تابعونا على:
شريط الأخبار
بتعليمات ملكية.. بريظ يقوم بزيارة عمل لدولة قطر الحوار الاجتماعي.. الحكومة تستعرض إنجازاتها وتفتح ملفات جديدة الدار البيضاء.. توقيف تونسي مطلوب لدى السلطات الفرنسية المنتخب النسوي للفوتسال يكتسح ناميبيا بثمانية أهداف مقابل واحد رحلة مباشرة لنهضة بركان نحو الجزائر بطائرة إسبانية أساتذة الزنزانة 10 يعلنون إضرابا وطنيا ليومين الجيش الملكي يستعيد خدمات لاعبين أمام شباب السوالم تزوير وثائق “الفيزا” و”الحريݣ” يقودان 5 أشخاص للاعتقال بوجدة فصيل الرجاء يقاطع مباراة الفريق أمام حسنية أكادير الحوار الاجتماعي.. اتحاد الشغالين بالمغرب يطالب الحكومة بخطة شاملة لتحسين الدخل الفتح يخصص 400 تذكرة لجمهور المغرب التطواني بنعليلو يدعو إلى انخراط سياسي جماعي لمحاربة الفساد الاتحاد البريدي العالمي ينظم بالرباط ورشة حول البيانات الإلكترونية المسبقة “بيست بسكويت” المغرب توسع مصنعها وتبرم اتفاقية جديدة مع وزارة الصناعة والتجارة مالسا يغيب عن تداريب الوداد فاجـ.ـعة ابن أحمد.. تفاصيل الجـ.ـريمة المـ.ـروعة شراكات جديدة تجمع بين بريد بنك ووزارة الصناعة التقليدية وهيئات أخرى لاعب بارز يغيب عن تداريب الوداد قبل مواجهة أولمبيك اسفي طلبة الطب يهددون الحكومة بالتصعيد بعد شهور من “الهدنة” المنتخب النسوي يواجه ناميبيا في أول اختبار بكأس أمم إفريقيا للفوتسال

24 ساعة

أزمة المناخ تتسبب في ضربة قاسية لدول الشرق الأوسط التي تعتمد على النفط

19 أكتوبر 2021 - 20:00

تهدد أزمة المناخ بتوجيه ضربة مزدوجة لمنطقة الشرق الأوسط من خلال إنضاب دخلها المتأتي من النفط مع تحول العالم إلى مصادر الطاقة المتجددة وارتفاع درجات الحرارة إلى مستويات متطرفة غير مؤاتية للحياة، كما يقول خبراء.

لم تبذل الكثير من الجهود لمواجهة التحدي في منطقة ابتليت منذ فترة طويلة بالحروب الأهلية والنزاعات وحركات النزوح واللجوء، حتى في ظل احتمال أن يؤدي الاحتباس الحراري إلى تسريع هذه الاتجاهات، وفق ما عبر عنه الأسبوع الماضي مشاركون في المؤتمر الدولي حول تغير المناخ في شرق البحر المتوسط والشرق الأوسط.

قال الرئيس القبرصي نيكوس أناستاسيادس أمام المؤتمر إن “منطقتنا مصنفة على أنها بؤرة ساخنة لتغير المناخ العالمي”.

الوقود لم يعد مؤاتيا للعصر

صنفت الهيئة الحكومية الدولية المعنية بتغير المناخ والمنظمة العالمية للأرصاد الجوية التابعة للأمم المتحدة المنطقة التي يعيش فيها نحو نصف مليار شخص وتكاد لا تغيب عنها الشمس على أنها معرضة للخطر بشكل خاص.

ولكنها كذلك موطن للعديد من الدول الأخيرة التي لم تصادق بعد على اتفاقية باريس المبرمة عام 2015 – وهي إيران والعراق وليبيا واليمن – قبل أسابيع من انطلاق مؤتمر المناخ كوب26 الذي تنظمه الأمم المتحدة في غلاسكو.

