلي تُجري بباريس مباحثات رفيعة المستوى مع نظيرها الفرنسي

للمزيد من التفاصيل...

أخبار العالم

فرنسا تحقق مع فرنسيين-إسرائيليين بتهمة التواطؤ في إبادة غزة

للمزيد من التفاصيل...

وزارة الصحة السعودية تنفي رصد أمراض أو أوبئة بين الحجاج

للمزيد من التفاصيل...

مال و أعمال

شراكة كندية مغربية لتطوير مشروع لاستخراج التيتانيوم بكاب جوبي

للمزيد من التفاصيل...

مؤسسات الإيواء السياحي تسجل أزيد من 4,2 ملايين ليلة مبيت خلال فبراير المنصرم

للمزيد من التفاصيل...

أخر المستجدات

الأميرة للا حسناء تمثل الملك في مؤتمر المحيطات بنيس

للمزيد من التفاصيل...

توقيف 3 أشخاص بالدار البيضاء بسبب شغب رياضي وأعمال عنف

للمزيد من التفاصيل...

الوداد يعلن عن افتتاح متجره الجديد

للمزيد من التفاصيل...

صعقة كهربائية تنهي حياة طفلة نواحي الحسيمة

للمزيد من التفاصيل...

المحليون يكتسحون تشاد استعدادا للشان

للمزيد من التفاصيل...

انطلاق التحقيقات.. تفويتات مشبوهة تهدد رؤساء جماعات

للمزيد من التفاصيل...

الحموشي يعين 14 إطارا أمنيا في عدد من المدن المغربية

للمزيد من التفاصيل...

مدرب اتحاد طنجة يهزم الرجاء بالنزاعات

للمزيد من التفاصيل...