تابعونا على:
شريط الأخبار
ثمان فرق مسرحية تتبارى حول جائرة المهرجان الوطني لهواة المسرح غضب بين مهنيي مراكش بسبب تعرض ممرضة للاعتداء اللفظي إقصاء دكاترة وزارة برادة من مباريات التعليم العالي يصل إلى البرلمان إدارة الدفاع الوطني تعزز الامن السيبراني في مواجهة التهديدات الرقمية لدغة أفعى سامة تودي بحياة فلاح بتازة الدرك يحبط محاولة تهريب 7 اطنان من المخدرات تحديث جديد في موعد الجمع العام للرجاء لقجع: إعادة تكوين القطيع الوطني للماشية تروم تمكين المربين من مزاولة نشاطهم في أحسن الظروف إطلاق برنامج يستهدف سجناء يافعين في سلا مدانين بقانون الإرهاب الدريوش تبحث سبل تعزيز التعاون البحري مع اليونسكو المنقاري: مواجهات صعبة تنتظر الوداد في مونديال الأندية الداخلية تطلق عملية إعادة تشكيل القطيع الوطني توقيف مشتبه به في سرقة مسن بالدار البيضاء الرجاء يحدد موعد الإستعداد للموسم القادم مديرية حموشي تكرم شرطياً بترقية استثنائية بعد إصابته خلال تدخل أمني الجيش الملكي يطرح تذاكر مباراته أمام نهضة بركان فضيحة أخلاقية في شرطة إسبانيا.. ابتزاز شبان مغاربة مقابل الهجرة لاعب بارز يلحق ببعثة الوداد بأمريكا أزمة صامتة تهز جماعة الرباط.. توقيفات غامضة وصمت رسمي يثير التساؤلات إسرائيل تضرب قلب إيران: مصرع كبار قادة الحرس وطهران تتوعد بـ”رد قاسٍ”.

24 ساعة

أزمة المناخ تتسبب في ضربة قاسية لدول الشرق الأوسط التي تعتمد على النفط

19 أكتوبر 2021 - 20:00

تهدد أزمة المناخ بتوجيه ضربة مزدوجة لمنطقة الشرق الأوسط من خلال إنضاب دخلها المتأتي من النفط مع تحول العالم إلى مصادر الطاقة المتجددة وارتفاع درجات الحرارة إلى مستويات متطرفة غير مؤاتية للحياة، كما يقول خبراء.

لم تبذل الكثير من الجهود لمواجهة التحدي في منطقة ابتليت منذ فترة طويلة بالحروب الأهلية والنزاعات وحركات النزوح واللجوء، حتى في ظل احتمال أن يؤدي الاحتباس الحراري إلى تسريع هذه الاتجاهات، وفق ما عبر عنه الأسبوع الماضي مشاركون في المؤتمر الدولي حول تغير المناخ في شرق البحر المتوسط والشرق الأوسط.

قال الرئيس القبرصي نيكوس أناستاسيادس أمام المؤتمر إن “منطقتنا مصنفة على أنها بؤرة ساخنة لتغير المناخ العالمي”.

الوقود لم يعد مؤاتيا للعصر

صنفت الهيئة الحكومية الدولية المعنية بتغير المناخ والمنظمة العالمية للأرصاد الجوية التابعة للأمم المتحدة المنطقة التي يعيش فيها نحو نصف مليار شخص وتكاد لا تغيب عنها الشمس على أنها معرضة للخطر بشكل خاص.

ولكنها كذلك موطن للعديد من الدول الأخيرة التي لم تصادق بعد على اتفاقية باريس المبرمة عام 2015 – وهي إيران والعراق وليبيا واليمن – قبل أسابيع من انطلاق مؤتمر المناخ كوب26 الذي تنظمه الأمم المتحدة في غلاسكو.