عندما يتعلق الأمر بتغير المناخ والشرق الأوسط، قال جيفري ساكس، رئيس شبكة حلول التنمية المستدامة التابعة للأمم المتحدة، نحن أمام “مشكلات رهيبة”

اورد ساكس وهو أستاذ من جامعة كولومبيا بنيويورك “أولا، هذه المنطقة هي مركز الوقود الأحفوري في العالم، لذا فإن الكثير من اقتصاداتها تعتمد على وقود لم يعد مؤاتيا للعصر، وعلينا أن نوقف” استخدامه.

وأضاف في تصريح لوكالة فرانس برس، “ثانيا، من الواضح انها منطقة جافة وتزداد جفافا، لذلك أنى نظرنا هناك انعدام للامن المائي ونقص في المياه ونزوح سكاني”.

أشعة الشمس

ورأى ساكس أن المنطقة “يجب أن تشهد تحولا هائلا. ولكنها منطقة مشحونة سياسيا ومقسمة ومنطقة عانت من الكثير من الحروب والنزاعات التي كانت في أكثر الاحيان على صلة بالنفط”.

وقال إن النبأ السار هو أن هناك “الكثير من أشعة الشمس لدرجة أن الحل موجود أمامهم. كل ما عليهم هو أن ينظروا إلى السماء. فأشعة الشمس توفر لهم الأساس لاقتصاد جديد نظيف وأخضر”.

أشار لوران فابيوس، وزير الخارجية الفرنسي الأسبق الذي أشرف على اتفاقية باريس، إلى أنه في صيف هذا العام الحارق “شهدنا حرائق غابات مدمرة في قبرص واليونان وتركيا وإسرائيل ولبنان”.

وأضاف “لقد تجاوزت درجات الحرارة 50 درجة مئوية في الكويت وع مان والإمارات والسعودية والعراق وإيران. ولدينا جفاف في تركيا وإجهاد مائي في دول مختلفة وخصوصا في الأردن”.

وقال “هذه الأحداث المأسوية ليست مشاهد من فيلم كارثي، إنها حقيقية وحاضرة”.

خطة عمل إقليمية

تقود قبرص، العضو في الاتحاد الأوروبي الأقرب إلى الشرق الأوسط، حملة دولية تضم 240 عالما لتطوير خطة عمل إقليمية مدتها 10 سنوات وعرضها في قمة ت عقد بعد عام من الآن.

استمع المؤتمر الذي استمر يومين الأسبوع الماضي إلى بعض النتائج الأولية – بما في ذلك أن انبعاثات غازات الاحتباس الحراري من المنطقة قد تجاوزت تلك الصادرة عن الاتحاد الأوروبي.

يقول العلماء إن منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا التي تعاني في الأساس من ندرة كبيرة في المياه، تشهد ارتفاع ا في درجات الحرارة يمثل ضعفي المعدل العالمي، إذ تسجل ارتفاع ا بنحو 0,45 درجة مئوية كل عقد، منذ ثمانينات القرن الماضي.

وهكذا، تزداد الصحارى اتساعا والعواصف الترابية شدة مع تقلص القمم الثلجية النادرة في المنطقة ببطء، مما يؤثر على أنظمة الأنهر التي تزود الملايين بالمياه.

نهاية القرن

بحلول نهاية القرن، واذا استمرت الانبعاثات على وتيرتها الحالية، يمكن أن ترتفع درجات الحرارة بمقدار ست درجات مئوية – وأكثر خلال فصل الصيف في “موجات الحرارة الشديدة أو الشديدة للغاية” – كما قال الكيميائي الهولندي للغلاف الجوي يوس ليليفلد.

قال ليليفلد من معهد ماكس بلانك للكيمياء في المانيا لوكالة فرانس برس إن “الأمر لا يتعلق بالظواهر المتوسطة فحسب، بل بتلك الظواهر المتطرفة. وسيكون الامر مدمرا للغاية”.

وأضاف أن درجات الحرارة القصوى في المدن المسماة “جزر الحرارة” والتي هي أكثر قتامة من الصحاري المحيطة بها، يمكن أن تتجاوز 60 درجة مئوية.

