تابعونا على:
شريط الأخبار
ناظر: تواجد بن صغير مع المغرب في كأس إفريقيا يمنحه ثقة كبيرة المنتخب المغربي يلاقي الأردن في نهائي كأس العرب وهبي يوضح شروط إدماج حملة الدكتوراه في خطة العدالة الأمن يوقف 23 مشتبهاً في أعمال شغب بالرباط والدار البيضاء التساقطات التي عرفها مدينة آسفي تجاوزت 60 ميلمترا في ظرف ثلاث ساعات نقل معسكر الوداد من الإمارات إلى قطر الكاف يطلق دليل كان المغرب 2025 أخنوش يبرز إصلاحات الحكومة لمنظومة الصفقات العمومية أخنوش: الحكومة عملت على إرساء إصلاحات جبائية مهمة فيضانات آسفي.. السلطات تواصل عمليات التمشيط والبحث والإسعاف نارسا تدعو إلى توخي الحذر وتأجيل التنقلات غير الضرورية المنتخب المغربي يبلغ نهائي كأس العرب بعد فوزه على الإمارات الرجاء ينتظر موافقة بلعمري على عرض الأهلي تعليق الدراسة بعدة جماعات جهة درعة بسبب سوء الأحوال الجوية أخنوش يستعرض الإجراءات الحكومية الاستعجالية لضمان استمرار نشاط المقاولات أخنوش: 37 ملم من الأمطار في ساعة تسببت في فيضانات مفاجئة بآسفي فيضانات آسفي.. والي جهة مراكش يتفقد أوضاع المصابين بالمستشفى مستشفى محمد الخامس بآسفي يفعل مخططا استعجاليا إثر الفيضانات تغييران في تشكيلة المغرب أمام الإمارات بكأس العرب اجتماع طارئ بآسفي لتفعيل التدابير الاستعجالية للحد من آثار الفيضانات

كتاب و رأي

حسن حمورو

"البيجيدي" وقصة "مصدر مطلع"

25 نوفمبر 2021 - 09:40

يبدو أن خصوم حزب العدالة والتنمية، التقطوا الإشارات الدالة من المؤتمر الوطني التاسع للحزب (الاستثنائي) ليوم 30 أكتوبر 2021، وفهموا أن روحا جديدة ستُضخ في الحزب، خاصة بعد تصويت المؤتمر بالرفض على مشروع قرار الامانة العامة السابقة، وبالتالي انتخاب الأستاذ عبد الاله بنكيران أمينا عاما من جديد، وكذا بعد المداخلات والخرجات الموفقة للدكتور عبد الله بووانو رئيس المجموعة النيابية للحزب، التي انتشرت في الفيسبوك انتشارا واسعا خلق حالة تعبئة داخل الحزب، كل هذا عززه النقاش حول نوع المعارضة التي سيمارسها الحزب، واعلان الأخ الأمين العام في اول اجتماع للأمانة العامة عن بعض محددات وافق واطار هذه المعارضة.

هؤلاء الخصوم مقتنعون بأن جزءا كبيرا من قوة الحزب مرتبط بوحدته، وبالانسجام بين قياداته فيما بينها، وفيما بينها وبين عموم المناضلين، وامتلاك الجميع للحد الأدنى من الاليات المشتركة في التحليل (معطيات ومنهجية..)، وفهموا كذلك أن الحزب مقبل على خطاب جديد – على الاقل مختلف عن خطاب السنوات الاربع المنصرمة-، في افق قد يكون متوسطا، سينقله بدون شك الى مستوى اخر من ممارسته للسياسة، وهو مؤهل للنجاح في هذا التحول والانتقال بالنظر الى قوته التنظيمية وتفوقه على منافسيه خاصة في النزاهة والمصداقية والحرص على مصلحة البلاد كما يراها.

لكن هؤلاء الخصوم، لن يجدوا ما يشوشون به على الحزب في هذه الفترة الانتقالية، سوى اجترار بعض القضايا المستهلكة، التي لم تنجح في نسف نقط قوة الحزب، واغلبها مرتبط بالسنوات التي قضاها في رئاسة الحكومة، وهي على حال مجموعة قرارات يمكن الدفع بتصحيحها من قبل الحكومة الحالية، اذا كانت فعلا كارثية أوخاطئة، فلا شيء يمنع اليوم هذه الحكومة التي لها اغلبية عددية مريحة من التراجع عنها، بدل الاستمرار في التشويش اعلاميا على حزب العدالة والتنمية بها، مادام انه اليوم في المعارضة وبعدد برلمانيين لا يتجاوز 13.