عندما يتعلق الأمر بتغير المناخ والشرق الأوسط، قال جيفري ساكس، رئيس شبكة حلول التنمية المستدامة التابعة للأمم المتحدة، نحن أمام “مشكلات رهيبة”

اورد ساكس وهو أستاذ من جامعة كولومبيا بنيويورك “أولا، هذه المنطقة هي مركز الوقود الأحفوري في العالم، لذا فإن الكثير من اقتصاداتها تعتمد على وقود لم يعد مؤاتيا للعصر، وعلينا أن نوقف” استخدامه.

وأضاف في تصريح لوكالة فرانس برس، “ثانيا، من الواضح انها منطقة جافة وتزداد جفافا، لذلك أنى نظرنا هناك انعدام للامن المائي ونقص في المياه ونزوح سكاني”.

أشعة الشمس

ورأى ساكس أن المنطقة “يجب أن تشهد تحولا هائلا. ولكنها منطقة مشحونة سياسيا ومقسمة ومنطقة عانت من الكثير من الحروب والنزاعات التي كانت في أكثر الاحيان على صلة بالنفط”.

وقال إن النبأ السار هو أن هناك “الكثير من أشعة الشمس لدرجة أن الحل موجود أمامهم. كل ما عليهم هو أن ينظروا إلى السماء. فأشعة الشمس توفر لهم الأساس لاقتصاد جديد نظيف وأخضر”.

أشار لوران فابيوس، وزير الخارجية الفرنسي الأسبق الذي أشرف على اتفاقية باريس، إلى أنه في صيف هذا العام الحارق “شهدنا حرائق غابات مدمرة في قبرص واليونان وتركيا وإسرائيل ولبنان”.

وأضاف “لقد تجاوزت درجات الحرارة 50 درجة مئوية في الكويت وع مان والإمارات والسعودية والعراق وإيران. ولدينا جفاف في تركيا وإجهاد مائي في دول مختلفة وخصوصا في الأردن”.

وقال “هذه الأحداث المأسوية ليست مشاهد من فيلم كارثي، إنها حقيقية وحاضرة”.

خطة عمل إقليمية

تقود قبرص، العضو في الاتحاد الأوروبي الأقرب إلى الشرق الأوسط، حملة دولية تضم 240 عالما لتطوير خطة عمل إقليمية مدتها 10 سنوات وعرضها في قمة ت عقد بعد عام من الآن.

استمع المؤتمر الذي استمر يومين الأسبوع الماضي إلى بعض النتائج الأولية – بما في ذلك أن انبعاثات غازات الاحتباس الحراري من المنطقة قد تجاوزت تلك الصادرة عن الاتحاد الأوروبي.

يقول العلماء إن منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا التي تعاني في الأساس من ندرة كبيرة في المياه، تشهد ارتفاع ا في درجات الحرارة يمثل ضعفي المعدل العالمي، إذ تسجل ارتفاع ا بنحو 0,45 درجة مئوية كل عقد، منذ ثمانينات القرن الماضي.

وهكذا، تزداد الصحارى اتساعا والعواصف الترابية شدة مع تقلص القمم الثلجية النادرة في المنطقة ببطء، مما يؤثر على أنظمة الأنهر التي تزود الملايين بالمياه.

نهاية القرن

بحلول نهاية القرن، واذا استمرت الانبعاثات على وتيرتها الحالية، يمكن أن ترتفع درجات الحرارة بمقدار ست درجات مئوية – وأكثر خلال فصل الصيف في “موجات الحرارة الشديدة أو الشديدة للغاية” – كما قال الكيميائي الهولندي للغلاف الجوي يوس ليليفلد.

قال ليليفلد من معهد ماكس بلانك للكيمياء في المانيا لوكالة فرانس برس إن “الأمر لا يتعلق بالظواهر المتوسطة فحسب، بل بتلك الظواهر المتطرفة. وسيكون الامر مدمرا للغاية”.

وأضاف أن درجات الحرارة القصوى في المدن المسماة “جزر الحرارة” والتي هي أكثر قتامة من الصحاري المحيطة بها، يمكن أن تتجاوز 60 درجة مئوية.