وشرح قائل ا إنه “خلال موجات الحر، يموت الناس بسبب السكتات الدماغية والنوبات القلبية. وكما هي الحال مع كوفيد، سيعاني الضعفاء من كبار السن والشباب والحوامل”.

حذر فابيوس، مثل غيره من المتحدثين، من أنه مع تحول الأراضي الزراعية إلى غبار وتزايد التوترات بسبب تقلص الموارد، يمكن أن يصير تغير المناخ “أساس ا للنزاعات والعنف في المستقبل”.

فالمنطقة ممزقة بالفعل بسبب المياه العذبة سواء تلك التي يؤمنها نهر النيل أو أنهر الأردن والفرات ودجلة والتي حافظت جميعها على الحضارات القديمة ولكنها تواجه ضغوط ا متصاعدة مع التوسع السكاني الكبير.

أشار ساكس كذلك إلى النظرية التي نوقشت كثير ا وتقول إن تغير المناخ كان أحد العوامل وراء النزاع في سوريا، لأن الجفاف القياسي في عامي 2006-2009 تسبب بنزوح أكثر من مليون مزارع إلى المدن، مما زاد من الضغط الاجتماعي قبل انتفاضة 2011.

وقال: “لقد رأينا في سوريا قبل عقد كيف امتدت تلك الاضطرابات الناجمة عن الجفاف الهائل وأدت إلى اندلاع أعمال عنف واسعة النطاق وتسببت بالتأكيد في تفاقمها”.

وي سجل في الوقت الحالي بعض من أعلى معدلات استغلال الطاقة الشمسية في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا في آخر منطقة يسيطر عليها المتمردون في سوريا، هي محافظة إدلب التي تم عزلها منذ فترة طويلة عن شبكة الكهرباء الحكومية وحيث تنتشر الألواح الكهروضوئية في كل مكان.

تابعوا آخر الأخبار من انباء تيفي على Google News

شارك برأيك

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

سياسة

الحوار الاجتماعي.. الحكومة تستعرض إنجازاتها وتفتح ملفات جديدة

للمزيد من التفاصيل...

الحوار الاجتماعي.. اتحاد الشغالين بالمغرب يطالب الحكومة بخطة شاملة لتحسين الدخل

للمزيد من التفاصيل...

أخبار العالم

الفاتيكان يعلن وفاة البابا فرنسيس

للمزيد من التفاصيل...

فرنسا تطرد 12 موظفا بالسفارة الجزائرية

للمزيد من التفاصيل...

مال و أعمال

الاتحاد البريدي العالمي ينظم بالرباط ورشة حول البيانات الإلكترونية المسبقة

للمزيد من التفاصيل...

“بيست بسكويت” المغرب توسع مصنعها وتبرم اتفاقية جديدة مع وزارة الصناعة والتجارة

للمزيد من التفاصيل...

أخر المستجدات

بتعليمات ملكية.. بريظ يقوم بزيارة عمل لدولة قطر

للمزيد من التفاصيل...

الحوار الاجتماعي.. الحكومة تستعرض إنجازاتها وتفتح ملفات جديدة

للمزيد من التفاصيل...

الدار البيضاء.. توقيف تونسي مطلوب لدى السلطات الفرنسية

للمزيد من التفاصيل...

المنتخب النسوي للفوتسال يكتسح ناميبيا بثمانية أهداف مقابل واحد

للمزيد من التفاصيل...

رحلة مباشرة لنهضة بركان نحو الجزائر بطائرة إسبانية

للمزيد من التفاصيل...

أساتذة الزنزانة 10 يعلنون إضرابا وطنيا ليومين

للمزيد من التفاصيل...

الجيش الملكي يستعيد خدمات لاعبين أمام شباب السوالم

للمزيد من التفاصيل...

تزوير وثائق “الفيزا” و”الحريݣ” يقودان 5 أشخاص للاعتقال بوجدة

للمزيد من التفاصيل...