تابعونا على:
شريط الأخبار
وفاة “خوسي موخيكا” أفقر رئيس في العالم تفاصيل قانون رقمي جديد لحماية الجمهور الناشئ بالمغرب تقرير رسمي.. 70% من الاستغلاليات الفلاحية مهددة بالتهميش حجز أزيد من طن من المخدرات بمدخل مدينة الصويرة الوداد يستعد للمونديال بمواجهة اشبيلية أمن مطار محمد الخامس يُوقف مواطنا سويديا مطلوب دوليا بعد رحلة قصيرة.. ياسر بالدي يغادر الرجاء بيع الشهادات الجامعيةيورط أستاذا بمراكش برلمانيون ينبهون: منصات “الويب” تهدد المنتخبين بسبب مباراة اتحاد طنجة.. عقوبات ثقيلة في حق طاقم الوداد الملك يستقبل بالرباط عددا من السفراء الأجانب بعد غياب لـ6 مواسم.. الكوكب المراكشي يصعد للقسم الأول “فوربس” تصنف ثلاث عائلات مغربية ضمن أقوى 100 في العالم العربي الفيفا تخضع لاعبي الوداد لفحص المنشطات مجلس اعمارة يقدم مخرجات رأيه حول “الفلاحة العائلية” بعثة سيمبا تصل للبيضاء تأهبا لمواجهة نهضة بركان الأمير مولاي الحسن يترأس مأدبة غداء احتفاءً بالذكرى الـ69 لتأسيس القوات المسلحة الملكية الداكي يسلم مفاتيح النيابة العامة لبلاوي المغرب يؤكد التزامه الدائم بحفظ السلام خلال مشاركته في مؤتمر أممي ببرلين أسرة القوات المسلحة الملكية ترفع برقية ولاء وإخلاص إلى الملك

كتاب و رأي

حسن حمورو

"البيجيدي" وقصة "مصدر مطلع"

25 نوفمبر 2021 - 09:40

يبدو أن خصوم حزب العدالة والتنمية، التقطوا الإشارات الدالة من المؤتمر الوطني التاسع للحزب (الاستثنائي) ليوم 30 أكتوبر 2021، وفهموا أن روحا جديدة ستُضخ في الحزب، خاصة بعد تصويت المؤتمر بالرفض على مشروع قرار الامانة العامة السابقة، وبالتالي انتخاب الأستاذ عبد الاله بنكيران أمينا عاما من جديد، وكذا بعد المداخلات والخرجات الموفقة للدكتور عبد الله بووانو رئيس المجموعة النيابية للحزب، التي انتشرت في الفيسبوك انتشارا واسعا خلق حالة تعبئة داخل الحزب، كل هذا عززه النقاش حول نوع المعارضة التي سيمارسها الحزب، واعلان الأخ الأمين العام في اول اجتماع للأمانة العامة عن بعض محددات وافق واطار هذه المعارضة.

هؤلاء الخصوم مقتنعون بأن جزءا كبيرا من قوة الحزب مرتبط بوحدته، وبالانسجام بين قياداته فيما بينها، وفيما بينها وبين عموم المناضلين، وامتلاك الجميع للحد الأدنى من الاليات المشتركة في التحليل (معطيات ومنهجية..)، وفهموا كذلك أن الحزب مقبل على خطاب جديد – على الاقل مختلف عن خطاب السنوات الاربع المنصرمة-، في افق قد يكون متوسطا، سينقله بدون شك الى مستوى اخر من ممارسته للسياسة، وهو مؤهل للنجاح في هذا التحول والانتقال بالنظر الى قوته التنظيمية وتفوقه على منافسيه خاصة في النزاهة والمصداقية والحرص على مصلحة البلاد كما يراها.

لكن هؤلاء الخصوم، لن يجدوا ما يشوشون به على الحزب في هذه الفترة الانتقالية، سوى اجترار بعض القضايا المستهلكة، التي لم تنجح في نسف نقط قوة الحزب، واغلبها مرتبط بالسنوات التي قضاها في رئاسة الحكومة، وهي على حال مجموعة قرارات يمكن الدفع بتصحيحها من قبل الحكومة الحالية، اذا كانت فعلا كارثية أوخاطئة، فلا شيء يمنع اليوم هذه الحكومة التي لها اغلبية عددية مريحة من التراجع عنها، بدل الاستمرار في التشويش اعلاميا على حزب العدالة والتنمية بها، مادام انه اليوم في المعارضة وبعدد برلمانيين لا يتجاوز 13.