هناك مشوشات أخرى سيلجأ اليها خصوم الحزب الذين يرتعدون من مؤشرات عودته للسياسة، بسبب ضعفهم وانكشاف اساليبهم في التضليل والتدليس، وخروج بعضهم للعلن وللمسؤولية تحت انظار الرأي العام، ومنها تسفيه التحول الجاري داخل الحزب، بعدما أوقف المؤتمر الاستثنائي المسار السابق، وذلك باثارة تقابلات وهمية بين الزعامة والمؤسسات، وبين الاشخاص والافكار، وغيرها من التقابلات التي حاولت جريدة “الصباح” الالقاء بها في احدى أعدادها الأخيرة.

وهناك مشوشات أخرى تتعلق بمحاولة ايجاد مبررات الاختلاف داخل الحزب وتعميقة، وقد شرع خصوم الحزب في هذا الأمر بالفعل، من خلال التركيز على موضوع المعارضة، وادعاء وجود تناقض بين الأمين العام ورئيس المجموعة النيابية للحزب، او بينه وبين بعض القياديين الاخرين، في سقف وطريقة المعارضة.

وهنا تبرز الحاجة الماسة عند مناضلي الحزب، لمزيد من اليقظة والانتباه، والتفاعل الذكي مع العناوين التي تختارها بعض المنابر الاعلامية غير المستقلة لتوصيف الاختلاف الطبيعي داخل الحزب، وعدم السقوط في فخ تعميقه واخراجه عن سياقه، واظهار هذا الاختلاف كأنه تباعد سياسي ونفسي يمهد للانشقاق أوشيء من هذا القبيل، ويمكن طرح سؤال واحد لكشف تهافت ادعاءات هذه المنابر، وهو هل ما يحركها هو الغيرة على الحزب وعلى الانسجام داخله، أم تحركها الغيرة على المعارضة وادوارها السياسية المهمة؟ طبعا لا هذا ولا ذاك.

الادعاء المتداول هذه الأيام، في هذا الصدد، هو اختلاف الأخ الأمين العام مع الأخ رئيس المجموعة النيابية، ويتم التعبير عنه بعبارات “غضب بنكيران” و”بووانو يخرق توجيهات بنكيران” و”بووانو يتمرد على بنكيران” و”بنكيران غير راض على تصريحات بووانو” وعناوين أخرى لا تصمد مصداقيتها أمام بناء المقالات التي تحتها، المنسوبة للمجهول، وفق القاعدة المعروفة في نوع من الصحافة، المعبر عنها بـ”مصدر مطلع”، والحقيقة أن الاختلاف عملة رائجة داخل حزب العدالة والتنمية، بل من صميم هويته التي تُمس اذا غاب الاختلاف وعم الاتفاق، الى جانب عملة أخرى هي الحرية في التعبير، حتى اذا تعلق الأمر بقرار لمؤسسات الحزب.

 

تابعوا آخر الأخبار من انباء تيفي على Google News

شارك برأيك

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

سياسة

وهبي يوضح شروط إدماج حملة الدكتوراه في خطة العدالة

للمزيد من التفاصيل...

أخنوش يبرز إصلاحات الحكومة لمنظومة الصفقات العمومية

للمزيد من التفاصيل...

أخبار العالم

ارتفاع حصيلة ضحايا الفيضانات في آسيا إلى أكثر من 1500 قتـ ـيل

للمزيد من التفاصيل...

الأمم المتحدة تطالب بتحقيق في مقـ ـتل فلسطينيَين استسلما في جنين

للمزيد من التفاصيل...

مال و أعمال

الصناعة التقليدية المغربية تواصل اكتساح السوق الأمريكية

للمزيد من التفاصيل...

مراكش تحتضن ملتقى الأعمال الإفريقي لـ”منطقة التبادل الحر القارية”

للمزيد من التفاصيل...

أخر المستجدات

ناظر: تواجد بن صغير مع المغرب في كأس إفريقيا يمنحه ثقة كبيرة

للمزيد من التفاصيل...

المنتخب المغربي يلاقي الأردن في نهائي كأس العرب

للمزيد من التفاصيل...

وهبي يوضح شروط إدماج حملة الدكتوراه في خطة العدالة

للمزيد من التفاصيل...

الأمن يوقف 23 مشتبهاً في أعمال شغب بالرباط والدار البيضاء

للمزيد من التفاصيل...

التساقطات التي عرفها مدينة آسفي تجاوزت 60 ميلمترا في ظرف ثلاث ساعات

للمزيد من التفاصيل...

نقل معسكر الوداد من الإمارات إلى قطر

للمزيد من التفاصيل...

الكاف يطلق دليل كان المغرب 2025

للمزيد من التفاصيل...

أخنوش يبرز إصلاحات الحكومة لمنظومة الصفقات العمومية

للمزيد من التفاصيل...

body.postid-1152232