وشرح قائل ا إنه “خلال موجات الحر، يموت الناس بسبب السكتات الدماغية والنوبات القلبية. وكما هي الحال مع كوفيد، سيعاني الضعفاء من كبار السن والشباب والحوامل”.

حذر فابيوس، مثل غيره من المتحدثين، من أنه مع تحول الأراضي الزراعية إلى غبار وتزايد التوترات بسبب تقلص الموارد، يمكن أن يصير تغير المناخ “أساس ا للنزاعات والعنف في المستقبل”.

فالمنطقة ممزقة بالفعل بسبب المياه العذبة سواء تلك التي يؤمنها نهر النيل أو أنهر الأردن والفرات ودجلة والتي حافظت جميعها على الحضارات القديمة ولكنها تواجه ضغوط ا متصاعدة مع التوسع السكاني الكبير.

أشار ساكس كذلك إلى النظرية التي نوقشت كثير ا وتقول إن تغير المناخ كان أحد العوامل وراء النزاع في سوريا، لأن الجفاف القياسي في عامي 2006-2009 تسبب بنزوح أكثر من مليون مزارع إلى المدن، مما زاد من الضغط الاجتماعي قبل انتفاضة 2011.

وقال: “لقد رأينا في سوريا قبل عقد كيف امتدت تلك الاضطرابات الناجمة عن الجفاف الهائل وأدت إلى اندلاع أعمال عنف واسعة النطاق وتسببت بالتأكيد في تفاقمها”.

وي سجل في الوقت الحالي بعض من أعلى معدلات استغلال الطاقة الشمسية في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا في آخر منطقة يسيطر عليها المتمردون في سوريا، هي محافظة إدلب التي تم عزلها منذ فترة طويلة عن شبكة الكهرباء الحكومية وحيث تنتشر الألواح الكهروضوئية في كل مكان.

تابعوا آخر الأخبار من انباء تيفي على Google News

شارك برأيك

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

سياسة

إقصاء دكاترة وزارة برادة من مباريات التعليم العالي يصل إلى البرلمان

للمزيد من التفاصيل...

العلمي يستقبل وفدًا برلمانيًا فرنسيًا ويشيد بدينامية العلاقات الثنائية

للمزيد من التفاصيل...

أخبار العالم

إسرائيل تضرب قلب إيران: مصرع كبار قادة الحرس وطهران تتوعد بـ”رد قاسٍ”.

للمزيد من التفاصيل...

تايلاند تصادر أكثر من 700 طن من النفايات القادمة من المغرب

للمزيد من التفاصيل...

مال و أعمال

لأول مرة.. المغرب يحصل على أعلى مستوى من الضمان من لدن الوكالة الدولية للطاقة الذرية

للمزيد من التفاصيل...

التجاري وفا بنك يحتفي بريادة الأعمال في الحفل الختامي لجوائز “أنا معاك”

للمزيد من التفاصيل...

أخر المستجدات

ثمان فرق مسرحية تتبارى حول جائرة المهرجان الوطني لهواة المسرح

للمزيد من التفاصيل...

غضب بين مهنيي مراكش بسبب تعرض ممرضة للاعتداء اللفظي

للمزيد من التفاصيل...

إقصاء دكاترة وزارة برادة من مباريات التعليم العالي يصل إلى البرلمان

للمزيد من التفاصيل...

إدارة الدفاع الوطني تعزز الامن السيبراني في مواجهة التهديدات الرقمية

للمزيد من التفاصيل...

لدغة أفعى سامة تودي بحياة فلاح بتازة

للمزيد من التفاصيل...

الدرك يحبط محاولة تهريب 7 اطنان من المخدرات

للمزيد من التفاصيل...

تحديث جديد في موعد الجمع العام للرجاء

للمزيد من التفاصيل...

لقجع: إعادة تكوين القطيع الوطني للماشية تروم تمكين المربين من مزاولة نشاطهم في أحسن الظروف

للمزيد من التفاصيل...