هناك مشوشات أخرى سيلجأ اليها خصوم الحزب الذين يرتعدون من مؤشرات عودته للسياسة، بسبب ضعفهم وانكشاف اساليبهم في التضليل والتدليس، وخروج بعضهم للعلن وللمسؤولية تحت انظار الرأي العام، ومنها تسفيه التحول الجاري داخل الحزب، بعدما أوقف المؤتمر الاستثنائي المسار السابق، وذلك باثارة تقابلات وهمية بين الزعامة والمؤسسات، وبين الاشخاص والافكار، وغيرها من التقابلات التي حاولت جريدة “الصباح” الالقاء بها في احدى أعدادها الأخيرة.

وهناك مشوشات أخرى تتعلق بمحاولة ايجاد مبررات الاختلاف داخل الحزب وتعميقة، وقد شرع خصوم الحزب في هذا الأمر بالفعل، من خلال التركيز على موضوع المعارضة، وادعاء وجود تناقض بين الأمين العام ورئيس المجموعة النيابية للحزب، او بينه وبين بعض القياديين الاخرين، في سقف وطريقة المعارضة.

وهنا تبرز الحاجة الماسة عند مناضلي الحزب، لمزيد من اليقظة والانتباه، والتفاعل الذكي مع العناوين التي تختارها بعض المنابر الاعلامية غير المستقلة لتوصيف الاختلاف الطبيعي داخل الحزب، وعدم السقوط في فخ تعميقه واخراجه عن سياقه، واظهار هذا الاختلاف كأنه تباعد سياسي ونفسي يمهد للانشقاق أوشيء من هذا القبيل، ويمكن طرح سؤال واحد لكشف تهافت ادعاءات هذه المنابر، وهو هل ما يحركها هو الغيرة على الحزب وعلى الانسجام داخله، أم تحركها الغيرة على المعارضة وادوارها السياسية المهمة؟ طبعا لا هذا ولا ذاك.

الادعاء المتداول هذه الأيام، في هذا الصدد، هو اختلاف الأخ الأمين العام مع الأخ رئيس المجموعة النيابية، ويتم التعبير عنه بعبارات “غضب بنكيران” و”بووانو يخرق توجيهات بنكيران” و”بووانو يتمرد على بنكيران” و”بنكيران غير راض على تصريحات بووانو” وعناوين أخرى لا تصمد مصداقيتها أمام بناء المقالات التي تحتها، المنسوبة للمجهول، وفق القاعدة المعروفة في نوع من الصحافة، المعبر عنها بـ”مصدر مطلع”، والحقيقة أن الاختلاف عملة رائجة داخل حزب العدالة والتنمية، بل من صميم هويته التي تُمس اذا غاب الاختلاف وعم الاتفاق، الى جانب عملة أخرى هي الحرية في التعبير، حتى اذا تعلق الأمر بقرار لمؤسسات الحزب.

 

تابعوا آخر الأخبار من انباء تيفي على Google News

شارك برأيك

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

سياسة

تفاصيل قانون رقمي جديد لحماية الجمهور الناشئ بالمغرب

للمزيد من التفاصيل...

برلمانيون ينبهون: منصات “الويب” تهدد المنتخبين

للمزيد من التفاصيل...

أخبار العالم

فرنسا تعلن طرد دبلوماسيين جزائريين

للمزيد من التفاصيل...

ترامب يعلن عن خطوة مفاجئة تفتح الباب أمام انتعاش اقتصادي محتمل

للمزيد من التفاصيل...

مال و أعمال

الـ” OCP” والوكالة الفرنسية للتنمية يوقعان اتفاقية لتمويل برنامج الاستثمار الأخضر

للمزيد من التفاصيل...

التراب في مواجهة حملات التشويه: نجاح OCP يزعج خصوم الداخل والخارج

للمزيد من التفاصيل...

أخر المستجدات

وفاة “خوسي موخيكا” أفقر رئيس في العالم

للمزيد من التفاصيل...

تفاصيل قانون رقمي جديد لحماية الجمهور الناشئ بالمغرب

للمزيد من التفاصيل...

تقرير رسمي.. 70% من الاستغلاليات الفلاحية مهددة بالتهميش

للمزيد من التفاصيل...

حجز أزيد من طن من المخدرات بمدخل مدينة الصويرة

للمزيد من التفاصيل...

الوداد يستعد للمونديال بمواجهة اشبيلية

للمزيد من التفاصيل...

أمن مطار محمد الخامس يُوقف مواطنا سويديا مطلوب دوليا

للمزيد من التفاصيل...

بعد رحلة قصيرة.. ياسر بالدي يغادر الرجاء

للمزيد من التفاصيل...

بيع الشهادات الجامعيةيورط أستاذا بمراكش

للمزيد من التفاصيل...